بسم الله الرحمن الرحيم

فضائل الأبالسة أذناب المجوس الإلتزام بالدساتير و المواثيق متى كانت في جانبهم، على حساب القيم...

و القيم الإنسانية هم يدعسونها دائما، و يدعسون الدساتير و المواثيق أغلب الأحيان، لأنها مجافية لأخلاقهم المنحطة أغلب الأحيان حتى عندما تكون من وضعهم، بل خاصة عندما تكون من وضعهم، بسبب لازمة المفارقة الضخمة التي تميزهم بين حسن الشعارات و المواثيق و القوانين و الدساتير و الإعلام و بين سوء أخلاقهم الشيطانية.



منقول من موقع "يقال" الاثنين, 14 نوفمبر 2011



: ((وزير الخارجية منصور ردَّ على منتقديه بشأن قرار لبنان في جامعة الدول العربية

ردَّ وزير الخارجية و المغتربين عدنان منصور على منتقديه بشأن قرار لبنان في جامعة الدول العربية، في تصريح ل"اذاعة النور"، مؤكدا انه لا يتصرف بمفرده و "ان القرار الذي اتخذ يعبر عن رأي الحكومة اللبنانية و المصلحة الوطنية اللبنانية العليا".

و قال الوزير منصور: "نحن لسنا في بازار سياسي، هناك التزامات علينا التقيد بها و لا يمكن ان نسير بعيدا ضد المصالح الوطنية العليا".

واضاف: "يطالبوننا كل يوم ان نحترم الاتفاقيات والمعاهدات لجهة المحكمة الدولية، فكيف لا نحترم المعاهدات التي تتعلق بلبنان مباشرة؟ متسائلا: "هل نتجاوز اتفاق الطائف والاتفاقيات الامنية المعقودة مع سوريا عام 1991 والاتفاقية الاخوية بين البلدين".

وشدد الوزير منصور على "ان بين لبنان وسوريا مصالح مشتركة وعلاقات اقتصادية وسياسية وثقافية، ونتقاسم الامن والاستقرار ولا نستطيع ان نتجاوز هذا كله من اجل آراء هنا وهناك لا تخدم مطلقا مصلحة لبنان وسوريا". وقال: "كانوا يطالبون باقامة علاقات دبلوماسية مع سوريا واليوم يريدوننا ان نقطع هذه العلاقات"، مضيفا "هذا لا يجوز".

وردا على سؤال، قال وزير الخارجية: "منذ الاجتماع الاول الذي عقد في القاهرة كنا نشتم رائحة هكذا قرار، وعندما صدرت هذه القرارت في الجامعة العربية لم نتفاجأ بها"، مؤكدا "ان سوريا تجاوبت منذ اللحظة الاولى مع المطالب واتخذت اجراءات عدة، وكان بالامكان ان نغتنم الوقت اكثر للوصول الى نتائج ايجابية بدل ان تكون هذه القرارات سريعة ومتسارعة".

واكد الوزير منصور "ضرورة ان يكون هناك رأب للصدع بين سوريا والجامعة العربية"، مشددا على انه "لا يجوز عزل سوريا وهي دولة رئيسة ومؤسسة لميثاق الجامعة، وبالتالي لا يجوز أن تصدر هكذا قررات في حقها وان تكون خارج العمل العربي المشترك".))



يقول ذيل المجوس:"الوزير منصور: "نحن لسنا في بازار سياسي، هناك التزامات علينا التقيد بها و لا يمكن ان نسير بعيدا ضد المصالح الوطنية العليا".

طول عمره لبنان قبل احتلال حزب المجوسي خائن لبنان العام حسن نصر الله، كان ملتزنا بقيم الحرية و الإنسانية و الشرائع السماوية، حتى الشيخ بشير الجميل قال" من لبنان ستشرق المسيحية"، الآن من لبنان تشع ظلمات الجاهلية، و أخلاق الأبالسة، و تهريجهم، و قد كان البعض يتوجس خيفة من إقامة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا الأسد لأنه يعرف طبيعتها الشيطانية، و أن السفارة الأسدية لن تكون سوى وكر لحياكة المؤامرات و الجاسوسية، و السفير السوري في لبنان مع حكومة سميعة مطيقة مطوبزة لن يكون أقل من مندوب سامي عفوا واطي لبلده لنظام كافر مجرم يتحكم بقرار لبنان المحتل عسكريا و تهريج إعلامي و سياسيا.