بسم الله الرحمن الرحيم
... علم أصول الفقه منطق عملي،،، واجب تجديده و إحياءه يتطلب ترفيعه ...
ترفيع المنطق الرقيق أي الخاص بعلم، يكون بوصله بالمنطق العام، تمهيدا لتغليبه أي استعماله مقياسا لتنظيم علوم أخر.
ـــبببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببـــ
التخصص يتنافى و طبيعة العلم، و العمل غير ممكن إلا به.
من المواقف لسيدنا عبد الجبار النفري قدس الله سره: "إن حصرت لم تعلم،،، و إن لم تحصر لم تعمل".
أصول الفقه حاليا يصدق عليها الوصف المتناقض و هو أنها منطق عملي، ذلك أن العلم شريف فخم متعال على الواقع و أيضا على الخيال المتعال على الواقع الممتد في المكان، و المنطق هو أشرف العلوم، و عندما يتنزل المنطق إلى مستوى الواقع أو العمل يكون رقيقا، و الرقة هي الخسة أي هي المقابل للشرف و الرفعة و الفخامة، كما أن السين (س) الخسيسة الرقيقة تقابل الصاد (ص) الشريفة الفخمة في الإحداثي الكيفي العمودي، رغم أنهما حرف واحد.
علم أصول الفقه، يحصره الفقه، بل يحصر الفقه المتعلق بحرف أو عنوان واحد من القرآن هو آيات الأحكام أو الأوصاف بالحلال و الحرام و الطيبة و الخبث، و علم الأصول هو منطق يفترض فيه الاستمرار أي الصلاحية لأن يكون علما لأصول مطلق علم، على الأقل أصول مطلق علم شرعي.
... أحوال الكينونة و الوجود،،، من المصادر الشرعية ...
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "ما نزلت آية من القرآن إلا و له ظهر و بطن و حرف، و لكل حرف حد، و لكل حد مطلع"، و قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه في تمجيد الله عز و جل: "كائن لا حدث، موجود لا عن عدم"، أطوار الكينونة كلها باطنة، و أطوار الوجود كلها ظاهرة. أطوار الكينونة مستويات من العلم أي تعقل و تفكر و هي مظروف بمعدن الذات،متعال على الزمان و المكان، و الوجود عمل يبدأ بالتنفس أو الإجتياج و هو مظروف بالزمان و المكان أو الآفاق.
من الحديثين الشريفين نفهم أن العلم بالآية من القرآن و العمل بها يتطلب اجتهادا مستمرا يتقلب في ست مراحل.
...الكينونة و الوجود،، أمثلة عليهما من مستخرجات اللسان...
بعض جواهر اللسان، أي الأحرف الصوتية حادثة كائنة أي معتمدة من جملة الأبجدية العربية، و بعضها غير مستحدث مثل الجيم المصرية (G) و الفاء الرديئة (V) أي هي مستبقية كأعيان معدومات صوتية ثابتة في المنفى، و بعض الأحرف موهوب لها قوة كيفية أو أكثر، و بعض الأحرف تكتسب القوة الكيفية عند الإستعمال أي مع الزمن المصاحب لأطوار الوجود بعد العدم أو خمول الكائن و الوجود أو الزمان يبدأ بالتنفس أي التشوق إلى الوجود و اختياره و إرادته و يمر بالتصور الخيالي للطرائق البدائل، و ينتهي بإحداث العمل في الواقع المظروف بالمكان. الأحرف {(س،ز،،،،،،)،،،، (ق، ط،،،،)} عريقة أو قديمة في القوة، اي القوة موهوبة لها، بالمقارنة مع {(ث، ذ)،،، (ك،ت)}، و حتى الفاعلية و كثرة القدرة و الإستقامة بعض الأحرف محظوظه موهوبة فيها و هو حرف اللامألف {لا}، و لا يوجد حرف غيره متصف بالإقتدار و الإستقامة و هو كائن مستصحب حال العدم و الإهمال. و في الأبجدية اللاتينية يوجد حرف حاصل له قوة الكيفية على الإحداثي الأفقي و هو الحرف (P)، بينما كيفية الشد ( ّ)، في العربية هي صفة وجودية زمنية أي يحتمل اكتسابها عند استعمال الحرف و لا تحصل لحرف كصفة كينونية.
