الحمد لله رب العالمين و سلام على المرسلين لا نفرق بين أحد منهم و نحن له مسلمون

أقولها و قلبي يقيض حزنا" و ألما" .... أنا من حلب

و أخاف على أهلي من حلب أن ينطبق عليهم قول الله جل و علا في محكم تنزيله

عندما أخبرنا العزيز الحكيم عن قصة رسوله موسى و قومه

يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ [المائدة : 21]

قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْماً جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىَ يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ [المائدة : 22]

قَالَ رَجُلاَنِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ [المائدة : 23]

قَالُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَداً مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ [المائدة : 24]

قَالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلاَّ نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ [المائدة : 25]

قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ [المائدة : 26]


أدعوا الله الكريم رب العرش العظيم أن يزيل الغشاوة عن أعين أهل حلب و أهل الشام فيهبوا لنصرة أخوانهم
ويسجلها التاريخ لهم وقفة حق في وجه الظلم الطغيان

إنتي أعتبر موقف مدينة حلب الصامت المرتعب المتخاذل أمام هذه المجازر وفي هذه الايام المجيدة للثورة هو أغرب حدث في تاريخ سوريا سيتناوله المحللون النفسيون وغيرهم باستفاضة وسوف يضربوا به المثل لما يمكن لحكم غاشم أن يدمر نفسية وعزة وكرامة شعب مدينة باكملها...إلا إذا حدثت المفاجأة وانتفضت حلب لتحسم الأمر خلال أيام