home الرئيسيةpeople_outline الأعضاء vpn_key دخول


chatالمواضيع الأخيرة
سامسونج Samsung Galaxy A16access_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 6:23 pmpersonrahma14
جميع هواتف انفنكس بالترتيب و اسعارهاaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 6:13 pmpersonrahma14
انواع الايفون و اسعارهاaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 6:03 pmpersonrahma14
موبي برايس ماركات الموبايلاتaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:53 pmpersonrahma14
افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعارaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:45 pmpersonrahma14
افضل شركة شراء و بيع اثاث مستعمل بالكويتaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:32 pmpersonrahma14
كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتينaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:21 pmpersonrahma14
شركة شراء اثاث مستعمل بالرياض -خصم 20 %-اطلب مهنيaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 4:59 pmpersonrahma14
شركة تنظيف اثاث بالرياض-خصم 20%-اطلب مهنيaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 4:47 pmpersonrahma14
شركة تركيب اثاث ايكيا بالرياض بافضل الاسعارaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 4:36 pmpersonrahma14
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
bubble_chartالمتواجدون الآن ؟
ككل هناك 530 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 530 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

مُعاينة اللائحة بأكملها

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 2984 بتاريخ السبت أبريل 14, 2012 8:08 pm

طريقة عرض الأقسام

لونك المفضل

حمص وكفى Empty حمص وكفى



وائل مزرا

كيف يمكن لسوريا أن تفي مدينة حمص جزءاً صغيراً من حقها في يومٍ من الأيام؟ أي سرٍ سرمدي كانت تُخفيه حمص وأهلها عن الدنيا بأسرها قبل اشتعال الثورة السورية؟ أي هواءٍ يتنفّسه أهل هذه المدينة؟ أي طعامٍ يأكلون، وأي نوعٍ من الماء يشربون؟ تبدو الأسئلة بلهاء، وتشعرُ بذلك وأنت تكتبُها. لكنك تكتبها في جميع الأحوال لأنك تحاول تفسير مدينةٍ/ظاهرة أصبح اسمها حمص.

قد لا يكون في الأمر مخاطرةٌ إذا تحدّى المرء جهابذة العلوم الاجتماعية بأسرهم على تفسير هذه الظاهرة بأي طريقةٍ ومن أي مدخلٍ من المداخل. فليعودوا إلى كل نظرياتهم ومدارسهم ومناهجهم لمحاولة فهم الظاهرة. سيعودون يقيناً خائبين. وسيبقى إلى زمنٍ قادمٍ أمراً أقرب للمستحيل أن نفهم كيف تحوّلت حمص من مدينةٍ وادعةٍ، كادت أن تكون هامشيةً في يومٍ من الأيام، لتصبح اليوم عاصمة الثورة السورية دون منازع. بل إن ما جرى ويجري في هذه المدينة يجب أن يفتح بعد الآن أبواباً جديدة للدراسة والتحليل في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية لم تخطر ببال أحدٍ من قبل.

سأستعير فقرة وردت على صفحة الثورة السورية لا أعرف كاتبها وتتحدث عن إنسان حمص على الشكل التالي: «رأيته يمشي وكأن الأرض تتنافس على موطئ قدمه. ثبات في القامة، وثقة في الخطوات. نضرة في الوجه هي للنور أقرب من مخايل الدلال. تساءلت في نفسي ما سر هذه الهامة المرفوعة؟!! وهذه الهيبة المهيبة؟!! لا شك أن الذهب قد شدّ من عوده، وأن الجاه قد علمه مشية الملوك. اقتربت منه وفي نيتي السؤال عما يشبع فضولي، سلمت عليه، فرد التحية بأحسن منها، وأخذ بيدي يصافحني. ليست هذه يد من تربى بين الخدور في القصور، بل يد من نحت الدنيا وصارعها، حكمها ثم اعتصرها فأخرج منها قوت يومه وثمن عزته. زاد فيَّ الفضول حتى قطع منابت الكلام مني، فلما لاحظ ارتباكي أخرجني من صمتي بدعوته للنزول في بيته فقد تفرس أنني غريب وظن أنني أبغي السؤال عن طريق. فقلت له وأين بيتك أخي؟ أجابني وابتسامة محزونة ارتسمت على شفتيه: كان لي بيت في بابا عمرو ولكنه قصف، إلا أن بيوت حمص الآن كلها بيتي. مرت بي لحظات من الصمت والخشوع لا أدري مقدارها ولكن أعرف جيدا أثرها. فقد رسمت أخدودا في مخيلتي وذاكرتي، ولم يعد هناك داع لأسئلتي فقد عرفت السر وزال عني تعجبي.. هو من منابت بابا عمرو».

أخجل بكل ما في طاقتي من خجلٍ إنساني أنني لم أكن أعرف إلى قيام الثورة بابا عمرو.. يقتلني الخجل كسوري أنني لم أكن أعرف باب السباع والخالدية والقصور وتلبيسة وجورة الشياح وباب الدريب والقصير ودير بعلبة وغيرها وغيرها من أحياء حمص وضواحيها.. وأحلم بيومٍ قريبٍ أزور فيه كل منطقةٍ وكل شبرٍ في حمص لأُقبِّلَ جباه أهلها وأياديهم على ما قدّموه للثورة السورية.

فحمص اليوم تقدّم نفسها فداءً لهذه الثورة بكل ما فيها من قدرةٍ على العطاء، وتهبُ نفسها بكل وضوحٍ وإصرار قرباناً لتلك الثورة.

