رى مراقبون أن ماهر الأسد، الشقيق الأصغر للرئيس، هو من يتحكم بمقاليد الحكم بسبب سيطرته على الجيش .وتتحدث
تقارير عن وجود انشقاقات في الجيش السوري، وترنح الحكومة نتيجة قتل جنود
وضباط شرطة في إحدى البلدات الشمالية هذا الأسبوع، وإن تصاعد موجة
الاحتجاجات في سوريا قد دفعت بالرئيس السوري بشار الأسد إلى الإستنجاد
بشقيقه الأصغر ماهر الأسد أكثر من أي وقت مضى لمساعدته على التحكم في الوضع
المتدهور والقضاء على الإنتفاضة الواسعة المطالبة برحيل النظام السوري.
وقد
نقلت صحيفة النيويورك تايمز الأميركية، أن النفوذ الذي يحظى به ماهر الأسد
قد أكد على الدائرة الضيقة التي يترأسها شقيقه وهي الدائرة التي تعتمد
على علاقات العشيرة والأسرة والأصدقاء، وتبين أنها لم تُختَبَر بسب الأزمة
الراهنة مثلما حدث مع النخبة الحاكمة التي سعى والدهما لتكوينها على مدار 3
عقود وتحدثت الصحيفة الأميركية عن مشاعر الخوف والذعر التي استطاع ماهر
الأسد أن يكرِّسها لدى كثير من السوريين، بفضل نفوذه وقوته، لا سيما بعد
ظهور مقطع فيديو يُتَدَاول الآن على شبكة الإنترنت بشكل كبير، ويعتقد
كثيرون أنه كان ذلك الشخص الذي لم تُحَدَّد هويته في ذلك المقطع وهو يطلق
النار عن كثب على المتظاهرين.
وقد صرح
بسام بيطار الديبلوماسي السوري السابق المقيم في المنفى بالولايات المتحدة
للصحيفة عن القول إن سيطرة ماهر الأسد على الأجهزة الأمنية في سوريا تجعل
منه الرجل الأول في النظام السوري وليس الرجل الثاني، وذلك في إشارة إلى
أنه قد يكون أكثر نفوذا من شقيقه الرئيس بشار الأسد. وأضاف بيطار أن علاقة
ماهر الأسد بشقيقه بشار تشبه إلى حد بعيد علاقة والده حافظ الأسد بشقيقة
رفعت الذي كان وراء مقتل 10 آلاف شخص في مدينة حما لقمع انتفاضة في المدينة
عام 1982 وتابع بيطار قائلامنذ الطفولة، حظي بشار الأسد بسمعة في عائلته
على أنه الأخ الأضعف، صاحب الشخصية الأكثر ترددا مستطردا بالقول في بعض
الأحيان اعتقد أن بشار يعني ما يقول عن الإصلاح، إلا أن شقيقه ماهر لن يسمح
بذلكعلي حد قوله.
وقال أيضاً صائب
جميل، أحد منظمي التظاهرات في بلدة جسر الشغور التي قُتِل فيها حسبما أوضحت
الحكومة 120 ضابطاً وجندياً على يد عصابات مسلحة إن المواطنين المحليين
يقدمون الدعم اللوجستي لضباط الجيش المنشقين، ويساعدوهم على مراقبة
المنطقة، ويرافقوهم أثناء دورياتهم. وأشار جميل كذلك إلى أن الأطباء
والممرضات تركوا أماكنهم في المستشفى يوم أمس الثلاثاء، خشية التعرض
لعمليات انتقامية من قِبل القوات الحكومية وأوضح أن المئات، وربما الآلاف،
قد لاذوا بالفرار من المدينة، حيث توجه كثيرون منهم صوب الحدود التركية.
