نقلت صحيفة لوس أنجليس تايمز عن فتات ملوك والدة الشهيدة زينب الحصني إنها متيقنة الآن أن الجثة التي تسلمتها هي لابنتها وأضافت ملوك في لقاء مع صحيفة لوس أنجليس تايمز في بيروت إنها جثة ابنتي ، وكان النظام السوري قد سلم الجثة لامها ووقعت على ورقة وفاة ابنتها وحين تحولت زينب إلى أيقونة الثورة وزهرة الثورة دفع النظام بفتاة أخرى إلى قناته التلفزيونية ليقول إنها زينب وليكذب الثوار ويضرب استراتيجيتهم الإعلامية ، لكن دون أن يقول لنا لمن الجثة المقطعة الأوصال التي سلمها بالأصل..
اليوم والدة زينب الحصني تؤكد أن زينب ماتت والجثة المقطعة الأوصال لابنتها ، تضيف : "قلبي يخبرني إنها لابنتي زينب" ، وتضيف اللوس أنجليس تايمز معلقة على تصرفات النظام السوري إنه انقلاب إعلامي معاكس ، حيث يتواصل مسلسل الفبركة الإعلامية والحديث عن الفتنة ونشرها في ظل منع الصحافيين وناشطي حقوق الانسان والمحققين الدوليين من دخول سورية ، وبالتالي عليهم الاعتماد على النت والسكايب والفيس بوك ، لكن قصة الحصني بحسب لوس أنجليس تايمز فهي تظهر البارنويا والشكوك المزروعة لدى النظام الاستبدادي لعقود.
ويقول شقيقها يوسف المقيم في بيت آمن خارج بيروت : "هناك مستوى من الكذب هنا لا يمكن أحد يتخيله"
والوالدة التي تعاني بالأصل من ضغط الدم ، تجعلها القصة في أوضاع متوترة عالية ، وتنحدر العائلة من باب سباع والتي كانت مهدا للاحتجاجات ضد الحكومة ، وبحسب منظمة هيومان رايتس ووتش فإن أشقاء العائلة الكبار هربوا من العائلة خوفا على أنفسهم من الاعتقال حيث المداهمات للمنطقة بشكل روتيني ، حيث شقيقها أديب الحصني 27 عاما بحسب العفو الدولية كان ينظم ويقود الاحتجاجات في الحي.
اليوم والدة زينب الحصني تؤكد أن زينب ماتت والجثة المقطعة الأوصال لابنتها ، تضيف : "قلبي يخبرني إنها لابنتي زينب" ، وتضيف اللوس أنجليس تايمز معلقة على تصرفات النظام السوري إنه انقلاب إعلامي معاكس ، حيث يتواصل مسلسل الفبركة الإعلامية والحديث عن الفتنة ونشرها في ظل منع الصحافيين وناشطي حقوق الانسان والمحققين الدوليين من دخول سورية ، وبالتالي عليهم الاعتماد على النت والسكايب والفيس بوك ، لكن قصة الحصني بحسب لوس أنجليس تايمز فهي تظهر البارنويا والشكوك المزروعة لدى النظام الاستبدادي لعقود.
ويقول شقيقها يوسف المقيم في بيت آمن خارج بيروت : "هناك مستوى من الكذب هنا لا يمكن أحد يتخيله"
والوالدة التي تعاني بالأصل من ضغط الدم ، تجعلها القصة في أوضاع متوترة عالية ، وتنحدر العائلة من باب سباع والتي كانت مهدا للاحتجاجات ضد الحكومة ، وبحسب منظمة هيومان رايتس ووتش فإن أشقاء العائلة الكبار هربوا من العائلة خوفا على أنفسهم من الاعتقال حيث المداهمات للمنطقة بشكل روتيني ، حيث شقيقها أديب الحصني 27 عاما بحسب العفو الدولية كان ينظم ويقود الاحتجاجات في الحي.