جاء في وسائل الإعلام ؛ أن أتباع بشار الأسد أجبروا النّاس في مدينة " درعا " على السجود لصورته ، بعد أن كتبوا اسمه في محراب المسجد العمري.
فكتب الشاعر احمد المحاميد
-------------
اسجدْ لِــبَشّارِ الأسدْ
وانظرْ مَــلِــيًّا في الخُدودِ وفي المَـعارجِ والجَسَدْ .
واقرأْ وُرُودَكَ إنْ أرَدْتَ الفَوزَ
في الدّنيا
واخْلَعْ حِذاءَكَ إنْ أرَدْتَ
أوْ شَدَدْتَ الرحلَّ كيْ تَـرْنُــو إليهْ
فالوردُ يَـنْـشُـقُ مِــشْــفَــرَيْــهْ !
والسّحرُ يَــرْشَــحُ حَاجِــبَــيْهْ !
والعَطْفُ يَـــلْثُـمُ شَاربيْهْ !
والطّلُّ يكتسحُ الحواجزَ
فلم يصلْ إلا إليهْ !
واللثغةُ الكبرى العجيبةُ
لم تكنْ إلا لديهْ!
********
اسجدْ لبشّارِ الأسدْ
واحفظَ تعابيرَ الجلالِ
وبعضَ ترنيمِ المحالْ
وانظمْ أهازيجَ الخيالْ
واجمعْ تعاريجَ الجبالِ
فأنتَ اليومَ تنتحبُ افتخارا عندَ لَفْـحَةِ جَانِـبَــيْـهْ
والهضابُ السودُ تأتيكَ اخْتِـيَـالاً بينَ سَطوةِ سَاعِدَيْـــهْ
والبِــحارُ الحُــمْــرُ ضاقَتْ عَنْ شَواطِئِها
كم تحنُّ الحمرُ أنْ تكونَ مَـعَـابِـرًا في وَجْنَـتَـيْـهْ !
والنّجومُ الخنسُ نامتْ في مَواقِعِها
أينَ الدّليلُ ؟ والاعصارُ ينفثُ نارَهُ
مِنْ مقلتيهْ .
********
اسْجدْ لبشّارِ الأسدْ
هذا ابنُ ربِّكَ كيفَلم تسجدْ ؟!!
وقد حجّ الحجيجُ
مهرولينَ وساهرينَ كي يَــصِلَ الدُّعاءُ لِمَــسْمَـعَـيْـهْ
هذا ابنُ ربِّكَ كيف لم تسجد ؟!!
وقد هُرِعَتْ جموعُ المُـحْصَـناتِ كيْ يَــحْـمِــلْنَ بعضًا
أوْ نَــــــزيرًا
من خوارقِ مِــبْــضَـعَـيْـهْ
هذا ابنُ ربّكَ كيفَ لمْ تَـسْـجُـدْلربّكَ ؟!!
واسمهُ العَـلَـويُّ قدْ زاحمَ المحرابَ في لفظِ الجلالةِ
آهِ يَـــا لَـــفظَ الجلالةِ
هذا ابنُ ربِّكَ كيفَ لم تسجد لربِّكَ ؟!!
واسمهُ العَــلَـوِيُّ في المسجدِ العُـمَـريِّ في دِرعا
يعلو وروحُ الدّمِّ تشهقُ زافرةً مِنْ مَـدْمَــعَـيْـهْ .
********
اسْجُدْ لبشّارِ الأسدْ
هُنا ابْنُ ربِّكَ كيف لم تسجدْ ؟!!