وتشهد
سوريا منذ مارس الماضي تظاهرات تطالب بالإصلاح تقول جمعيات حقوق الإنسان
انه سقط خلالها أكثر من ألف قتيل ومئات الجرحى بينهم عناصر من الجيش والقوى
الأمنية وتتهم السلطات مجموعات مسلحة مدعومة من الخارج بإطلاق النار على
المتظاهرين وقوات الآمن ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون كان قد أعلن
في وقت سابق من اليوم الأربعاء عن تصعيد الضغط على نظام الأسد عبر التقدم
بمشروع قرار مشترك بين بريطانيا وفرنسا إلى مجلس الأمن الدولي للتنديد
بالقمع في سوريا . ( احمد ابوالنجا
تقارير عن وجود انشقاقات في الجيش السوري، وترنح الحكومة نتيجة قتل جنود
وضباط شرطة في إحدى البلدات الشمالية هذا الأسبوع، وإن تصاعد موجة
الاحتجاجات في سوريا قد دفعت بالرئيس السوري بشار الأسد إلى الإستنجاد
بشقيقه الأصغر ماهر الأسد أكثر من أي وقت مضى لمساعدته على التحكم في الوضع
المتدهور والقضاء على الإنتفاضة الواسعة المطالبة برحيل النظام السوري.
وقد
نقلت صحيفة النيويورك تايمز الأميركية، أن النفوذ الذي يحظى به ماهر الأسد
قد أكد على الدائرة الضيقة التي يترأسها شقيقه وهي الدائرة التي تعتمد
على علاقات العشيرة والأسرة والأصدقاء، وتبين أنها لم تُختَبَر بسب الأزمة
الراهنة مثلما حدث مع النخبة الحاكمة التي سعى والدهما لتكوينها على مدار 3
عقود وتحدثت الصحيفة الأميركية عن مشاعر الخوف والذعر التي استطاع ماهر
الأسد أن يكرِّسها لدى كثير من السوريين، بفضل نفوذه وقوته، لا سيما بعد
ظهور مقطع فيديو يُتَدَاول الآن على شبكة الإنترنت بشكل كبير، ويعتقد
كثيرون أنه كان ذلك الشخص الذي لم تُحَدَّد هويته في ذلك المقطع وهو يطلق
النار عن كثب على المتظاهرين.
وقد صرح
بسام بيطار الديبلوماسي السوري السابق المقيم في المنفى بالولايات المتحدة
للصحيفة عن القول إن سيطرة ماهر الأسد على الأجهزة الأمنية في سوريا تجعل
منه الرجل الأول في النظام السوري وليس الرجل الثاني، وذلك في إشارة إلى
أنه قد يكون أكثر نفوذا من شقيقه الرئيس بشار الأسد. وأضاف بيطار أن علاقة
ماهر الأسد بشقيقه بشار تشبه إلى حد بعيد علاقة والده حافظ الأسد بشقيقة
رفعت الذي كان وراء مقتل 10 آلاف شخص في مدينة حما لقمع انتفاضة في المدينة
عام 1982 وتابع بيطار قائلامنذ الطفولة، حظي بشار الأسد بسمعة في عائلته
على أنه الأخ الأضعف، صاحب الشخصية الأكثر ترددا مستطردا بالقول في بعض
الأحيان اعتقد أن بشار يعني ما يقول عن الإصلاح، إلا أن شقيقه ماهر لن يسمح
بذلكعلي حد قوله.
وقال أيضاً صائب
جميل، أحد منظمي التظاهرات في بلدة جسر الشغور التي قُتِل فيها حسبما أوضحت
الحكومة 120 ضابطاً وجندياً على يد عصابات مسلحة إن المواطنين المحليين
يقدمون الدعم اللوجستي لضباط الجيش المنشقين، ويساعدوهم على مراقبة
المنطقة، ويرافقوهم أثناء دورياتهم. وأشار جميل كذلك إلى أن الأطباء
والممرضات تركوا أماكنهم في المستشفى يوم أمس الثلاثاء، خشية التعرض
لعمليات انتقامية من قِبل القوات الحكومية وأوضح أن المئات، وربما الآلاف،
قد لاذوا بالفرار من المدينة، حيث توجه كثيرون منهم صوب الحدود التركية.
وتشهد
سوريا منذ مارس الماضي تظاهرات تطالب بالإصلاح تقول جمعيات حقوق الإنسان
انه سقط خلالها أكثر من ألف قتيل ومئات الجرحى بينهم عناصر من الجيش والقوى
الأمنية وتتهم السلطات مجموعات مسلحة مدعومة من الخارج بإطلاق النار على
المتظاهرين وقوات الآمن ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون كان قد أعلن
في وقت سابق من اليوم الأربعاء عن تصعيد الضغط على نظام الأسد عبر التقدم
بمشروع قرار مشترك بين بريطانيا وفرنسا إلى مجلس الأمن الدولي للتنديد
بالقمع في سوريا . ( احمد ابوالنجا