لا يمكن لي أن أصف لكم مدى فرحتي عندما علمت بتشكيل المجاس الوطني برآسة برهان غليون. فقد كان من أهم الخطوات التي كان برأيي يجب أن تتخذ منذ زمن
المهم أنه تشكل ولاقى ترحيبا" واسعا" من الثوار وحظى بتأييد لابأس به من الرأي العام. والحمد لله.
ولكن أنا آسف لأن أقول أنني لم ألحظ من طرف هذا المجلس أي تحرك مهم يفيد في تطوير العمل السياسي المرادف للثورة ما عدا الاضراب الذي دعى اليه ولاقى نجاحا" لا بأس به. أنا لا أقصد الاقلال من وطنية وعزيمة أعضاء هذا المجلس الموقر ولكن ديموقراطيا" يجب أن ننتقد كل ما نرى أنه سلبي ولاننكر وجود بعض الايجابيات
لا شك أنه يقع على عاتق هذا المجلس الكثير من المسؤووليات والتحديات والمتمثلة أغلبها في مواجهة التواطؤ والتخاذل الدولي والعربي في وجه ثورتنا الأبية.بالاضافة الى تقاعس العديد من أهل دمشق وحلب وهذا الأمر برأيي شديد الأهمية والذي أعزوه الى خوف الناس من القتل الذي أصبح مضطردا" في الأسابيع الأخيرة والعديد من الشباب لهم رأي (أنني لن أخرج لأقتل بدم بارد دون أن يكون لي القدرة للدفاع عن نفسي) أرجو من أعضاء المجلس الانتباه لهذا فهو حقيقي ويجب أخذه بالاعتبار
بمعنى أنه اذا تم التوصل لحماية المدنيين فسنشهد تصاعدا" منقطع النظير في الاحتجاجات وعلى الطرف الآخر فان العديد مستعد للخروج ولكن على مبدأ المعاملة بالمثل فمن يريد أن يقتلني, لي الحق الشرعي والانساني في الدفاع عن نفسي والا لن أخرج
ولذلك رأيت أنه من المحتم علينا أن نشد على أيدي المجلس ونلح بالطلب من السيد برهان غليون الذي أحترمه جدا" وأوجه له رسالة خاصة بصفته رئيسا" حاليا" لهذا المجلس : أرجوكم أخلصو عملكم لوجه الله أولا" ولنصرة أهلكم في سوريا ثانيا" فقد أصبح جليا" أن المؤامرة كونية على الشعب السوري الطامح للحرية . ولهذا يجب علينا أن نصعد من مواقفنا سواء على الأرض أو من خلال ممارسة الضغط على مناصري النظام من الدول العربية والأجنبية . لقد أضحى الاحتقان في صدور الكثير في حدوده العليا والدم يؤجج مشاعرنا جميعا" ولابد لنا من أن نتخذ اجراء سريع في هذا الشأن. لست من مناصري العنف والقتل والله يعلم ولكن ألم يأن الأوان لأن نوحد صفوفنا وكلمتنا في وجه الطاغية وأعوانه أنا مؤمن أن النصر لايأتي الا من عند الله. ولكن كلنا يعلم أنه فقط((ان تنصروا الله ينصركم)) ولغاية اليوم لايزال الكثيرون يقفون متفرجين على آالة القتل وهي تعمل عملها ولايبدون أي اهتمام . نحن نريد دعما" لنتمكن من تصعيد نضالنا وأهم مسؤوولية تقع على عاتق المجلس الوطني والله سيسألكم جميعا" يوم القيامة عن ماذا قدمتم لأخوانكم وهم يذبحون بدم بارد من غير وجه حق فماذا أنتم قائلون
المهم أنه تشكل ولاقى ترحيبا" واسعا" من الثوار وحظى بتأييد لابأس به من الرأي العام. والحمد لله.
ولكن أنا آسف لأن أقول أنني لم ألحظ من طرف هذا المجلس أي تحرك مهم يفيد في تطوير العمل السياسي المرادف للثورة ما عدا الاضراب الذي دعى اليه ولاقى نجاحا" لا بأس به. أنا لا أقصد الاقلال من وطنية وعزيمة أعضاء هذا المجلس الموقر ولكن ديموقراطيا" يجب أن ننتقد كل ما نرى أنه سلبي ولاننكر وجود بعض الايجابيات
لا شك أنه يقع على عاتق هذا المجلس الكثير من المسؤووليات والتحديات والمتمثلة أغلبها في مواجهة التواطؤ والتخاذل الدولي والعربي في وجه ثورتنا الأبية.بالاضافة الى تقاعس العديد من أهل دمشق وحلب وهذا الأمر برأيي شديد الأهمية والذي أعزوه الى خوف الناس من القتل الذي أصبح مضطردا" في الأسابيع الأخيرة والعديد من الشباب لهم رأي (أنني لن أخرج لأقتل بدم بارد دون أن يكون لي القدرة للدفاع عن نفسي) أرجو من أعضاء المجلس الانتباه لهذا فهو حقيقي ويجب أخذه بالاعتبار
بمعنى أنه اذا تم التوصل لحماية المدنيين فسنشهد تصاعدا" منقطع النظير في الاحتجاجات وعلى الطرف الآخر فان العديد مستعد للخروج ولكن على مبدأ المعاملة بالمثل فمن يريد أن يقتلني, لي الحق الشرعي والانساني في الدفاع عن نفسي والا لن أخرج
ولذلك رأيت أنه من المحتم علينا أن نشد على أيدي المجلس ونلح بالطلب من السيد برهان غليون الذي أحترمه جدا" وأوجه له رسالة خاصة بصفته رئيسا" حاليا" لهذا المجلس : أرجوكم أخلصو عملكم لوجه الله أولا" ولنصرة أهلكم في سوريا ثانيا" فقد أصبح جليا" أن المؤامرة كونية على الشعب السوري الطامح للحرية . ولهذا يجب علينا أن نصعد من مواقفنا سواء على الأرض أو من خلال ممارسة الضغط على مناصري النظام من الدول العربية والأجنبية . لقد أضحى الاحتقان في صدور الكثير في حدوده العليا والدم يؤجج مشاعرنا جميعا" ولابد لنا من أن نتخذ اجراء سريع في هذا الشأن. لست من مناصري العنف والقتل والله يعلم ولكن ألم يأن الأوان لأن نوحد صفوفنا وكلمتنا في وجه الطاغية وأعوانه أنا مؤمن أن النصر لايأتي الا من عند الله. ولكن كلنا يعلم أنه فقط((ان تنصروا الله ينصركم)) ولغاية اليوم لايزال الكثيرون يقفون متفرجين على آالة القتل وهي تعمل عملها ولايبدون أي اهتمام . نحن نريد دعما" لنتمكن من تصعيد نضالنا وأهم مسؤوولية تقع على عاتق المجلس الوطني والله سيسألكم جميعا" يوم القيامة عن ماذا قدمتم لأخوانكم وهم يذبحون بدم بارد من غير وجه حق فماذا أنتم قائلون