صفة الفخامة في العربية تكون موهوبة قديمة طبيعية أو تكون وجودية زمنية مكتسبة، مثلا يكتسب حرف اللام الفخامة بسبب وضعه في صيغة القسم... "و الله" أو "تالله"، بينما يبقى على حال الرقة المتأصله فيه في الصيغة .. "بالله".
اللامألف {لا} هو عريق أو قديم (قبل الزمان و الوجود أي الإستعمال) في كثرة الإقتدار و جنس الحركة المستقيمة و كثرة الإقتدار أي الإمتداد، هو مقتدر و مستقيم و هو في حال الكينونة و العدم (الإهمال)، لكن ليس كل لام {ل} مقتدر مستقيم موهوب له الاستقامة و القدرة، فقط اللام {ل}المستعمل مستقلا كما في العبارة "لا إله إلا الله" هو الموهوب له الإقتدار و الإستقامة، لكن اللام في كلمة بلاد، تكتسب كثرة الإقتدار بسبب الصياغة الصرفية الإشتقاقية.
...أول الوجود و استصحاب الزمان هو التنفس العادي متوسط القوة أو المتطرف ضعفا و شدة...
لكن غالبا إزدواج الكائن (:الحوهر) أي الشيء المفارق للزمان إلى ضعيف و شديد يحدث مع الكينونة و يكون حاصلا للكائن و هو معدوم مهمل.
الكيفيات الثلاث أو الإحداثيات الثلاثة هي إزدواج بين نعت و عيب و هي غالبا مكتسبة أي هي الوجود و الحدث المعدود وقته و الممتد أجله. و غالبا الذكورة و الأنوثة هي كيفية موهوبة طبيعية قديمة عريقة غير مكتسبة، لكن كما {لا} حاصل له كثرة الإقتدار مع حدوث كيانه أو عينه المعدومة المهملة، رغم أن القدرة هي غالبا مكتسبة بتكلف الدربة و تعود المهارة، بالمثل الازدواج إلى ذكورة و أنوثة هو محتمل فيه و ممكن و جائز حدوثه مع الزمان، لكنه احتمال نادر، مثلا بعض الأسماك تتألف الأسرة منها من ذكر بضعة إناث تسعة غالبا، في حال موت الذكر تعتزل إحدى الإناث الأرامل لمدة أسبوعين كي تتحول إلى ذكر. ما يثبت أن الذكورة و الأنوثة هما كيفيتان، باعتبار أن الجوهرية مستحيل قلبها، أي مستحيل على الكائن تغيير صنفه أو معدنه.
... مقولات الرواقية،،، متقدمة على نظرة نيوتن التفسيرية للعالم ...
أثبت نيوتن القصور و العجز للموجودات، و اعتبر القوة أنه شيء مؤثر في الجسم من الخارج، أي لم يتوهم أو يحسب أن الجسم فيه طبيعة و نفس و حاسة حاكمة محركة له، و هو ما أثبته قدماء الفلكيين للكوكب، و حصر معنى الكتلة أو الوزن في المادة، فنص على الكتلة هي ما في الجسم من مادة. و و لم يفصل القوة في قانون الشهير الذي نصه: "لكل فعل رد فعل مساو له القوة و معاكس له في الإتجاه".
و القوة في نظر المدرسة اللبنانية القديمة و هي الرواقية لها ثلاثة أبعاد الجوهر و الكيف و الحال، و الإرتباط مسافة و اتجاه.
فسر نيوتن حدوث الفعل، بقوة الجاذبية، و ربما قوة الحركة، التي اعتبرها أيضا خارجية منفصلة عن جرم الكوكب و لا تخصه. بينما في تفصيل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه لكوكب الأرض ذكر عشرة طبقات لها منها طبقة الملاك و منها طبقة هي شيء لله مغيب، و في هذا إثبات أن الكوكب قوته منه و فيه و أنه متحرك بذاته و ليس بتأثير قوة أجنبية.
و ترتب على إخفاق نيوتن في تفصيل القوة و تفصيلة الارتباط حيث لم يلحظ سوى الإتجاه من مؤلفاته و هما الإتجاه و الإرتباط. أن جعل قانونه حالة خاصة جدا، و حتى نادرة.
بينما ما يحدث في الواقع، أن المعاكسة في الاتجاه لا تكون تامة أي ليس شرطا لتحقيق لمكافئة بين الفعل و الرد المواجهة، الفاعل المبادر المواجه يمكن مكافئته في الإرتباط بالرد من مسافة أقرب ردا موروبا غير متجه.
