صحيفة إسبانية: المجتمعات العربية تخطت حاجز الخوف
شغل التعليق على الأحداث في سوريا والمواقف الدولية منها حيزا مهما في الصحف الإسبانية الصادرة اليوم، إضافة إلى تداعيات مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وتحليل التسجيلات التي تقول الولايات المتحدة إنها عثرت عليها في البيت الذي قتل فيه قبل أسبوع بمدينة إبت آباد الباكستانية.
وتساءلت صحيفة إلباييس في افتتاحيتها عما بوسع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فعله "لوقف المذبحة بسوريا" معتبرة أن القوى الغربية ومنظمة الأمم المتحدة "في حالة عجز عن تخطي الإدانات اللفظية والعقوبات الاقتصادية التي أثبتت مرارا عدم فاعليتها".
وتلفت الصحيفة إلى "تصاعد الثورة الشعبية" التي اندلعت في مدينة درعا جنوبي سوريا قبل أسابيع، ثم امتدت إلى مناطق أخرى من البلاد بينها العاصمة دمشق "رغم الخوف المفهوم من فظاعة القمع" وفق تعبير إلباييس.
مواقف لفظية
وتقول الصحيفة إنه بينما تتحدث مصادر مستقلة عن سقوط حوالي ثمانمائة مدني على يد قوات الأمن يعلن النظام "باستهزائه المعهود" عن مقتل 150 شخصا فقط يدعي أن أكثر من نصفهم أفراد من قوات الأمن.
وتشير إلباييس إلى إعلان الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية ضد بعض المسؤولين بالنظام السوري، في وقت كان حظر تصدير السلاح ساريا بالفعل رغم أن الأسلحة "ليست هي ما ينقص ترسانة القمع لدى آل الأسد".
أما البيت الأبيض وفق الصحيفة نفسها فقد "استعمل أمس أكثر مواقفه اللفظية صرامة مطالبا النظام السوري بوقف القمع والشروع الفوري في إصلاحات" معتبرة أن "تهديده بفرض عقوبات استثنائية انتهى إلى موقف أقرب إلى العجز".
وتتساءل الصحيفة عن كيفية وتوقيت تلك العقوبات، وهل ستتمثل في تجميد أرصدة العائلة الحاكمة أو سحب السفراء. وتضيف أنه بغض النظر عن أن واشنطن ليس لديها سفير في دمشق منذ سنوات، فإن تأثير كل هذه التدابير يأتي "على الأمد الطويل" وأن العقوبات ليست مجدية في ظل وضع يفترض فيه أن يكون جزاء النظام السوري "قذفه من النافذة".
وتخلص إلباييس إلى أن العالم "يراقب بعجز وقائع مذبحة" واستبعدت أن يتم اقتراح تدخل مباشر في سوريا لن يقبله الرأي العام الغربي ولن تؤيده الأمم المتحدة بسبب معارضة الصين وروسيا، في وقت يخشى فيه الغرب بشدة من أن يؤدي سقوط النظام السوري إلى "طوفان في المنطقة مع تدخل إيران وحزب الله" حليفي نظام الأسد، وفي وقت لا ينتظر فيه أي شيء من جامعة الدول العربية "المؤلفة من زعماء متسلطين مثل بشار الأسد".
شغل التعليق على الأحداث في سوريا والمواقف الدولية منها حيزا مهما في الصحف الإسبانية الصادرة اليوم، إضافة إلى تداعيات مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وتحليل التسجيلات التي تقول الولايات المتحدة إنها عثرت عليها في البيت الذي قتل فيه قبل أسبوع بمدينة إبت آباد الباكستانية.
وتساءلت صحيفة إلباييس في افتتاحيتها عما بوسع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فعله "لوقف المذبحة بسوريا" معتبرة أن القوى الغربية ومنظمة الأمم المتحدة "في حالة عجز عن تخطي الإدانات اللفظية والعقوبات الاقتصادية التي أثبتت مرارا عدم فاعليتها".
وتلفت الصحيفة إلى "تصاعد الثورة الشعبية" التي اندلعت في مدينة درعا جنوبي سوريا قبل أسابيع، ثم امتدت إلى مناطق أخرى من البلاد بينها العاصمة دمشق "رغم الخوف المفهوم من فظاعة القمع" وفق تعبير إلباييس.
مواقف لفظية
وتقول الصحيفة إنه بينما تتحدث مصادر مستقلة عن سقوط حوالي ثمانمائة مدني على يد قوات الأمن يعلن النظام "باستهزائه المعهود" عن مقتل 150 شخصا فقط يدعي أن أكثر من نصفهم أفراد من قوات الأمن.
وتشير إلباييس إلى إعلان الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية ضد بعض المسؤولين بالنظام السوري، في وقت كان حظر تصدير السلاح ساريا بالفعل رغم أن الأسلحة "ليست هي ما ينقص ترسانة القمع لدى آل الأسد".
أما البيت الأبيض وفق الصحيفة نفسها فقد "استعمل أمس أكثر مواقفه اللفظية صرامة مطالبا النظام السوري بوقف القمع والشروع الفوري في إصلاحات" معتبرة أن "تهديده بفرض عقوبات استثنائية انتهى إلى موقف أقرب إلى العجز".
وتتساءل الصحيفة عن كيفية وتوقيت تلك العقوبات، وهل ستتمثل في تجميد أرصدة العائلة الحاكمة أو سحب السفراء. وتضيف أنه بغض النظر عن أن واشنطن ليس لديها سفير في دمشق منذ سنوات، فإن تأثير كل هذه التدابير يأتي "على الأمد الطويل" وأن العقوبات ليست مجدية في ظل وضع يفترض فيه أن يكون جزاء النظام السوري "قذفه من النافذة".
وتخلص إلباييس إلى أن العالم "يراقب بعجز وقائع مذبحة" واستبعدت أن يتم اقتراح تدخل مباشر في سوريا لن يقبله الرأي العام الغربي ولن تؤيده الأمم المتحدة بسبب معارضة الصين وروسيا، في وقت يخشى فيه الغرب بشدة من أن يؤدي سقوط النظام السوري إلى "طوفان في المنطقة مع تدخل إيران وحزب الله" حليفي نظام الأسد، وفي وقت لا ينتظر فيه أي شيء من جامعة الدول العربية "المؤلفة من زعماء متسلطين مثل بشار الأسد".