وَقَدْ نَــجَـمَـتْ كَراماتُ الألوفِ مِنَ الرجالْ
ودعاءُ رابعةَ الّتي قد لَــمْــلَـــمَـتْ عُــشَّاقَــهَـا
في ظُــلْــمَـةِ الَّليلِ الحزينِ
وَبَــعْــضُ أَنِــيـنِــها يَـــرْقَــى الهِـلالْ
أُحِـبُّـــكَ يَـــا قَــمَــرَ الْخَـــريفِ وَيَـــامَـــنَـــارَ السَّالِــكِــينْ
يَــا مَــرْبــضَ الْفَـــرَحِ الْعَـــتِـــيقِ وَيَـــا فَــنَـــارَ التّـــائِــهِــينْ
يَــا كُـلَّ أُغْـــنِـــيَـــةٍ تَـــجَــلَّــتْ فِــي ريَــاضِ الصَّالِــحِـينْ
يَـــا زَفْـــرَةَ الْعُـــشَّاقِ أَنْــــتَ وَيَـــــا مُـــجِـــيرَ الـْمـــُحْجَرينْ
أَنْــــتَ الْبِـــــدَايَـــةُ وَالنِّـــهَـــايَـــةُ فِـــي طَــريـقِ الْعَـــارِفِــينْ
اسْجُــدْ لِــبَـــشَّارِ الأَسَدْ
هُــنَـــا المَـقَــامَــاتُ الْعَــظِــيمَــةُ تَرْتَــقِــي أَحْـوَالُــهَـا
مَــا بَــيْــنَ شَطْـحَـةِ درويشٍ يَــتِــيهُ لِــقَــاؤُهَـــا
وتَضِجُّ صارخةً ، مُـوَلْـوِلَـــةً ...
في السرِّ بَـــوْحٌ نَــاعِــقٌ يَـــشْدُو يُـــرَتِّلُ قَــائِــلاً:
أَجْـمِــلْ بِـهِ !
أجْـمِـلْ بِهِ !
مَــا أَجْــمَلَ الصَّحْــوَ الْعَـــتِـــيـقَ تَـحْتَ مَذْبَـحِ مَشْرِقَـيْـهْ !!! .
********
اسْجُدْ لبشّارِ الأَسَدْ
واحْمُدْ أزيزَ الموتِ كلَّ ثانيةٍ وإلاّ ؛
لَــنْ يَــصِلَ الأزيزُلمِـفرَقَــيْــكْ
إيّاكَ أَنْ تَـــصِـلَ المَـعَــانِــي عِـنْــدَ بابِ الَّلفظِ " كلاَّ "
فَالزُّؤامُ الحَـــظُّ يَــسْـــعَــى أَيْـــنَـــمَـا تَــمْــشِــيفَــذَلاَّ
كُلَّ نَــاصِيَةٍ سَــوَاءٌ كَـــبُـــرَ الْــجُــرْمُ وَقَــــلاَّ
وَالْــقَـــوَانِـــينُ الْعَـــجِــيـبَـــةُ تَـــنْــتَـــشِــي إذْ مَــا تَــجَــلَّـى
هَــذَا ابْنُ مَـنْ حَفِظَ العُروبَــةَ والكرامةَ والْبَـــسُـوسْ
هَــذَا ابْنُ مَـنْ قَــهَــرَ الْقَــبَــائِـــلَ وَالتَّـــتَـــارَ
وَابْــنُ مَــــنْ جَـــاسَ الـْمَـــجُــوسْ
هَــذَا ابْــنُ مَــنْ وَضَــعَ الْعَــروضَ وَخَــطَّ أَلْــفَــاظَ الْــعَــرُوسْ
هَذَا ابْـــنُ كُــلُّ الأُغْـــنِـــيَـــاتِ التَّــــائِـــهَــاتْ
يومَ أنْ نسيَ الجميعُ
ماءَ دجلةَ ... رافِديْهْ
هذا ابنُ حمزةَ العلويُّ يفترسُ الأعادي
كالبروقِ الحمرِ، كالرّعدِ المُـمِـيتْ
تَـــمْــتَـــثِــــلُ انْـــقِـــيَــــادًا تَـــلْــهَــجُ
تُــعْـــلِــنُ صَاغِـــرَةً...
لاَ حَــقَّ إلاَّ أَنْــــتَ يَــا ابْــنَ الأَكْـرَمَــيْــنِ
تَــمْـتَـثِــلُ انْـــقِـــيَـــادًا ... سُجَّدًا
بَــــيْــــنَ مَـفْـرقِ خُطْوَتَـيْــهْ
********
اسْجُـدْ لِــبَــشّارِ الأسَدْ
واكْـتُـمْ أنينًا ضائِعًـا بَـيْــنَ الصَّحارَى والغُيومْ .
هذا الهواءُ المرُّ يَـنْــبَــعِثُ اضْطِـرارًا مِنْ لهيبِ
وَمِــــنْ جَــوانحِ نَظْــرَتَــيْهْ.