و في القوة يمكن لتحقيق المكافئة بين الفعل و الرد، تكافؤ الصفات المتناظرة المؤلفة للقوة، مثلا حرف {ظّ} هو الزاي {ز} الجيد المفخم المشدد، هو لا شك أشد قوة من الحرف ثاء {ث} الرديء و الرقيق و الضعيف. لكن {ظ} يكافؤه في القوة الحرف ثاء و هو متمتع بالإيجابيات الكيفية أي و هو {ثّ} و الحرفان مختلفان جوهريا و كيفيا و حالا (الحال هو مد اللفط أو تقصيره). و إذا لم تتحقق المكافأة يمكن التعديل في العناصر الخمسة أي عناصر القوة الإرتباط معا لتحقيق المكافأة، مثلا {زْ}={ثّا}، حيث التحريك بالفلك ألف، حركة مديدة وجيهة، بينما حرف الزاي مخفض عناصر ارتباطه فهو ساكن في موقعه معدوم المسافة و التوجه.
فيثاغورث شبيه نيوتن في اخفاقه حيث قيد قانونه الذي نصه " في المثلث القائم الزاوية، يساوي المربع المرسوم على الوتر مجموع المربعين المرسومين على الضلعين الآخرين" المقيد بنوع واحد من جنس المثلثاث المتفرع لعشرات أو مئات أو آلاف الأنواع، و هو نوع المثلث القائم الزاوية، و هذا القيد ينفي العلمية، بينما قانون أبولونيوس يحسب جميع أنواع المثلثات.
... التخليط في المباحث اللغوية ،،، يضعف منطقية أصول الفقه ...
لا يجوز تعدد الإعتبارات في السرد الواحد، أي تأسيسه على معاني مختلفة، و هو تخليط حاصل في تدريج أنواع الكلام حسب أحوال الظهور و الضمور و أيضا معا حسب طبقات الوصف.
أصناف الكلمات حسب طبقات الوصف... المجمل (عمق) و الخفي (طول) و المبين (عرض).. قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "الكلام كله اسم و حرف و فعل"، الإسم وصف عميق، و الحرف وصف ضحل، و الفعل وصف سطحي، و بعبارة أخرى الاسم صفة أولية للمعنى، و الحرف صفة الصفة، و الفعل صفة صفة الصفة، و هو توضيح سيدنا عبد السلام النابلسي قدس الله سره.
...........سرد أصناف الكلام عموديا أي حسب طبقات الوصف.........................
· المجمل.. جنس معنى (فكرة أو علم)،،، الكلام المتصف بالفخامة و الشرف.
· الخفي.. نوع معنى (صورة، أو خيال)
· المبين.. هو العلم المحصور المقيد القابل للعمل. او الصورة الموزونة الممتدة في المكان،،،،، الكلام المتصف بالرقة.
أحوال الكلمات حسب الظهور أو البطون أو عدمهما معا ........... قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "الأشياء ثلاثة.. ظاهرة أو مضمرة أو لا ظاهرة و لا مضمرة"، يمكن اجتمعا المنفيين أي عدم الظهور مع عدم البطون، لكن يستحيل اجتماع الأضداد في مخلوق بسبب تفرد الله سبحانه و تعالى بأنه الواسع. و المخلوق ضيق الحقيقة لا يتسع لغير ضد واحد، قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه في تمجيد الله عز و جل: "كل باطن غيره غير ظاهر، و كل ظاهر غيره غير باطن". و الكلام من الأشياء يكون ظاهرا أي معناه في متناول إدراك العقل و النطق، و يكون باطنا أي معناه مستعصيا معجزا للعقل و النطق مثل فواتح السور و هي المدرجة تحت عنوان المتشابه. أو يكون الكلام مزدوجا، لا ظاهر و لا باطن، و هو المدرج تحت عناوين الظاهر و المشكل و المؤول.
مما تقدم يتبين أن التواطؤ على تسمية المزودج بالظاهر هو عيب منطقي فاحش، إذ الظهور ضدية، و لا تتسع حقيقة للزحمة بين ضد و مزاحم، و لو مزاحم مغلوب مستضعف. وجود المزاحم ينفي عهدية (زمنية) الضدين معا و يعدم وجودهما معا، أي يرجعهما إلى الكينونة المهملة، فوق أو خارج الزمان.
.......سرد أصناف الكلام دائريا أي حسب أحوال الظهور و البطون و عدمهما معا...........
