<P align=center>
[b]
[/size][/b][/b]
[b][size=21]مازال جنون الارقام والتواريخ المميزة المسيطر الاقوى على غرف العمليات الخاصة بتوليد النساء الحوامل سواء في المستشفى الحكومي او الخاص «حتى كتابة هذا الخبر»، حيث مازال اطباء النساء والولادة يعانون الامرين من وطأة هذا التاريخ، حيث طول لائحة الانتظار لغرفة العمليات لاجراء العمليات القيصرية «لنساء الارقام»، والتي لم تعط الاطباء متنفسا واحدا ولو لنصف ساعة (على حد قول احد الاطباء)، فضلا عن ان التاريخ المميز صادف يوم جمعة وهو عادة ما يتسم بالهدوء فيما يخص اجراء العمليات القيصرية (ما عدا الحالات الحرجة).
مستشفيات الكويت شهدت هجوم «نساء الارقام» على غرف العمليات، وبلغ عدد العمليات القيصرية فيها خلال (12) ساعة فقط «من 12 مساءً حتى 12 ظهرا»، 23 عملية قيصرية وشهد مستشفى الولادة في منطقة الصباح 17 حالة ولادة منها 8 عمليات قيصرية، و«الحبل على الجرار» كون قائمة الانتظار طويلة، اما في مستشفى الجهراء فقد شهد 8 حالات ولادة منها 5 عمليات قيصرية، اما على مستوى مستشفيات القطاع الاهلي (الخاص) فقد شهد احدى المستشفيات الخاصة 5 عمليات قيصرية خلال ساعات، بينما شهد المستشفى الخاص الاخر 10 حالات ولادة نصفها قيصرية .. الا ان المفاجأة غير المتوقعة حدثت في احد المستشفيات الخاصة عندما فاجأ المخاض احدى المواطنات لتلد مولودا حمل احلى الارقام المميزة حيث سجل في شهادة بلاغ مولود حي ان المولود ولد في تاريخ «2011/11/11 .. وفي الساعة 11 مساء والدقيقة الـ11»!!
من جهته اكد استشاري العناية المركزة لحديثي الولادة والاطفال الخدج في وزارة الصحة د. سليمان السعد لـ«الوطن الكويتية»: اننا في الكويت نعاني هذه الايام من لجوء الكثير من الامهات الى تحديد وقت الولادة حسب رغبتهن بما يتناسب مع تواريخ يخترنها ضاربات بعرض الحائط كل الامور الخطرة التي تترتب على تلك الولادات، مضيفا للاسف الكثير من المستشفيات الخاصة واطباء الولادة لا يأبهون بذلك ولا يقومون بتنوير الامهات بالمخاطر التي يمكن ان تتعرض لها الام وجنينها خصوصا تلك الولادات التي تكون بتحريض الرحم، وقد تنتهي بعملية قيصرية وحصول مضاعفات لا تحمد عقباها.
ودعا د. السعد زملاءه الاطباء الى ضرورة ايضاح المضاعفات لتلك العمليات «من باب الامانة الاخلاقية والادبية» والتزاما بالقسم الطبي، لافتا الى ان هذا لا يعني انه اذا كان موعد الولادة القيصرية المقررة مسبقا ان تتقدم بيوم او يومين، ولكن لا يسمح بالتحريض ولا بالعملية من دون اسباب، مضيفا: بعض المستشفيات تأخذ اجرة مضاعفة وتتاجر بصحة البشر من غير ايضاح، راجيا من وزارة الصحة ان تراجع جميع الولادات التي تحدث في مثل تلك الظروف، اضافة الى ادارات المستشفيات الحكومية والتي يجب عليها ان تراقب ايضا، للحيلولة دون تكدس حالات الاطفال حديثي الولادة بالعناية المركزة وحدوث مضاعفات للامهات.
مستشفيات الكويت شهدت هجوم «نساء الارقام» على غرف العمليات، وبلغ عدد العمليات القيصرية فيها خلال (12) ساعة فقط «من 12 مساءً حتى 12 ظهرا»، 23 عملية قيصرية وشهد مستشفى الولادة في منطقة الصباح 17 حالة ولادة منها 8 عمليات قيصرية، و«الحبل على الجرار» كون قائمة الانتظار طويلة، اما في مستشفى الجهراء فقد شهد 8 حالات ولادة منها 5 عمليات قيصرية، اما على مستوى مستشفيات القطاع الاهلي (الخاص) فقد شهد احدى المستشفيات الخاصة 5 عمليات قيصرية خلال ساعات، بينما شهد المستشفى الخاص الاخر 10 حالات ولادة نصفها قيصرية .. الا ان المفاجأة غير المتوقعة حدثت في احد المستشفيات الخاصة عندما فاجأ المخاض احدى المواطنات لتلد مولودا حمل احلى الارقام المميزة حيث سجل في شهادة بلاغ مولود حي ان المولود ولد في تاريخ «2011/11/11 .. وفي الساعة 11 مساء والدقيقة الـ11»!!
من جهته اكد استشاري العناية المركزة لحديثي الولادة والاطفال الخدج في وزارة الصحة د. سليمان السعد لـ«الوطن الكويتية»: اننا في الكويت نعاني هذه الايام من لجوء الكثير من الامهات الى تحديد وقت الولادة حسب رغبتهن بما يتناسب مع تواريخ يخترنها ضاربات بعرض الحائط كل الامور الخطرة التي تترتب على تلك الولادات، مضيفا للاسف الكثير من المستشفيات الخاصة واطباء الولادة لا يأبهون بذلك ولا يقومون بتنوير الامهات بالمخاطر التي يمكن ان تتعرض لها الام وجنينها خصوصا تلك الولادات التي تكون بتحريض الرحم، وقد تنتهي بعملية قيصرية وحصول مضاعفات لا تحمد عقباها.
ودعا د. السعد زملاءه الاطباء الى ضرورة ايضاح المضاعفات لتلك العمليات «من باب الامانة الاخلاقية والادبية» والتزاما بالقسم الطبي، لافتا الى ان هذا لا يعني انه اذا كان موعد الولادة القيصرية المقررة مسبقا ان تتقدم بيوم او يومين، ولكن لا يسمح بالتحريض ولا بالعملية من دون اسباب، مضيفا: بعض المستشفيات تأخذ اجرة مضاعفة وتتاجر بصحة البشر من غير ايضاح، راجيا من وزارة الصحة ان تراجع جميع الولادات التي تحدث في مثل تلك الظروف، اضافة الى ادارات المستشفيات الحكومية والتي يجب عليها ان تراقب ايضا، للحيلولة دون تكدس حالات الاطفال حديثي الولادة بالعناية المركزة وحدوث مضاعفات للامهات.
[/size][/b][/b]