الرئيس السورى شكري القوتلي يوم التوقيع على الوحدة بين سورية ومصرعام 1958م ، ترك لحكامنا درسا لم يتعلمه منه أحد من الزعماء العرب حتى اليوم عندما قدم مصلحة الأمة على مصلحته الشخصية وفضل ان يذكره التاريخ بأنه أول زعيم بل الوحيد الذى تنازل بملء ارادته عن منصب الرئاسة تحقيقا للوحدة بين بلدين شقيقين ( لوكانت استمرت تلك الوحدة ما كنا عشنا زمن الهلافيت والفتافيت ) القوتلى حينها قال للرئيس جمال عبد الناصر: "أريد أن أسلمك ثلاثة ملايين ونصف مليون سوري نصفهم أنبياء, والنصف الآخر زعماء"