1. النص........... كلام ظاهر للإدراك العقلي أو الحسي
2. المتشابه.... كلام مضمر، مستعص خارج حد الإدراك.
3. الكلام المزدوج .. الظاهر و المشكل و المؤول ..... هو اللاظاهر و اللامضمر معا أي غير اليسير فهمه و غير المستعص على الفهم معا.
..................... تصنيف أصناف الكلام أفقيا.........................
· المحكم هو الشديد القوة مضاد للمنسوخ و القابل للنسخ و لا يصح إدراجه في سرد آخر.
تصنيف الكلام حسب عنصري الإرتباط أي المسافة و الإتجاه
إتجاه المعنى........
محذوف (مطوي) مقدر....... الإشارة (كناية) ......العبارة (النشر) ...... المسوق (النص الحنفي) ......... الحشو.
امتداد المعنى.....
الإطناب أو القصر اختصار إيجاز حوالي المساواة.
المفسر يدرج في سرد خاص مع الإطناب و المساواة و الإيجاز، سرد المسافة أو مدى الخطاب
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "نزل القرآن على سبعة أحرف"، و الحرف و لله أعلم يعنى عناوين القرآن أي تمجيد الله سبحانه و تعالى و هو آيات العدل التوحيد و و آيات أحكام الحلال و الحرام و أوصاف الطيب و الخبيث، و الحكم و الأمثال و القصص و الأخبار.
و يجوز أن المقصود بالسبع أحرف هو درجات الأخذ بالعزيمة و الرخصة، أي إن الأصل ف العبادة و الطاعة الأصل فيهما هو إلتزام التوسط و الاستقامة و الاعتدال، لكن حواليهما ثلاث درجات من العزيمة مثل الصلاة طبقة منه فرض و طبقة منها سنة مؤكدة أو سنة عادية و طبقة منها نوافل. و الترخص فيها يكون بفعلها في دبر وقتها، أو بقضاء ما فات منها، أو بجمع العصرين الظهر مع العصر و جمع العشائين المغرب مع العشاء.
..............................
محمد إبن رجب الشافعي
الجيش اللبناني الفلسفي الثوري
الأحد... 30\10\2011 مــــــ
... علم أصول الفقه منطق عملي،،، واجب تجديده و إحياءه يتطلب ترفيعه ...
ترفيع المنطق الرقيق أي الخاص بعلم، يكون بوصله بالمنطق العام، تمهيدا لتغليبه أي استعماله مقياسا لتنظيم علوم أخر.
ـــبببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببـــ
التخصص يتنافى و طبيعة العلم، و العمل غير ممكن إلا به.
من المواقف لسيدنا عبد الجبار النفري قدس الله سره: "إن حصرت لم تعلم،،، و إن لم تحصر لم تعمل".
أصول الفقه حاليا يصدق عليها الوصف المتناقض و هو أنها منطق عملي، ذلك أن العلم شريف فخم متعال على الواقع و أيضا على الخيال المتعال على الواقع الممتد في المكان، و المنطق هو أشرف العلوم، و عندما يتنزل المنطق إلى مستوى الواقع أو العمل يكون رقيقا، و الرقة هي الخسة أي هي المقابل للشرف و الرفعة و الفخامة، كما أن السين (س) الخسيسة الرقيقة تقابل الصاد (ص) الشريفة الفخمة في الإحداثي الكيفي العمودي، رغم أنهما حرف واحد.
علم أصول الفقه، يحصره الفقه، بل يحصر الفقه المتعلق بحرف أو عنوان واحد من القرآن هو آيات الأحكام أو الأوصاف بالحلال و الحرام و الطيبة و الخبث، و علم الأصول هو منطق يفترض فيه الاستمرار أي الصلاحية لأن يكون علما لأصول مطلق علم، على الأقل أصول مطلق علم شرعي.
... أحوال الكينونة و الوجود،،، من المصادر الشرعية ...
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "ما نزلت آية من القرآن إلا و له ظهر و بطن و حرف، و لكل حرف حد، و لكل حد مطلع"، و قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه في تمجيد الله عز و جل: "كائن لا حدث، موجود لا عن عدم"، أطوار الكينونة كلها باطنة، و أطوار الوجود كلها ظاهرة. أطوار الكينونة مستويات من العلم أي تعقل و تفكر و هي مظروف بمعدن الذات،متعال على الزمان و المكان، و الوجود عمل يبدأ بالتنفس أو الإجتياج و هو مظروف بالزمان و المكان أو الآفاق.
