قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية بأن الدكتور فواز الأخرس والد زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد التزم الصمت إزاء القتل في بلاده منذ مارس آذار الماضي، ويبدو أن اسمه ينطبق على حاله بالخرس والصمت، ويضيف التقرير بأن الأخرس يواجه الآن ضغوطا متصاعدة من الثوار ليكشف أن يقف الآن تجاه ما يجري في بلاده، وبحسب الاندبندنت فإن التراس لبنايته في أكتون بلندن تم مهاجمته أخيرا من قبل المحتجين ليلا ، وقد تم تحطيم بعض نوافذ البناية.
زوجته الديبلوماسية المتقاعدة سحر عطري رفضت التعليق، ويقول المقربون من الأخرس بأنه تم إزاحته من الحلقة الضيقة لبشار لإدارة الحكم والتأثير، وكانت برقية للويكي ليكس صنفته ضمن أهم شخصيات أربعة تدير مال بشار الأسد في العالم.وترشحه من ضمن الشخصيات التي بإمكان واشنطن أن تضغط به على النظام ويقول بنكيون إن كثيرا من الأموال بدأت تتحرك من حساباته في الفترة الأخيرة .
وعلى الرغم من أن الخارجية البريطانية تنفي علاقتها به إلا أن اللوحة الديبلوماسية على سيارته السوداء تنفي ذلك، وقد تخلى عنه حتى بعض أصدقائه البريطانيين بعد حوادث القتل في سورية، ويقول المقربون منه إنه منزعج جدا من حالة الانعزال التي يعيشها وعدم الاتصال به من قبل أصدقائه ، ويقول غسان إبراهيم وهو ناشط معارض إن صمت الأخرس يعني أنه متورط مع النظام حتى لو سكت.