بشار الأسد : السعوديون أنصاف رجال !
بشـار الاسد كامل الرجولة والعاهل السعودي ونظيره المصري أنصاف رجال
بطل في لبنان فأر في الجولان
ما ان أنتهت الحرب حتى بدأت معالم الخطة تنكشف ففي الضاحية الجنوبية لبيروت غاب نصر الله عن التواجد الإعلامي بينما ظهر أعوانه في وسائل الإعلام في انتظار وصوله من دمشق !! وهنا ثبت للشارع العربي بأنه لم يكن في كامل عافيته أثناء الحرب . فنصر الله لم يكن خليفة لأسامة بن لادن ولاهم يحزنون ؟
فابن لادن كان يدير المعركة مع أمريكا من أرض المعركة ولم يكن يديرها من مكان آمن ومع ذلك فلم يكن يخشى الظهور الإعلامي في حينها وهو تحت مرمى الطائرات الأمريكية أما حسن نصر الله فكيف يقود المعركة من السفارة الإيرانية في سوريا ؟؟؟
أما الخيط الثاني في المسألة فهو بشـار الاسد طبيب الأسنان الذي يحكم بلد عربي مغلوب على أمره فقد خرج في اليوم التالي لوقف إطلاق النار !! ليقول بأن نصر الله انتصر - ملاحظة لم يكن حسن نصر الله رئيساًً للبنان وإنما قائد حركة - بطل قومي ومقاومته فعلت الأفاعيل - فالشعب العربي لايتابع القنوات والأخبار في نظر سيادته - ولم يكتف بتأجيج مشاعر الشعوب واستدرارها بل عمد إلى تهييجها عندما وصف الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات. ] والملك الأردني عبدالله بن الحسين بأنصاف الرجال وذلك ضمنياً في خطابه الحزبي المهيب .
والسؤال : ألم يتبق للعروبة غير بشار ونصر الله أين وليد المعلم إذن
في الختام : فعلاً لم تكن حرب حزب الله على إسرائيل نزيهة ولم يكن معالي الوزير صادقاً ولم يكن سيادته شريفاً ولم يكن سماحته قائداً بل كانوا جميعاً تحت تأثير المخدر الإيراني الذي يهدف لتحقيق نظريات الهلال الشيعي والخليج الفارسي من خلال استغلال عواطف الشعوب وعداوتها لإسرائيل .
فعلاً لم تكن حرباً لبنانية بل إيرانية سورية قذرة !
فعلاً : لم يكن قادة مصر والسعودية والأردن عملاء . بل كانوا عقلاء .
فعلاً لم يكن وزير خارجية قطر عروبياً فقد زل لسانه ووصف حزب الله حامي حمى الأمة بمجموعة إرهابية .
ولم تكن الجزيرة نزيهة فقد وصفها شلومو خيور سهواً بالشقيقة.
ا لمصدر صحيفة الوئام
أختكم ثائرة ....
سوريا تحس بالعزلة السياسية من كل جهة وبشار يحس بأنه (منبوذ) حتى من دول الجوار الأردن ولبنان والسعودية والعراق ومصر ، وهو متكئ على أريكة إيران ، مثل هذه الأنظمة (السورية والإيرانية تستحق الإبادة ) أتمنى من الشعب والجيش السوري والإيراني أن يسعى لتغيير أنظمة الحكم لديهم حتى لأياتي اليوم الذي يتم تغيير الحكام بالقوة وتهدر دماء الأبرياء . أما أنصاف الرجال ، فهم من يرضون أن تبقى جولانهم محتلة إلى اليوم ويمارسون صراع الديكه في الخطب (الثورية)
المصدر: منتديات الرحبة
Read more: http://www.alra7ba.info/vb/t6941.html#ixzz2Ar60tUbd