أكد المعارض
السوري البارز ميشال كيلو أن لاخوف على المسيحيين في سورية, إلا إذا
ارتكبوا أخطاء كالتي ارتكبها بطريرك الموارنة بشارة الراعي وبطريرك الروم
الأرثوذكس أغناطيوس الرابع هزيم.
وقال كيلو, في مقابلة مع قناة "العربية" الفضائية, "لا أخاف على المسيحيين
في حال سقوط النظام إلا إذا ارتكبوا أخطاء كبيرة كالتي ارتكبها البطريرك
الراعي والبطريرك هزيم", من خلال تأييدهما الضمني بقاء نظام الأسد بحجة
الخوف على المسيحيين في حال وصول الإسلاميين إلى السلطة.
واعتبر أن النظام "ذهب الى الخيار العربي لأن أمامه خياران: إما الدولي أو
العربي, بعدما اصبح الخيار الداخلي مستحيلاً", مشيراً إلى أن "الأزمة ستطول
لأن الشارع لا يستطيع إسقاط النظام والأخير لا يستطيع منع الشعب من الخروج
للشارع".
وأكد أن "السياسة الرسمية للنظام تعتمد على الحل الأمني الذي يسعى لإذكاء
التطرف الإسلامي ودفع الشارع إلى حمل السلاح", معتبراً أن النظام خسر
تحالفات دولية كثيرة, و"أهمها التحالف مع إيران لأن الإيرانيين أذكياء ولا
يريدون تعزيز علاقاتهم مع نظم انتقالية, ولذا لن تنجح دمشق أبداً في
استعادة علاقاتها مع طهران كما كانت قبل اندلاع الثورة".
ورأى أن "العالم غير متعجل لحل الأزمة السورية, والاميركيون مهتمون بشيئين:
من هو البديل, ومن يحفظ استقرار الجبهة مع إسرائيل. وهم لم يحددوا موقفهم
النهائي بعد"
السوري البارز ميشال كيلو أن لاخوف على المسيحيين في سورية, إلا إذا
ارتكبوا أخطاء كالتي ارتكبها بطريرك الموارنة بشارة الراعي وبطريرك الروم
الأرثوذكس أغناطيوس الرابع هزيم.
وقال كيلو, في مقابلة مع قناة "العربية" الفضائية, "لا أخاف على المسيحيين
في حال سقوط النظام إلا إذا ارتكبوا أخطاء كبيرة كالتي ارتكبها البطريرك
الراعي والبطريرك هزيم", من خلال تأييدهما الضمني بقاء نظام الأسد بحجة
الخوف على المسيحيين في حال وصول الإسلاميين إلى السلطة.
واعتبر أن النظام "ذهب الى الخيار العربي لأن أمامه خياران: إما الدولي أو
العربي, بعدما اصبح الخيار الداخلي مستحيلاً", مشيراً إلى أن "الأزمة ستطول
لأن الشارع لا يستطيع إسقاط النظام والأخير لا يستطيع منع الشعب من الخروج
للشارع".
وأكد أن "السياسة الرسمية للنظام تعتمد على الحل الأمني الذي يسعى لإذكاء
التطرف الإسلامي ودفع الشارع إلى حمل السلاح", معتبراً أن النظام خسر
تحالفات دولية كثيرة, و"أهمها التحالف مع إيران لأن الإيرانيين أذكياء ولا
يريدون تعزيز علاقاتهم مع نظم انتقالية, ولذا لن تنجح دمشق أبداً في
استعادة علاقاتها مع طهران كما كانت قبل اندلاع الثورة".
ورأى أن "العالم غير متعجل لحل الأزمة السورية, والاميركيون مهتمون بشيئين:
من هو البديل, ومن يحفظ استقرار الجبهة مع إسرائيل. وهم لم يحددوا موقفهم
النهائي بعد"