<P align=center>
[/size][/b][/b]
[b][b][size=21]إيران تعتبر تعليق عضوية دمشق أمراً غير مجد
أطراف عراقية ولبنانية ويمنية تدين اعتراض حكوماتها على القرار العربي بشأن سوريا
أدانت عدة أطراف عراقية ويمنية ولبنانية امتناع أو رفض حكومات بلدانهم للتصويت على قرار جامعة الدول العربية بتعليق عضوية دمشق فيها، واعتبرت "القائمة العراقية" بزعامة إياد علاوي امتناع العراق عن التصويت على قرارات الجامعة إزاء سوريا, موقفا يمثل رئيس الوزراء نوري المالكي وبعض أطراف التحالف الوطني من دون أن يلزم الكتل السياسية الأخرى.
وكان مجلس الجامعة العربية قرر في اجتماعه السبت تعليق مشاركة سوريا في اجتماعات الجامعة والمنظمات التابعة لها, إلى حين تنفيذها المبادرة العربية لحل الأزمة السورية.
ومن جهته، طالب النائب في البرلمان اللبناني مروان حمادة رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي بـ"تفسيرٍ للموقف الذي اتّخذه لبنان في جامعة الدول العربية حيال الملف السوري"، معتبراً أنّه "إذا لم يحصل ذلك، فمن الأشرف للحكومة أن تستقيل، إذ من المعيب أن يكون لبنان في صف واحد مع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح".
وقال حمادة في تصريحات تلفزيونية: "أوقفوا هذه المجزرة بحق سمعة لبنان وحق سلامة لبنان وحق مصالح لبنان"، مشدداً على أن "موقف لبنان معيب وهو يعبّر عن تبعية الحكومة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد".
وفي نفس الاتجاه، قال النائب معين المرعبي إلى أن "النظام الأسدي واليمني واللبناني باتوا من نفس الطينة"، متابعا: "الحكومة اللبنانية سترحل إلى جانب النظام السوري، والطرف سيرحل مع الرأس، وإلى زوال هذه الحكومة ومن يشد بأزرها".
أما في اليمن، فأعلنت الكثير من قيادات "الثورة الشبابية السلمية" عن استهجانها لاعتراض "نظام علي عبدالله صالح" على القرار العربي، مشددة في الوقت نفسه على أن كلا من النظامين في دمشق وصنعاء هما عملين لوجهة واحدة في الظلم والقتل والتدمير.
وفي الوقت الذي تتحدث فيه الجامعة ُ العربية عن مسعىً لتأمين حماية المدنيين في سوريا , اعتبرت ايران ان قرار جامعة الدول العربية بتعليق عضوية سوريا غيرُ مفيد ويصب في مصلحة دولٍ اجنبية في وقت يتعين فيه إعطاءُ فرصة لاصلاحات الرئيس بشار الاسد ،بحسب طهران
ونقل التلفزيون الايراني الحكومي عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية قوله ان بيان الجامعة العربية بشان التطورات في سوريا لن يكون فقط غيرَ مفيد في حل المشكلة بل انه سيُعقد القضية.
وفي سياق آخر، دعا حزب "جبهة العمل الاسلامي" في الأردن الحكومة الأردنية إلى سحب سفيرها من دمشق، معتبرا ان "النظام السوري فقد عقله وبات يعد ساعاته الاخيرة". وقال رئيس مجلس شورى الحزب علي ابو السكر في بيان نشر على الموقع الالكتروني لجماعة الاخوان المسلمين إن "سحب السفير الاردني من دمشق يتناغم مع رغبة اغلبية الأردنيين، وبذلك فلا مناص للحكومة من اتخاذ مثل هذه الخطوة ان كانت بالفعل تمثل ارادة الاردنيين".
وأضاف أبو السكر: "يجب ان يكون الاردن في مقدمة الركب"، مشيراً إلى أن "من مصلحة الاردن دعم الشعب السوري، والأردن مطالب بموقف مبدئي يتوافق مع حق الشعوب بالحرية والكرامة، كما انه معني بموقف مبادر إذ إن الشعب الاردني تربطه بشقيقه السوري عدد من الروابط الى جانب كونه جار ملاصق، وبذلك فلا يقبل ان تقف الحكومة الى جانب النظام السوري على حساب شعبه الذي يذبح"، وأكد أن "المصلحة الأردنية تتجسد في الوقوف إلى جانب الشعب السوري الذي يتعرض لإبادة جماعية"، مشيرا الى ان "الشعب السوري هو الباقي والنظام الى زوال".
