تجسس اسرائيلي على أسماء الأسد باختراق بريدها الالكتروني
جاء في نبأ نشرته صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية في عددها الصادر امس انه تبين الاسبوع الماضي ان الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية اخترقت جهاز الكومبيوتر الشخصي لقرينة الرئيس السوري بشار الاسد لتكوين صورة لزوجها .
وكتب الصحافي الاسرائيلي عوزي محنيمي، المعروف انه عمل سابقاً في الاستخبارات الاسرائيلية، ان الاسرائيليين استخدموا برنامجاً للتجسس يسمى «حصان طروادة» لتسجيل رسائلها، بما في ذلك المراسلات الالكترونية المتبادلة بينها وبين زوجها وتحويلها الى جهاز كومبيوتر موفّر (سيرفر).
وأقرت مصادر استخباراتية نقلت اقوالها احدى الصحف الاسرائيلية بالعملية بعدما اعتقلت الشرطة في الاسبوع الماضي 22 شخصاً يشتبه في تورطهم في اكبر فضيحة تجسس صناعي في اسرائيل.
وشملت فضيحة التجسس تلك المسماة «فضيحة حصان طروادة» مقاولين دفاعيين بارزين كانوا يسرقون اسرار منافسيهم بإرسال برامج تجسس الى كومبيوتراتهم مخفية كحزمة وثائق سرية. وكان البرنامج يسجل كل ضربة من الضربات على ازرار لوحة مفاتيح الكومبيوتر وتجمع وثائق اعمال ورسائل الكترونية ثم ترسلها الى كومبيوتر «سيرفر» مسجّل في لندن. وادعت مصادر استخباراتية، حسب ما ذكرت «صنداي تايمز»، ان الرئيس السوري وقرينته «هدفان مثاليان». وكتب محنيمي: «يقال ان الاسد مدمن على العاب الكومبيوتر». وأشار الى ان قرينة الرئيس السوري اسماء الاخرس متخرجة في علوم الكومبيوتر في جامعة «كينغز كوليدج» اللندنية و«يعرف عنها انها تقضي ساعات طويلة في مراسلات مع صديقاتها وافراد عائلتها».
وحسب محنيمي، فإن المصادر الاستخباراتية ادعت ان الاسد كان واعياً الى ان خبراء الاستخبارات الاسرائيلية نجحوا في الدخول الى البريد الالكتروني لزوجته وانه اشتكى الى «بعض الزعماء الاوروبيين». ونقل محنيمي عن «خبير استخبارات عسكرية آخر قوله ان «زوجات الزعماء اهداف سهلة»، وأن اجهزة الكومبيوتر الخاصة بمعظم الزعماء بمن فيهم الاسد، تكون في العادة محمية حماية جيدة، لكن الاجهزة الخاصة بقريناتهم مأمونة بدرجة اقل، و«في بعض الاحيان لا يكون لها جدار نار اساسي» يحميها.
ونقل محنيمي عن «مسؤول الاستخبارات» ان مراسلات اسماء الشخصية ليست لها قيمة تذكر لكن التجسس عليها يوفر اسلوباً مثالياً لرصد افكار زوجها»، مضيفاً ان «الاسد لا يزال لغزاً حتى بعد مرور خمس سنوات على وجوده
جاء في نبأ نشرته صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية في عددها الصادر امس انه تبين الاسبوع الماضي ان الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية اخترقت جهاز الكومبيوتر الشخصي لقرينة الرئيس السوري بشار الاسد لتكوين صورة لزوجها .
وكتب الصحافي الاسرائيلي عوزي محنيمي، المعروف انه عمل سابقاً في الاستخبارات الاسرائيلية، ان الاسرائيليين استخدموا برنامجاً للتجسس يسمى «حصان طروادة» لتسجيل رسائلها، بما في ذلك المراسلات الالكترونية المتبادلة بينها وبين زوجها وتحويلها الى جهاز كومبيوتر موفّر (سيرفر).
وأقرت مصادر استخباراتية نقلت اقوالها احدى الصحف الاسرائيلية بالعملية بعدما اعتقلت الشرطة في الاسبوع الماضي 22 شخصاً يشتبه في تورطهم في اكبر فضيحة تجسس صناعي في اسرائيل.
وشملت فضيحة التجسس تلك المسماة «فضيحة حصان طروادة» مقاولين دفاعيين بارزين كانوا يسرقون اسرار منافسيهم بإرسال برامج تجسس الى كومبيوتراتهم مخفية كحزمة وثائق سرية. وكان البرنامج يسجل كل ضربة من الضربات على ازرار لوحة مفاتيح الكومبيوتر وتجمع وثائق اعمال ورسائل الكترونية ثم ترسلها الى كومبيوتر «سيرفر» مسجّل في لندن. وادعت مصادر استخباراتية، حسب ما ذكرت «صنداي تايمز»، ان الرئيس السوري وقرينته «هدفان مثاليان». وكتب محنيمي: «يقال ان الاسد مدمن على العاب الكومبيوتر». وأشار الى ان قرينة الرئيس السوري اسماء الاخرس متخرجة في علوم الكومبيوتر في جامعة «كينغز كوليدج» اللندنية و«يعرف عنها انها تقضي ساعات طويلة في مراسلات مع صديقاتها وافراد عائلتها».
وحسب محنيمي، فإن المصادر الاستخباراتية ادعت ان الاسد كان واعياً الى ان خبراء الاستخبارات الاسرائيلية نجحوا في الدخول الى البريد الالكتروني لزوجته وانه اشتكى الى «بعض الزعماء الاوروبيين». ونقل محنيمي عن «خبير استخبارات عسكرية آخر قوله ان «زوجات الزعماء اهداف سهلة»، وأن اجهزة الكومبيوتر الخاصة بمعظم الزعماء بمن فيهم الاسد، تكون في العادة محمية حماية جيدة، لكن الاجهزة الخاصة بقريناتهم مأمونة بدرجة اقل، و«في بعض الاحيان لا يكون لها جدار نار اساسي» يحميها.
ونقل محنيمي عن «مسؤول الاستخبارات» ان مراسلات اسماء الشخصية ليست لها قيمة تذكر لكن التجسس عليها يوفر اسلوباً مثالياً لرصد افكار زوجها»، مضيفاً ان «الاسد لا يزال لغزاً حتى بعد مرور خمس سنوات على وجوده