رأى عضو كتلة “المستقبل” النائب أحمد فتفت
أن عملية اختطاف السوريين الثلاثة من منطقة بئر حسن هي أخطر بكثير برمزيتها
السياسية من عملية خطف الاستونيين السبعة، معتبرا أنها رسالة للمعارضين
السوريين بأن لبنان ليس ملجأ لهم، ورسالة للداخل اللبناني بأن حرية الرأي
ستقمع بأي شكل من الأشكال.
أن عملية اختطاف السوريين الثلاثة من منطقة بئر حسن هي أخطر بكثير برمزيتها
السياسية من عملية خطف الاستونيين السبعة، معتبرا أنها رسالة للمعارضين
السوريين بأن لبنان ليس ملجأ لهم، ورسالة للداخل اللبناني بأن حرية الرأي
ستقمع بأي شكل من الأشكال.
فتفت، وفي حديث الى “إذاعة الشرق”، أكد “أن
عملية الاختطاف ليست غامضة باعتبارها حصلت في منطقة خلفياتها السياسية
معروفة وتأتمر من “حزب الله”، مشيرا الى أنها جرت من أجل “خلق مشهد رعب لدى
المعارضة السورية بهدف قمعها لأنها تلعب دورا سياسيا مهما”.
عملية الاختطاف ليست غامضة باعتبارها حصلت في منطقة خلفياتها السياسية
معروفة وتأتمر من “حزب الله”، مشيرا الى أنها جرت من أجل “خلق مشهد رعب لدى
المعارضة السورية بهدف قمعها لأنها تلعب دورا سياسيا مهما”.
وإذ وصف ما حصل بـ”العملية الجرمية”، شدد
على “أن المشكلة الأكبر تكمن في كون الدولة اللبنانية صامتة”، وطالبها
بتوضيح “الموضوع بأسرع وقت “. فتفت توجّه إلى الرئيس نجيب ميقاتي قائلا: إن
“الساكت عن الحق شيطان أخرس”، مضيفا: “نحن اليوم أمام حكومة ميليشيا، فرضت
بقوة السلاح، وظهر أن رئيسها الفعلي هو السيد حسن نصرالله”.
على “أن المشكلة الأكبر تكمن في كون الدولة اللبنانية صامتة”، وطالبها
بتوضيح “الموضوع بأسرع وقت “. فتفت توجّه إلى الرئيس نجيب ميقاتي قائلا: إن
“الساكت عن الحق شيطان أخرس”، مضيفا: “نحن اليوم أمام حكومة ميليشيا، فرضت
بقوة السلاح، وظهر أن رئيسها الفعلي هو السيد حسن نصرالله”.
أما عما يجري شمالاً، فقد كشف فتفت عن
مجموعات مسلحة من 100 و 200 عنصر تطلق على نفسها اسم “أنصار المقاومة”،
تزور الجنوب وبعض المناطق اللبنانية أيام الآحاد، وتعمل على إنشاء مربعات
أمنية في الشمال، مؤكداً “أن أسماءها أصبحت في عهدة القضاء والأمن