مدينة دوما ملخص الأحداث اليومية 28\10\2011
منذ الصباح:دخل إلى دوما خمس سيارت زبل وأربع باصات خضر وتلاتة صغار وانتشار عند جامع الكبير وجامع حوى وجامع ابو الرهج ومنطقة السنديانة وشارع القوتلي وشارع الجلاء الى سوبر ماركت الرز وانتشار القناصة على المباني ووضع رشاش ب ك س عند كل مفرق تقريبا وسماع اطلاق نار عند مسجد الرحمةوحاجز امام المخفر يقوم بتفتيش دقيق
و أنتشاركثيف جدا لميليشيات الأسد في حيي عبدالرؤوف والحجارية مع منع الأهالي من التجوال. و انتشار سيارات الدبل كمين بالعشرات وسيارات الاسعاف اللعينة تنتشر في شارع خورشيد للبحث عن الابطال الذين دبو الرعب في قلوبهم .
يقود الحملة الجبانة في هذه الأحياء 3 ضباط قاموابأمر العساكر بقلب حاويات القمامة وتفتيشها بعدها كالمعتاد تم قطع كل اشكال الاتصال بدوما. ولم يسمحوا بدخول المصلين إلى المسجد إلا بعد ذهابهم إلى الحاجز وتدقيق أسمائهم على الهوية وقاموا أيضا من بعد محاصرة مسجد قاقيش بتكسير بعض المحلات. عادت الاتصالات في مدينة دوما بعد انقطاعها طوال اليوم الجمعة 28-10 و عند الساعة 4 بعد العصر تم إيقاف شاب في القوتلي على دراجة نارية عند جامع البغدادي و تم الاعتداء عليه من قبل الجيش و حتى جاءت فرق الأمن و الشبيحة و أكملوا الاعتداء عليه تم أخذوه إلى البناء المجاور المبني حديثا وتم سماع صوت طلقتين و من ثم اخذوه.
وقد مرت سيارتين زيل مع سيارة مكافحة الشغب محملة بالجنود قاموا بالوقوف امام منزل محمود حمود خلف البلدية حوالي 5 دقائق وبعدها قاموا بالذهاب
واليوم حصلت جريمة قتل على شارع القوتلي حيث تم اجتماع الأمن والشبيحة في أحد المباني المعتادة لهم على هذا الشارع وسمع صوت إطلاق قنبلة من طرف محمصة سكاف فانتفض جميع المجندين وانتشروا بشكل كامل وقاموا باللحاق بشابين على الميتور الأول لحقوه واعتقلوه في باصهم وعاثو به ضربا وركلا بالأقدام . وربما هذين الشابين لم يكن لهما علاقة بهذا الصوت ولكن خافا أن يلتقط الأمن متورهما وسرقته كالمعتاد فجروا ركضا على ما يبدو خوفا من سرقته دون أن يكترثوا لنداء الأمن
والثاني لم يلحقوه فأصابوه بطلق ناري وقاموا بسحبه وجميع الجيران كانوا شاهد عيان على هذه الحادثة الصماء التي عاثوا بها باستخدام كاتم صوت ولم يجرؤ أحد بالتفوه بكلمة واحدة منهم والشخص المصاب كان يلتقط أنفاسه الأخيرة بين يديهم ثم ما لبث الضباط من شدة خوفهم من هذا الصوت فركبوا الباص واتجهوا الى مكان مجهول خوفا على انفسهم وكان معهم ذاك الشاب المعتقل أما الجنود فبقوا في الشارع ومعهم الشاب الذي تم استشهاده.
ومع هذا الوضع الامني في دوما لكن رجال دوما خرجوا بمظاهرة من عدة جوامع (جامع التوحيد والأنصار وجامع الهدى وجامع الساعور والطباخ وطه) وجابت الشوارع والحارات وقد قوبلت هذه المظاهرات بإطلاق النار عليها والقنابل . وقام المصلين في جامع طه بالتكبير وخروجوا وهم يكبرون ويهتفون واقتربو من الجيش ليهتفوا الجيش والشعب ايد وحدة لكن للاسف قابلوهم كذلك باطلاق النار الكثيف والقنابل عليهم. مع ذلك عاد ثوار جامع الساعور للتجمع مرة أخرى و قامت قوات الجيش والشبيحة بتفريق المتظاهرين بالرصاص الحي والقنابل الدخانية مما أدى إلى سقوط جريحين.
ومن بعد صلاة العشاء خرجت مظاهرات من عدة مساجد في دوما وتم سماع انفجار قوي من ناحية النقابة
حصيلة اليوم من الجرحى: 10 اصابات إثر اطلاق الجيش الرصاص على مظاهرة في شارع القوتلي وإصابة شاب فلسطيني ياسين ابراهيم مصطفى النابلسي في رأسه واستشهاد احد المتظاهرين السلميين وتم مداهمة منزل الشيخ أبو أنس راشد وتم تكسير محتويات المنزل وسرقة ماكان في المنزل من مال وذهب .واعتقال ابنه انس خطيب جامع قاقيش.
من اللافتات التي تم رفعها : الشعب يريد إعدام الرئيس_ إرحل _ الجامعة العربية هل صدقتي كلام الأسد وكذبتي دماء الشهداء_ القاتل لايحاور_
ومن الهتافات الجميلة : علينا الراية علينا الراية بشار الأسد حقو صرماية_ وين رجالك يادوما _ الجيش السوري خاين _ الله أكبر_ والثورة طلعت من عنا _ هي دوما ها ها _ هيك بدنا وهيك صار_ الموت ولا المذلة _ ياللعار ياللعار ع الشب الرايح ع الدار _ الله أكبر ع الظالم _ هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه _ ياسوريا لاتخافي الأسد بعد القذافي_ وهي يلا وعلو الصوت دوماني مايهاب الموت