في بيت من بيوت بابا عمر في حمص جلست عائلة في غرفة الجلوس , قالت الام لولدها : ماما أغلق الشباك ....
فقام الطفل ليغلق الشباك ثم جلس فجأة على الديوان امام الشباك و ارتخى...
قالت له أمه : ماما شبك ... فقال أخوه : ماما في دم على البرداي , فقامت الام ووضعت يدها على راس ابنها فخرج بعض مخه في يدها ....
القصة حقيقية جرت في 16 11 2011 الشهيد معتصم برغوث بطلقة قناص في الراس , حي بابا عمرو منطقة السلطانية عمرة تسع سنوات تقريبا ,... و قد حملته امه المفجوعة به و دارت به على الحواجز ترتجيهم كي يسمحو لها بنقله الى المشفى ..
و شيع جثمانه الطاهر في الوعر القديم.....
الله ينتقم منك يابشار ويفجعك في ولادك
اللهم آمـــين