بيان صحفي: الهيئة العامة للثورة السورية
من يتجاوز أو يتلاعب بسقف الثورة لا يمثّل إلا نفسه
لقد أوضحت الهيئة العامة للثورة السورية مبادئ الثورة وحدّدت سقفها بسقف الحراك الثوري، وأكّدت جلياً أنه لا يحقّ لأي طرف كائناً من كان أن يغيّر هذا السقف أو يتلاعب به، فالثوار هم المصدر الرئيسي والوحيد للثورة، وإن أي تنازل عن سقف هذه المطالب من أي طرف، يعني بشكل واضح خروج هذا الطرف عن إطار الثورة.
إن التحرّكات التي تقوم بها هيئة التنسيق الوطني وبعض الأطراف الأخرى من ادعاءات أنها معارضة الداخل الوحيدة، وأنها المخوّلة للتحدّث باسمه، وما تقوم به من خطوات وتحرّكات مع الجامعة العربية تحاول من خلالها التلاعب بسقف الثورة ومطالب الثوار، لا تمثّل إلا نفسها.
إن الهيئة العامة للثورة السورية والتي تمثّل الكيان الثوري الأكبر، إذ تنبّه من هذه التحركات والخطوات، فإنها في نفس الوقت تؤكّد على النقاط التالية:
أولاً: لقد أعطت الثورة تأييدها للمجلس الوطني كممثّل شرعي لها للتعبير عن مطالبها وأهدافها
ثانياً: إن مطالب الثورة للجامعة العربية هي ما عبّرت عنها الهيئة العامة للثورة السورية، وما عبّر عنها المجلس الوطني في أكثر من مناسبة وهي: تجميد عضوية النظام السوري في الجامعة العربية، توفير الحماية للمدنيين، الاعتراف بالمجلس الوطني السوري كممثّل للشعب السوري، إحالة الملف السوري إلى مجلس الأمن.
ثالثاً: إن الهدف الأساسي والأول لهذه الثورة هو إسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه، وإن أي خروج من أي طرف عن هذا الهدف هو خروج كامل عن الثورة، ونؤكّد مرة أخرى أنه لا يمثّل إلا نفسه.
إن الهيئة العامة للثورة السورية تعود وتؤكّد على مطالبتها الجامعة العربية الانحياز لحقوق الشعب السوري بسحب مبادرتها ورفع الغطاء العربي عن القتلة، والاستجابة لمطالب الحراك الثوري الذي بات قاب قوسين أو أدنى من تحقيق هدفه.
8 تشرين الثاني 2011
الهيئة العامة للثورة السورية
من يتجاوز أو يتلاعب بسقف الثورة لا يمثّل إلا نفسه
لقد أوضحت الهيئة العامة للثورة السورية مبادئ الثورة وحدّدت سقفها بسقف الحراك الثوري، وأكّدت جلياً أنه لا يحقّ لأي طرف كائناً من كان أن يغيّر هذا السقف أو يتلاعب به، فالثوار هم المصدر الرئيسي والوحيد للثورة، وإن أي تنازل عن سقف هذه المطالب من أي طرف، يعني بشكل واضح خروج هذا الطرف عن إطار الثورة.
إن التحرّكات التي تقوم بها هيئة التنسيق الوطني وبعض الأطراف الأخرى من ادعاءات أنها معارضة الداخل الوحيدة، وأنها المخوّلة للتحدّث باسمه، وما تقوم به من خطوات وتحرّكات مع الجامعة العربية تحاول من خلالها التلاعب بسقف الثورة ومطالب الثوار، لا تمثّل إلا نفسها.
إن الهيئة العامة للثورة السورية والتي تمثّل الكيان الثوري الأكبر، إذ تنبّه من هذه التحركات والخطوات، فإنها في نفس الوقت تؤكّد على النقاط التالية:
أولاً: لقد أعطت الثورة تأييدها للمجلس الوطني كممثّل شرعي لها للتعبير عن مطالبها وأهدافها
ثانياً: إن مطالب الثورة للجامعة العربية هي ما عبّرت عنها الهيئة العامة للثورة السورية، وما عبّر عنها المجلس الوطني في أكثر من مناسبة وهي: تجميد عضوية النظام السوري في الجامعة العربية، توفير الحماية للمدنيين، الاعتراف بالمجلس الوطني السوري كممثّل للشعب السوري، إحالة الملف السوري إلى مجلس الأمن.
ثالثاً: إن الهدف الأساسي والأول لهذه الثورة هو إسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه، وإن أي خروج من أي طرف عن هذا الهدف هو خروج كامل عن الثورة، ونؤكّد مرة أخرى أنه لا يمثّل إلا نفسه.
إن الهيئة العامة للثورة السورية تعود وتؤكّد على مطالبتها الجامعة العربية الانحياز لحقوق الشعب السوري بسحب مبادرتها ورفع الغطاء العربي عن القتلة، والاستجابة لمطالب الحراك الثوري الذي بات قاب قوسين أو أدنى من تحقيق هدفه.
8 تشرين الثاني 2011
الهيئة العامة للثورة السورية