أطراف عراقية ولبنانية ويمنية تدين اعتراض حكوماتها على القرار العربي بشأن سوريا
أدانت عدة أطراف عراقية ويمنية ولبنانية امتناع أو رفض حكومات بلدانهم للتصويت على قرار جامعة الدول العربية بتعليق عضوية دمشق فيها، واعتبرت "القائمة العراقية" بزعامة إياد علاوي امتناع العراق عن التصويت على قرارات الجامعة إزاء سوريا, موقفا يمثل رئيس الوزراء نوري المالكي وبعض أطراف التحالف الوطني من دون أن يلزم الكتل السياسية الأخرى.
وكان مجلس الجامعة العربية قرر في اجتماعه السبت تعليق مشاركة سوريا في اجتماعات الجامعة والمنظمات التابعة لها, إلى حين تنفيذها المبادرة العربية لحل الأزمة السورية.
ومن جهته، طالب النائب في البرلمان اللبناني مروان حمادة رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي بـ"تفسيرٍ للموقف الذي اتّخذه لبنان في جامعة الدول العربية حيال الملف السوري"، معتبراً أنّه "إذا لم يحصل ذلك، فمن الأشرف للحكومة أن تستقيل، إذ من المعيب أن يكون لبنان في صف واحد مع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح".
وقال حمادة في تصريحات تلفزيونية: "أوقفوا هذه المجزرة بحق سمعة لبنان وحق سلامة لبنان وحق مصالح لبنان"، مشدداً على أن "موقف لبنان معيب وهو يعبّر عن تبعية الحكومة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد".
وفي نفس الاتجاه، قال النائب معين المرعبي إلى أن "النظام الأسدي واليمني واللبناني باتوا من نفس الطينة"، متابعا: "الحكومة اللبنانية سترحل إلى جانب النظام السوري، والطرف سيرحل مع الرأس، وإلى زوال هذه الحكومة ومن يشد بأزرها".
أما في اليمن، فأعلنت الكثير من قيادات "الثورة الشبابية السلمية" عن استهجانها لاعتراض "نظام علي عبدالله صالح" على القرار العربي، مشددة في الوقت نفسه على أن كلا من النظامين في دمشق وصنعاء هما عملين لوجهة واحدة في الظلم والقتل والتدمير.
وفي الوقت الذي تتحدث فيه الجامعة ُ العربية عن مسعىً لتأمين حماية المدنيين في سوريا , اعتبرت ايران ان قرار جامعة الدول العربية بتعليق عضوية سوريا غيرُ مفيد ويصب في مصلحة دولٍ اجنبية في وقت يتعين فيه إعطاءُ فرصة لاصلاحات الرئيس بشار الاسد ،بحسب طهران
ونقل التلفزيون الايراني الحكومي عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية قوله ان بيان الجامعة العربية بشان التطورات في سوريا لن يكون فقط غيرَ مفيد في حل المشكلة بل انه سيُعقد القضية.
وفي سياق آخر، دعا حزب "جبهة العمل الاسلامي" في الأردن الحكومة الأردنية إلى سحب سفيرها من دمشق، معتبرا ان "النظام السوري فقد عقله وبات يعد ساعاته الاخيرة". وقال رئيس مجلس شورى الحزب علي ابو السكر في بيان نشر على الموقع الالكتروني لجماعة الاخوان المسلمين إن "سحب السفير الاردني من دمشق يتناغم مع رغبة اغلبية الأردنيين، وبذلك فلا مناص للحكومة من اتخاذ مثل هذه الخطوة ان كانت بالفعل تمثل ارادة الاردنيين".
وأضاف أبو السكر: "يجب ان يكون الاردن في مقدمة الركب"، مشيراً إلى أن "من مصلحة الاردن دعم الشعب السوري، والأردن مطالب بموقف مبدئي يتوافق مع حق الشعوب بالحرية والكرامة، كما انه معني بموقف مبادر إذ إن الشعب الاردني تربطه بشقيقه السوري عدد من الروابط الى جانب كونه جار ملاصق، وبذلك فلا يقبل ان تقف الحكومة الى جانب النظام السوري على حساب شعبه الذي يذبح"، وأكد أن "المصلحة الأردنية تتجسد في الوقوف إلى جانب الشعب السوري الذي يتعرض لإبادة جماعية"، مشيرا الى ان "الشعب السوري هو الباقي والنظام الى زوال".
[/size][/b][/b]