من الحديثين الشريفين نفهم أن العلم بالآية من القرآن و العمل بها يتطلب اجتهادا مستمرا يتقلب في ست مراحل.
...الكينونة و الوجود،، أمثلة عليهما من مستخرجات اللسان...
بعض جواهر اللسان، أي الأحرف الصوتية حادثة كائنة أي معتمدة من جملة الأبجدية العربية، و بعضها غير مستحدث مثل الجيم المصرية (G) و الفاء الرديئة (V) أي هي مستبقية كأعيان معدومات صوتية ثابتة في المنفى، و بعض الأحرف موهوب لها قوة كيفية أو أكثر، و بعض الأحرف تكتسب القوة الكيفية عند الإستعمال أي مع الزمن المصاحب لأطوار الوجود بعد العدم أو خمول الكائن و الوجود أو الزمان يبدأ بالتنفس أي التشوق إلى الوجود و اختياره و إرادته و يمر بالتصور الخيالي للطرائق البدائل، و ينتهي بإحداث العمل في الواقع المظروف بالمكان. الأحرف {(س،ز،،،،،،)،،،، (ق، ط،،،،)} عريقة أو قديمة في القوة، اي القوة موهوبة لها، بالمقارنة مع {(ث، ذ)،،، (ك،ت)}، و حتى الفاعلية و كثرة القدرة و الإستقامة بعض الأحرف محظوظه موهوبة فيها و هو حرف اللامألف {لا}، و لا يوجد حرف غيره متصف بالإقتدار و الإستقامة و هو كائن مستصحب حال العدم و الإهمال. و في الأبجدية اللاتينية يوجد حرف حاصل له قوة الكيفية على الإحداثي الأفقي و هو الحرف (P)، بينما كيفية الشد ( ّ)، في العربية هي صفة وجودية زمنية أي يحتمل اكتسابها عند استعمال الحرف و لا تحصل لحرف كصفة كينونية.
صفة الفخامة في العربية تكون موهوبة قديمة طبيعية أو تكون وجودية زمنية مكتسبة، مثلا يكتسب حرف اللام الفخامة بسبب وضعه في صيغة القسم... "و الله" أو "تالله"، بينما يبقى على حال الرقة المتأصله فيه في الصيغة .. "بالله".
اللامألف {لا} هو عريق أو قديم (قبل الزمان و الوجود أي الإستعمال) في كثرة الإقتدار و جنس الحركة المستقيمة و كثرة الإقتدار أي الإمتداد، هو مقتدر و مستقيم و هو في حال الكينونة و العدم (الإهمال)، لكن ليس كل لام {ل} مقتدر مستقيم موهوب له الاستقامة و القدرة، فقط اللام {ل}المستعمل مستقلا كما في العبارة "لا إله إلا الله" هو الموهوب له الإقتدار و الإستقامة، لكن اللام في كلمة بلاد، تكتسب كثرة الإقتدار بسبب الصياغة الصرفية الإشتقاقية.
...أول الوجود و استصحاب الزمان هو التنفس العادي متوسط القوة أو المتطرف ضعفا و شدة...
لكن غالبا إزدواج الكائن (:الحوهر) أي الشيء المفارق للزمان إلى ضعيف و شديد يحدث مع الكينونة و يكون حاصلا للكائن و هو معدوم مهمل.
الكيفيات الثلاث أو الإحداثيات الثلاثة هي إزدواج بين نعت و عيب و هي غالبا مكتسبة أي هي الوجود و الحدث المعدود وقته و الممتد أجله. و غالبا الذكورة و الأنوثة هي كيفية موهوبة طبيعية قديمة عريقة غير مكتسبة، لكن كما {لا} حاصل له كثرة الإقتدار مع حدوث كيانه أو عينه المعدومة المهملة، رغم أن القدرة هي غالبا مكتسبة بتكلف الدربة و تعود المهارة، بالمثل الازدواج إلى ذكورة و أنوثة هو محتمل فيه و ممكن و جائز حدوثه مع الزمان، لكنه احتمال نادر، مثلا بعض الأسماك تتألف الأسرة منها من ذكر بضعة إناث تسعة غالبا، في حال موت الذكر تعتزل إحدى الإناث الأرامل لمدة أسبوعين كي تتحول إلى ذكر. ما يثبت أن الذكورة و الأنوثة هما كيفيتان، باعتبار أن الجوهرية مستحيل قلبها، أي مستحيل على الكائن تغيير صنفه أو معدنه.
