البعض يظن أن وجوده في الخارج، واختلافه مع الرئيس أو أخوه يجعله شخصاً وطنياً!
البعض يظن أنّه إذا قامت بعض المؤسسات الأجنبية بالتعامل معه ومع أبنائه باعتبارهم معارضة سورية، فإنّ هذا يكفي لكي ينسى الشعب السوري ما ارتُكب بحقه من جرائم!!
لا يا رفعت! ما حزرت! شعبنا ليس أسماكاً ذهبية تنسى بسرعة!
نحن لم نثر على بشار لنأتي بك، ولم يسقط الشهداء لنستبدل مجرما بمجرم، ولا لصا بلص!
نعم، نريد عودتك إلى سورية، ولكن لتكون خلف القضبان، لتحاسب على ما ارتكبته من جرائم، وعن الأموال التي تترفّه فيها أنت وأبناؤك في إسبانيا وبريطانيا وفرنسا! أهل حماة يريدون أن يطعموك بعضا من "حلاوة الجبن"!
ليتك تسمع ما ينادي به الأحرار كل يوم: سورية لينا وما هي لبيت الأسد!