ملخص الأحداث الميدانية اليوم السبت 12-11-2011
لابد قبل الحديث عن الأوضاع الميدانية ان نذكر بأن الثورة السورية تشتعل وتقدم قرابين منذ ثماني أشهر وتنتظر أن يقف اشقاءها العرب الى جانبها اليوم يستبشر الشعب السوري خيرا من خلال تعليق عضوية النظام السوري لدى الجامعةالعربية رغم أنهم كانو يأملون بان يكون الموقف حاسم ولا يعطي فرصا ومهلا للنظام القاتل ولكننا نعتقد ان هذه مجرد بداية وان دول الجامعة وصلت اخيرا الى قناعة مفاهدها ان هذا النظام مهما جرت محاولات لإنقاذه فهو ساقط لا محالة ...
من ناحية الأوضاع الميدانية فلازالت من قبل قرارا الجامعة العربية وبعدها إلى هذه اللحظة تدور في نفس المحاور الثلاث محور التظاهر ومحور الرد العسكري العنيف ومحور العقاب الجماعي والاعتقالات
نبدأ بمحور التظاهر خرجت عدة مظاهرات لأهالي المدينة بعد سماع قرار التعليق تعبر عن فرحتها به وقام الأمن و الجيش بمحاصرة منطقة الحجارية وإطلاق النار على المشاركين حيث تخرج مظاهرة الفرحة بقرارات الجامعة العربية وها هي الحكومة تكشف وجهها القبيح امام العالم في كتم واخماد فرحة السورين
كانت مطالبات المظاهرات تتمحور في الايام السابقة حول الطلب بتجميد عضوية سوريا لدى الجامعة العربية الناس ترى الدماء تسيل دون حامي ودون مساند حقيقي للشعب السوري كما تهتف جميع حناجر ابناء الريف بالهدف الاساسي لها وهو اسقاط النظام واعدام الرئيس فلا زالت عجلة القتل مستمرة اليوم أيضا
وفي خضم حديثنا عن العرب والمواقف العربية شيعت مدينة دوما اليوم جنازة الطفل للشهيد الفلسطيني ياسين ابراهيم مصطفى النابلسي الذي اغتالته يد عصابات الاسد بدم بارد بطلقة مباشرة في الرأس فتعانق الدم الفلسطيني والسوري وقد ماطلت بتسليم جثته لأهله لموارتها ثرى سوريا هذه هي دولة الممانعة والمقاومة تقتل الفلسطينين كما تقتل السوريين تماما وكما قتلتهم دائما
حاولو منع التشييع بكل السبل فقام الأمن بإقتحام ساحة الشهداء ومحاصرتها والتي اعتاد الأهالي تشييع الشهداء من أمامها كرمز لشهداء دوما وذلك لمنع تشييع الشهيد ياسين مصطفى النابلسي ومرور موكبه منها
أ ما المحور الثاني فهو محور انتشار الجيش والامن منذ ساعات الصباح وقد دخلت المدينة عدة باصات ملئة بالعناصر الأسدية المدججة بالسلاح وراحت تقوم بدورها في ارهاب المواطنين وتقطيع أوصال المدينة ومحاصرتها
ووضع حواجز في جميع الشوارع والحارات وقيامهم بإطلاق النار والرصاص الحي على المتظاهرين ومحاصرة المشافي والمساجد المشهد كانه في دولة فلسطين المحتلة او اكثر وخصت منطقة الحجارية فقد توجه اليها مساء 4باصات خضر و سيارتين زيل وسيارة مكافحة الشعب تمركزت عند مدخل الحجارية بالقرب من العزاء
وراحت تهدد المعزين
ممارسات النظام وعقابه الجماعي للناس يشكل المحور الثالث وهو محور الاعتقالات فقد استمر ت عمليات اختطاف المواطنين في دوما فقد تم نصب حواجز طيارة كانت لقي القبض على المارة ومن بين من تم اعتقالهم حسام وهبي على حاجز طيار عند ساحة الشهداء ولا معلومات عنه