... مقولات الرواقية،،، متقدمة على نظرة نيوتن التفسيرية للعالم ...
أثبت نيوتن القصور و العجز للموجودات، و اعتبر القوة أنه شيء مؤثر في الجسم من الخارج، أي لم يتوهم أو يحسب أن الجسم فيه طبيعة و نفس و حاسة حاكمة محركة له، و هو ما أثبته قدماء الفلكيين للكوكب، و حصر معنى الكتلة أو الوزن في المادة، فنص على الكتلة هي ما في الجسم من مادة. و و لم يفصل القوة في قانون الشهير الذي نصه: "لكل فعل رد فعل مساو له القوة و معاكس له في الإتجاه".
و القوة في نظر المدرسة اللبنانية القديمة و هي الرواقية لها ثلاثة أبعاد الجوهر و الكيف و الحال، و الإرتباط مسافة و اتجاه.
فسر نيوتن حدوث الفعل، بقوة الجاذبية، و ربما قوة الحركة، التي اعتبرها أيضا خارجية منفصلة عن جرم الكوكب و لا تخصه. بينما في تفصيل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه لكوكب الأرض ذكر عشرة طبقات لها منها طبقة الملاك و منها طبقة هي شيء لله مغيب، و في هذا إثبات أن الكوكب قوته منه و فيه و أنه متحرك بذاته و ليس بتأثير قوة أجنبية.
و ترتب على إخفاق نيوتن في تفصيل القوة و تفصيلة الارتباط حيث لم يلحظ سوى الإتجاه من مؤلفاته و هما الإتجاه و الإرتباط. أن جعل قانونه حالة خاصة جدا، و حتى نادرة.
بينما ما يحدث في الواقع، أن المعاكسة في الاتجاه لا تكون تامة أي ليس شرطا لتحقيق لمكافئة بين الفعل و الرد المواجهة، الفاعل المبادر المواجه يمكن مكافئته في الإرتباط بالرد من مسافة أقرب ردا موروبا غير متجه.
و في القوة يمكن لتحقيق المكافئة بين الفعل و الرد، تكافؤ الصفات المتناظرة المؤلفة للقوة، مثلا حرف {ظّ} هو الزاي {ز} الجيد المفخم المشدد، هو لا شك أشد قوة من الحرف ثاء {ث} الرديء و الرقيق و الضعيف. لكن {ظ} يكافؤه في القوة الحرف ثاء و هو متمتع بالإيجابيات الكيفية أي و هو {ثّ} و الحرفان مختلفان جوهريا و كيفيا و حالا (الحال هو مد اللفط أو تقصيره). و إذا لم تتحقق المكافأة يمكن التعديل في العناصر الخمسة أي عناصر القوة الإرتباط معا لتحقيق المكافأة، مثلا {زْ}={ثّا}، حيث التحريك بالفلك ألف، حركة مديدة وجيهة، بينما حرف الزاي مخفض عناصر ارتباطه فهو ساكن في موقعه معدوم المسافة و التوجه.
فيثاغورث شبيه نيوتن في اخفاقه حيث قيد قانونه الذي نصه " في المثلث القائم الزاوية، يساوي المربع المرسوم على الوتر مجموع المربعين المرسومين على الضلعين الآخرين" المقيد بنوع واحد من جنس المثلثاث المتفرع لعشرات أو مئات أو آلاف الأنواع، و هو نوع المثلث القائم الزاوية، و هذا القيد ينفي العلمية، بينما قانون أبولونيوس يحسب جميع أنواع المثلثات.
... التخليط في المباحث اللغوية ،،، يضعف منطقية أصول الفقه ...
لا يجوز تعدد الإعتبارات في السرد الواحد، أي تأسيسه على معاني مختلفة، و هو تخليط حاصل في تدريج أنواع الكلام حسب أحوال الظهور و الضمور و أيضا معا حسب طبقات الوصف.
أصناف الكلمات حسب طبقات الوصف... المجمل (عمق) و الخفي (طول) و المبين (عرض).. قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "الكلام كله اسم و حرف و فعل"، الإسم وصف عميق، و الحرف وصف ضحل، و الفعل وصف سطحي، و بعبارة أخرى الاسم صفة أولية للمعنى، و الحرف صفة الصفة، و الفعل صفة صفة الصفة، و هو توضيح سيدنا عبد السلام النابلسي قدس الله سره.