يا ابنَ المراغةِ !
كيفَ لم تعلمْ بأنَّ الطيرَ يأتي طالبًا صَفْــحَ يَـدَيْــهْ؟!!
وكيف لم تعلَمْ بأنَّ النهرَ يجري كي ينالَ الدَّفْقَ
مِنْ مَعينِ ، وَمِنْ روافِدِراحتَـيْهْ ؟!!
وكيف لم تعلمْ بأنَّ الخلقَّ جَميعَـهُـمْ
خُلِقوا جميعًا كي يكونوا غانياتٍ
راقصاتٍ ماثلاتٍ ثاملاتٍ
مِثْـلَ خَمْـرَةِ شَهْوَتَــيْـهْ ؟!!
وَكَــيْــفَ لَـمْ تَــعْـلَمْ بِـــأَنَّ الأَرْضَ لا تَــأتِي
إلاّ بسرّ ِ الـْمُــفْـرَدَاتِ عِنْدَ مَخْرجِ لَـفْـظَـتَـيْـهْ ؟!! .
والعَـالَــمُ الـْمَــسْـكُـونُ والـْمَـكْـنُــونُ لَـمْ يَــنْــجُمْ
إلاَّ عَــلَـى مَـسَالِــــكِ قَـبْــضَـتَـيْــهْ ؟!! .
وَكَــيْـــفَ لَـمْ تَــعْــلَمْ بِــأَنَّ الْــخُلْـــدَ يَــرْتَـــــعُ
دَامِــــيًا فِـــي جَــنَّــتَــيْــهْ ؟!!
فَــلَا اعْــتِـــرَاضَ لِــبَــسْـمَـتَــيْــهِ
وَلاَ احْــتِـــجَــاجَ لِــبَــشْــرَتَــيْــهِ
وَلاَ مُـغِـــيـــثَ وَلاَ مُــــغَــــاثَ
وَلاَ حُــــمَـــاةَ وَلاَ " حَمَـــاةَ "
وَلاَ بَــــدِيـــــلَ لِــلَـثْــغَــتَــيْــهِ
شعر : أحمد هاني محاميد – أم الفحم .
فكتب الشاعر احمد المحاميد
-------------
اسجدْ لِــبَشّارِ الأسدْ
وانظرْ مَــلِــيًّا في الخُدودِ وفي المَـعارجِ والجَسَدْ .
واقرأْ وُرُودَكَ إنْ أرَدْتَ الفَوزَ
في الدّنيا
واخْلَعْ حِذاءَكَ إنْ أرَدْتَ
أوْ شَدَدْتَ الرحلَّ كيْ تَـرْنُــو إليهْ
فالوردُ يَـنْـشُـقُ مِــشْــفَــرَيْــهْ !
والسّحرُ يَــرْشَــحُ حَاجِــبَــيْهْ !
والعَطْفُ يَـــلْثُـمُ شَاربيْهْ !
والطّلُّ يكتسحُ الحواجزَ
فلم يصلْ إلا إليهْ !
واللثغةُ الكبرى العجيبةُ
لم تكنْ إلا لديهْ!
********
اسجدْ لبشّارِ الأسدْ
واحفظَ تعابيرَ الجلالِ
وبعضَ ترنيمِ المحالْ
وانظمْ أهازيجَ الخيالْ
واجمعْ تعاريجَ الجبالِ
فأنتَ اليومَ تنتحبُ افتخارا عندَ لَفْـحَةِ جَانِـبَــيْـهْ
والهضابُ السودُ تأتيكَ اخْتِـيَـالاً بينَ سَطوةِ سَاعِدَيْـــهْ
والبِــحارُ الحُــمْــرُ ضاقَتْ عَنْ شَواطِئِها
كم تحنُّ الحمرُ أنْ تكونَ مَـعَـابِـرًا في وَجْنَـتَـيْـهْ !
والنّجومُ الخنسُ نامتْ في مَواقِعِها
أينَ الدّليلُ ؟ والاعصارُ ينفثُ نارَهُ
مِنْ مقلتيهْ .
********
اسْجدْ لبشّارِ الأسدْ
هذا ابنُ ربِّكَ كيفَلم تسجدْ ؟!!