كان يمكن لحمص أن تهدأ لتتنفس، لكنها لم تفعل. كان يمكن لها أن تأخذ قسطاً من الراحة بعد أن فعل مغول العصر بها ما فعلوه، ولم يكن ليخطر في بال سوريٍ أن يؤاخذها من قريبٍ أو بعيد. لكنها أصرّت ولاتزال على أن تكون الجبهة الأولى والصف الأول من جبهات الثورة وصفوفها.

حمص اليوم بإنسانها ظاهرةٌ فريدةٌ في التاريخ العربي المعاصر على الأقل. وهي في صمودها وبطولتها وعزيمتها وإصرارها تكتب تاريخاً جديداً عن كُمُونٍ إنساني هائل نسي البشر في هذا الزمن إمكانية وجوده في هذا المخلوق العجيب.

حمص اليوم تختصر ببساطةٍ تكاد تكون مخيفة قصة الإنسان على هذه الأرض. فأحداثها تُظهر من جانب درجةً من الانحطاط الأخلاقيٍ يمكن أن يصل إليها الإنسان، تجعله أسوأ بكثير من الحيوان. ذلك أن حجم الحقد المصبوب على هذه المدينة لا يمكن أن يصدر عن مخلوقٍ ينتمي للإنسانية من قريبٍ أو بعيد. لكن الأحداث نفسها تبين درجةً أخرى من السموّ والنبل يمكن أيضاً للإنسان أن يصل إليها، ويكون معها أقرب إلى الملائكة.

لا نريد أن نبخس أحداً حقه فسورية مليئة بالأبطال اليوم في كل مكان. ولسنا هنا في مقام إعادة التأكيد على الدور الكبير لدرعا وحماة وإدلب ودير الزور وغيرها من مدن سورية ومناطقها في الثورة السورية. ولا نعتقد بأي حالٍ من الأحوال أن سورياً يعشق وطنه وثورته يمكن أن يفكر اليوم بأننا نُفضّل مدينةً على أخرى في مجال عطائها للثورة. يكفيني في هذا المجال أن أرى صورة شابٍ خرج في مظاهرة يوم الجمعة وهو يحمل لافتةً كتبَ عليها «أنا كردي من عامودا وأعشق حمص».. لأتجاوز كل الاعتبارات الدبلوماسية التي قد يفكّر البعض بها في هذا المقام.

منذ أكثر من أربعة عقود، كتب نزار قباني أبياتاً قال فيها: وقبرُ خالد في حمصٍ نُلامسهُ فيرجف القبر من زواره غضبا، يا رُبّ حيٍ رخام القبر مسكنه وربَّ مَيتٍ على أقدامه انتصبَ. كان ذلك في زمن الهزيمة والانكسار ووسط أجوائها الكئيبة المسكونة بالذل والعار. ليت نزار كان حياً اليوم ليرى كيف تفوح من قبر خالد رائحة الفخر والعزة والكرامة. ليته كان موجوداً فيرى كيف عادت الحياة في أروع معانيها تدبُّ في أحفاد ابن الوليد، وكيف باتوا يُسطِّرون ملامح في التضحية والعطاء والفداء لم يشهد التاريخ المعاصر لها مثيلاً.

لن يرجف قبر خالد من زواره غضباً بعد اليوم يا نزار. وأبطال حمص المنتصبون بقاماتهم العالية يقهرون الخوف والمستحيل، ويرتفعون بها إلى عنان السماء بشكلٍ يفخر به ساكن القبر كما لم يفخر من قبل على مدى قرون.


*نقلا عن "العرب" القطرية

حمص وكفى Empty رد: حمص وكفى

وقبرُ خالد في حمصٍ نُلامسهُ فيرقص القبر من زواره فرحا

خفة ظل الحماصنة وروحهم المرحة حجبة عنا رؤية الأسود التي بداخلهم والسيوف التي بسواعدهم كيف لا وهم احفاد سيف الله المسلول خالد بن الوليد رضي الله عنه

مشكورة اختي على الموضوع بارك الله في مساعيك

حمص وكفى Empty رد: حمص وكفى

َيَــا حِمصَ العَدِيّةَ عَـلِّـمِـيـنَـا *** فَـنَّ الــرُّجُـولَـةِ ، وَالـعَـيـشَ الـكَرِيمَـا

شَـبَـابُـكِ أَصـبَـحَـت لِلشَّامِ رَمـزَاً *** مُــظَــفَّــرَةً وَ رَافِـعَـةَ
الـجَــبِــيـنَـا
.

حمص وكفى Empty رد: حمص وكفى

اخـلـع نعـالَـك تـشـريـفـاَ و تـنـزيـهـا .…. واخـفـض جـنـاحـك لا فخـراَ و لا تيها

و احـنـي جـبـيـنَك إجـلالاَ و تـكـرمـةً .…. و ادخـل إليهـا فـمـا أدراك مـا فـيـهـا
...
هذي حمص و كـلّ الـكـون يعرفـهـا .…. شـابَ الزمـان و ما شـابت نواصيهـا

هذي حمص و فوق الأرض قد خُلِقتْ .…. سيف خالد يزهـو في أعـاليهـا

هذي حمص و في الأهوال قد عبرتْ .…. تـمشـي الهُـوينى و عـيـن اللهِ تحميها




كل الشكر لكاتبة الموضوع
يكفيني فخر بأنني من سورية الحرة

حمص وكفى Empty رد: حمص وكفى

ّّّبو الحمزه ّّّّ
ّّّلنعيمي ّّّّّ

ّّّحمصي مندس ّّّّّ

أشكر تواجكم العطر

ّّالشعب الخليجي معكم قلبا وقالبا ّّّّ
ارسال رد

هــــــام

ندعوك للتسجيل في المنتدى لتتمكن من ترك رد أو تسجيل الدخول اذا كنت من اسرة المنتدى

صلاحيات هذا الموضوع
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى