هذه ليست ابتسامة وزير الخارجيّة أمام دخان المشاوي
و ليست ابتسامة عاهرة في سوق الفضائيّات و الفنّ الأحمر
و لا ابتسامة الشيخ للعباءة المذهّبة بطاعة أولي الأمر و أحكام الطهارة
و لا تشبه أبداً ابتسامة عاشق مولّه بالقائد في سيره العفويّ نحو القطيع ..
كلّ ما في الأمر -الذي لا يهمّ أحدا - أنّ هذه الابتسامة اختفت في أيام عيد الأضحى
.هذه الابتسامة لصاحبها
.
الشهيد عبدالرحمن بشار الحداد
شهيد حمص المحتلة....
استشهد في 6-11-2011