وقد حجّ الحجيجُ
مهرولينَ وساهرينَ كي يَــصِلَ الدُّعاءُ لِمَــسْمَـعَـيْـهْ
هذا ابنُ ربِّكَ كيف لم تسجد ؟!!
وقد هُرِعَتْ جموعُ المُـحْصَـناتِ كيْ يَــحْـمِــلْنَ بعضًا
أوْ نَــــــزيرًا
من خوارقِ مِــبْــضَـعَـيْـهْ
هذا ابنُ ربّكَ كيفَ لمْ تَـسْـجُـدْلربّكَ ؟!!
واسمهُ العَـلَـويُّ قدْ زاحمَ المحرابَ في لفظِ الجلالةِ
آهِ يَـــا لَـــفظَ الجلالةِ
هذا ابنُ ربِّكَ كيفَ لم تسجد لربِّكَ ؟!!
واسمهُ العَــلَـوِيُّ في المسجدِ العُـمَـريِّ في دِرعا
يعلو وروحُ الدّمِّ تشهقُ زافرةً مِنْ مَـدْمَــعَـيْـهْ .
********
اسْجُدْ لبشّارِ الأسدْ
هُنا ابْنُ ربِّكَ كيف لم تسجدْ ؟!!
وَقَدْ نَــجَـمَـتْ كَراماتُ الألوفِ مِنَ الرجالْ
ودعاءُ رابعةَ الّتي قد لَــمْــلَـــمَـتْ عُــشَّاقَــهَـا
في ظُــلْــمَـةِ الَّليلِ الحزينِ
وَبَــعْــضُ أَنِــيـنِــها يَـــرْقَــى الهِـلالْ
أُحِـبُّـــكَ يَـــا قَــمَــرَ الْخَـــريفِ وَيَـــامَـــنَـــارَ السَّالِــكِــينْ
يَــا مَــرْبــضَ الْفَـــرَحِ الْعَـــتِـــيقِ وَيَـــا فَــنَـــارَ التّـــائِــهِــينْ
يَــا كُـلَّ أُغْـــنِـــيَـــةٍ تَـــجَــلَّــتْ فِــي ريَــاضِ الصَّالِــحِـينْ
يَـــا زَفْـــرَةَ الْعُـــشَّاقِ أَنْــــتَ وَيَـــــا مُـــجِـــيرَ الـْمـــُحْجَرينْ
أَنْــــتَ الْبِـــــدَايَـــةُ وَالنِّـــهَـــايَـــةُ فِـــي طَــريـقِ الْعَـــارِفِــينْ
اسْجُــدْ لِــبَـــشَّارِ الأَسَدْ
هُــنَـــا المَـقَــامَــاتُ الْعَــظِــيمَــةُ تَرْتَــقِــي أَحْـوَالُــهَـا
مَــا بَــيْــنَ شَطْـحَـةِ درويشٍ يَــتِــيهُ لِــقَــاؤُهَـــا
وتَضِجُّ صارخةً ، مُـوَلْـوِلَـــةً ...
في السرِّ بَـــوْحٌ نَــاعِــقٌ يَـــشْدُو يُـــرَتِّلُ قَــائِــلاً:
أَجْـمِــلْ بِـهِ !
أجْـمِـلْ بِهِ !
مَــا أَجْــمَلَ الصَّحْــوَ الْعَـــتِـــيـقَ تَـحْتَ مَذْبَـحِ مَشْرِقَـيْـهْ !!! .
