نيويورك (الامم المتحدة) (ا ف ب) --
وفقا لمصدر قريب من دائرة القرار ، فان بشار الاسد قد كلف عماد مصطفى (السفير السوري في واشنطن والمقيم بدمشق) بتولي ملف الاعلام والدفاع عن سوريا لحين البت بقضية اعادته لواشنطن او لا..... وذلك نظرا لما يعتبره فشل الدكتورة بثينة شعبان في التواصل مع الاعلام الخارجي وكذلك اللواء علي مملوك في فرز وتقديم وجوه مناسبة للشاشات العربية.

لذلك كان اول ما امر به هو تخفيف ظهور عناصر المخابرات (شريف شحادة -- بسام ابو عبد الله -- طالب ابراهيم). واستبدالها رويدا رويدا باسماء جديدة ومراقبتها لدراسة ابقائها او استبدالها... كذلك تكثيف ظهوره في الاعلام اللبناني حيث ان المشاهد اللبناني هام بالنسبة لبشار الاسد ولتقوية موقفه مع ازلامه في لبنان وخصوصا بعد التخبيصات الكبيرة التي وقع بها عناصر المخابرات السابقون في لقاءات لهم مع التلفزيونات اللبنانية.

اضافة لما سبق يقوم مصطفى بالتواصل مع اصدقاء له في الولايات المتحدة سواء بشكل مباشر او بشكل غير مباشر لنشر مقالات تشيد ببشار الاسد ونظامه ومنها ما يوجه اتهام مباشر للولايات المتحدة بانها جزء من المؤامرة على سوريا رغم ان الكتاب قد هربوا من سوريا الاسد ليعيشوا في امريكا ، وقد نجح مصطفى في اللعب على وتر الطائفية حيث نرى كتاب امريكيون من اصل سوري معظمهم مسيحيون قام بارعابهم بان المسيحيين في سوريا سيذبحون على يد المتطرفين وامن لهم زيارات لسوريا مع اصدقاء لهم اميركان كي يلتقوا رجال دين مسيحيين من المتعاونين مع النظام وكذلك مع ضباط مخابرات تم تقديمهم لهم على اساس انهم موظفين مدنيين في الهلال الاحمر او محافظة دمشق وحمص... واستطاعوا ان يغرروا بهؤلاء البسطاء ليكتب احدهم وهو شخصية ثقافية كبيرة انه لا يوجد في حمص كما شاهد بنفسه سوى تظاهرات تطالب بتوفير المازوت والذي انقطع بسبب العقوبات الامريكية على سوريا؟ ؟؟؟ ؟ . .

ويكتب الآخر ان سوريا فيها 15 ٪ مسيحيون ومن كل الطوائف وهم مهددون بالقتل من الارهابيين؟؟

ومؤخرا وبعد فشل مقابلات بشار الاسد سواء الصحفية او التلفزيونية في احداث اي اثر على الشارع في الغرب تفتقت عبقرية مصطفى بان يجعل السيدة اسماء الاسد وكما قال لوكالة ان بي سي الامريكية التي يحاول ان تقوم بتصوير مقابلة معها باستغلال صورتها وصوتها ولغتها لتخاطب الشعب الامريكي مباشرة بانوثة ولتشرح لهم انه حرام ان الارهابيين في سوريا يهددونها مع اطفالها الصغار وانها لا تشعر بالامان عليهم!
وان عيد ميلاد السيد المسيح سياتي قريبا وهي ستذهب لزيارة الدير كعادتها كل سنة ولكنها خائفة من عدم تمكنها من زيارة الراهبات بسبب الارهابيين؟؟