...........سرد أصناف الكلام عموديا أي حسب طبقات الوصف.........................
· المجمل.. جنس معنى (فكرة أو علم)،،، الكلام المتصف بالفخامة و الشرف.
· الخفي.. نوع معنى (صورة، أو خيال)
· المبين.. هو العلم المحصور المقيد القابل للعمل. او الصورة الموزونة الممتدة في المكان،،،،، الكلام المتصف بالرقة.
أحوال الكلمات حسب الظهور أو البطون أو عدمهما معا ........... قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "الأشياء ثلاثة.. ظاهرة أو مضمرة أو لا ظاهرة و لا مضمرة"، يمكن اجتمعا المنفيين أي عدم الظهور مع عدم البطون، لكن يستحيل اجتماع الأضداد في مخلوق بسبب تفرد الله سبحانه و تعالى بأنه الواسع. و المخلوق ضيق الحقيقة لا يتسع لغير ضد واحد، قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه في تمجيد الله عز و جل: "كل باطن غيره غير ظاهر، و كل ظاهر غيره غير باطن". و الكلام من الأشياء يكون ظاهرا أي معناه في متناول إدراك العقل و النطق، و يكون باطنا أي معناه مستعصيا معجزا للعقل و النطق مثل فواتح السور و هي المدرجة تحت عنوان المتشابه. أو يكون الكلام مزدوجا، لا ظاهر و لا باطن، و هو المدرج تحت عناوين الظاهر و المشكل و المؤول.
مما تقدم يتبين أن التواطؤ على تسمية المزودج بالظاهر هو عيب منطقي فاحش، إذ الظهور ضدية، و لا تتسع حقيقة للزحمة بين ضد و مزاحم، و لو مزاحم مغلوب مستضعف. وجود المزاحم ينفي عهدية (زمنية) الضدين معا و يعدم وجودهما معا، أي يرجعهما إلى الكينونة المهملة، فوق أو خارج الزمان.
.......سرد أصناف الكلام دائريا أي حسب أحوال الظهور و البطون و عدمهما معا...........
1. النص........... كلام ظاهر للإدراك العقلي أو الحسي
2. المتشابه.... كلام مضمر، مستعص خارج حد الإدراك.
3. الكلام المزدوج .. الظاهر و المشكل و المؤول ..... هو اللاظاهر و اللامضمر معا أي غير اليسير فهمه و غير المستعص على الفهم معا.
..................... تصنيف أصناف الكلام أفقيا.........................
· المحكم هو الشديد القوة مضاد للمنسوخ و القابل للنسخ و لا يصح إدراجه في سرد آخر.
تصنيف الكلام حسب عنصري الإرتباط أي المسافة و الإتجاه
إتجاه المعنى........
محذوف (مطوي) مقدر....... الإشارة (كناية) ......العبارة (النشر) ...... المسوق (النص الحنفي) ......... الحشو.
امتداد المعنى.....
الإطناب أو القصر اختصار إيجاز حوالي المساواة.
المفسر يدرج في سرد خاص مع الإطناب و المساواة و الإيجاز، سرد المسافة أو مدى الخطاب
....تصنيف أصناف الكلام جوهريا....
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "نزل القرآن على سبعة أحرف"، و الحرف و لله أعلم يعنى عناوين القرآن أي تمجيد الله سبحانه و تعالى و هو آيات العدل التوحيد و و آيات أحكام الحلال و الحرام و أوصاف الطيب و الخبيث، و الحكم و الأمثال و القصص و الأخبار.
و يجوز أن المقصود بالسبع أحرف هو درجات الأخذ بالعزيمة و الرخصة، أي إن الأصل ف العبادة و الطاعة الأصل فيهما هو إلتزام التوسط و الاستقامة و الاعتدال، لكن حواليهما ثلاث درجات من العزيمة مثل الصلاة طبقة منه فرض و طبقة منها سنة مؤكدة أو سنة عادية و طبقة منها نوافل. و الترخص فيها يكون بفعلها في دبر وقتها، أو بقضاء ما فات منها، أو بجمع العصرين الظهر مع العصر و جمع العشائين المغرب مع العشاء.
..............................
محمد إبن رجب الشافعي
الجيش اللبناني الفلسفي الثوري
الأحد... 30\10\2011 مــــــ