********
اسْجُدْ لبشّارِ الأَسَدْ
واحْمُدْ أزيزَ الموتِ كلَّ ثانيةٍ وإلاّ ؛
لَــنْ يَــصِلَ الأزيزُلمِـفرَقَــيْــكْ
إيّاكَ أَنْ تَـــصِـلَ المَـعَــانِــي عِـنْــدَ بابِ الَّلفظِ " كلاَّ "
فَالزُّؤامُ الحَـــظُّ يَــسْـــعَــى أَيْـــنَـــمَـا تَــمْــشِــيفَــذَلاَّ
كُلَّ نَــاصِيَةٍ سَــوَاءٌ كَـــبُـــرَ الْــجُــرْمُ وَقَــــلاَّ
وَالْــقَـــوَانِـــينُ الْعَـــجِــيـبَـــةُ تَـــنْــتَـــشِــي إذْ مَــا تَــجَــلَّـى
هَــذَا ابْنُ مَـنْ حَفِظَ العُروبَــةَ والكرامةَ والْبَـــسُـوسْ
هَــذَا ابْنُ مَـنْ قَــهَــرَ الْقَــبَــائِـــلَ وَالتَّـــتَـــارَ
وَابْــنُ مَــــنْ جَـــاسَ الـْمَـــجُــوسْ
هَــذَا ابْــنُ مَــنْ وَضَــعَ الْعَــروضَ وَخَــطَّ أَلْــفَــاظَ الْــعَــرُوسْ
هَذَا ابْـــنُ كُــلُّ الأُغْـــنِـــيَـــاتِ التَّــــائِـــهَــاتْ
يومَ أنْ نسيَ الجميعُ
ماءَ دجلةَ ... رافِديْهْ
هذا ابنُ حمزةَ العلويُّ يفترسُ الأعادي
كالبروقِ الحمرِ، كالرّعدِ المُـمِـيتْ
تَـــمْــتَـــثِــــلُ انْـــقِـــيَــــادًا تَـــلْــهَــجُ
تُــعْـــلِــنُ صَاغِـــرَةً...
لاَ حَــقَّ إلاَّ أَنْــــتَ يَــا ابْــنَ الأَكْـرَمَــيْــنِ
تَــمْـتَـثِــلُ انْـــقِـــيَـــادًا ... سُجَّدًا
بَــــيْــــنَ مَـفْـرقِ خُطْوَتَـيْــهْ
********
اسْجُـدْ لِــبَــشّارِ الأسَدْ
واكْـتُـمْ أنينًا ضائِعًـا بَـيْــنَ الصَّحارَى والغُيومْ .
هذا الهواءُ المرُّ يَـنْــبَــعِثُ اضْطِـرارًا مِنْ لهيبِ
وَمِــــنْ جَــوانحِ نَظْــرَتَــيْهْ.
يا ابنَ المراغةِ !
كيفَ لم تعلمْ بأنَّ الطيرَ يأتي طالبًا صَفْــحَ يَـدَيْــهْ؟!!
وكيف لم تعلَمْ بأنَّ النهرَ يجري كي ينالَ الدَّفْقَ
مِنْ مَعينِ ، وَمِنْ روافِدِراحتَـيْهْ ؟!!
وكيف لم تعلمْ بأنَّ الخلقَّ جَميعَـهُـمْ
خُلِقوا جميعًا كي يكونوا غانياتٍ
راقصاتٍ ماثلاتٍ ثاملاتٍ
مِثْـلَ خَمْـرَةِ شَهْوَتَــيْـهْ ؟!!
وَكَــيْــفَ لَـمْ تَــعْـلَمْ بِـــأَنَّ الأَرْضَ لا تَــأتِي
إلاّ بسرّ ِ الـْمُــفْـرَدَاتِ عِنْدَ مَخْرجِ لَـفْـظَـتَـيْـهْ ؟!! .
والعَـالَــمُ الـْمَــسْـكُـونُ والـْمَـكْـنُــونُ لَـمْ يَــنْــجُمْ
إلاَّ عَــلَـى مَـسَالِــــكِ قَـبْــضَـتَـيْــهْ ؟!! .
وَكَــيْـــفَ لَـمْ تَــعْــلَمْ بِــأَنَّ الْــخُلْـــدَ يَــرْتَـــــعُ
دَامِــــيًا فِـــي جَــنَّــتَــيْــهْ ؟!!
فَــلَا اعْــتِـــرَاضَ لِــبَــسْـمَـتَــيْــهِ
وَلاَ احْــتِـــجَــاجَ لِــبَــشْــرَتَــيْــهِ
وَلاَ مُـغِـــيـــثَ وَلاَ مُــــغَــــاثَ
وَلاَ حُــــمَـــاةَ وَلاَ " حَمَـــاةَ "
وَلاَ بَــــدِيـــــلَ لِــلَـثْــغَــتَــيْــهِ
شعر : أحمد هاني محاميد – أم الفحم .