قالت وكالة الأسوشيتد بريس الأميركي إن الرئيس السوري بشار الأسد يواجه تحديا داخليا وخارجيا حقيقيا يتمثل في تمرد بعض قواته وشنهم عمليات علكسرية على مواقع عسكرية وكذلك عزلة خارجية تمثلت بسحب السفير الفرنسي أمس من دمشق في ضوء الهجمات التي تعرضت لها البعثات الديبلوماسية الغربية المقيمة في دمشق، وعلق وزير الخارجية الفرنسية آلان جوبيه على ذلك بأن العزلة تزداد على النظام السوري، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية بأن باريس تعمل مع المعارضة السورية لإيجاد البديل للنظام السوري.
ويأتي ذلك بعد قرار الجامعة العربية تعليق العضوية وإرسال مراقبين إلى سورية، وكذلك التطور في الموقف التركي، وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية بأنه دعونا نكون واضحين فإن التكتيكات الوحشية التي يستخدمها الأسد ونظامه في التعامل مع حركة الاحتجاج الشعبية غير العنفية ستقود إلى طريق خطير جدا.”
وفي مقابلات منفصلة مع مسؤولين إسرائيليين قالوا لوكالة الأسوشيتد بريس الأميركية بأنهم يتوقعون سقوط بشار الأسد في غضون أشهر إن لم يكن خلال أسابيع،وقال مسؤول اسرائيلي الذي يتعامل مع القضية السورية بإن إسرائيل رسمت عدة سيناريوهات بمن فيهم بقاء النظام العسكري بهيمنة الأقلية العلوية، حتى لو أرغم بشار على التنحي، وتضيف الوكالة بأنه واضح أن الوضع يخرج عن سيطرة بشار الأسد.