همسات من ثوار حمص الإباء إلى إخوانهم في حلب الشهباء
“المسلم أخو المسلم . لا يظلمه ، ولا يخذله ، ولا يحقره”
يجب الاعتراف بأننا قد خسرنا معركة الحشد والتعبئة في مدينة حلب ولكن مؤقتا، وأن هذه الخسارة أدت لراحة النظام –نسبيا- نظراً إلى عدم الحاجة لوضع قوات كبيرة في حلب، فقد لوحظ أن قدرة النظام الأمنية في المدن الثائرة تنخفض بشكل ملحوظ عندما تمر مدينة حلب بأيام توتر وغليان تثير الرعب في أركان النظام الذي جعل من أهم أولوياته إحكام السيطرة على مدينة حلب وأهلها بطريقة قمعية وإستباقية، واستعمال مدينة حلب كواجهة إعلامية تدعم مزاعمه الكاذبة حول حقيقة الوضع في سورية واستتباب الأمن وانعدام الحراك الشعبي. أما عن أسباب هذه الخسارة المؤقتة إن شاء الله:
علماء السوء والسلطان، الدعاة على أبواب جهنم الذين لم ينبروا لأداء واجبهم الشرعي والتاريخي أمام الله والشعب.
تجار السوء الذين لهم بقارون نسب، ولهم لفرعون عشق، باعوا الحياة الدنيا بالآخرة فخسروا الدنيا والآخرة.
بعض أبناء العشائر من الذين ارتضوا أن يبقوا عبيدا للشهوة والمادة والكفر البعثي، ولم ترتفع هاماتهم كأبناء العشائر في حوران وإدلب وحماة وحمص ، لم يعيشوا الحرية والكرامة ليعلموا كم هي جميلة، بل لم يعلموا حقيقة العبودية لله تعالى والتي تمنع المسلم من أن يكون عبدا لغير الله تعالى، يبيع دينه وإخوانه بعرض قليل من الدنيا.
تأخر الصعود في قطار الثورة مما جعل الصعود بعد أن أسرع القطار بالمسير صعبا على الرغم من جهود وتضحيات الشرفاء الأبطال من أهل حلب.
أما أن الخسارة مؤقتة فلأننا نظن بأهلنا الخير، وأن البركان سيغلي في نفوس أهل حلب الأشاوس إلى أن ينفجر في يوم من الأيام إنفجارا يأخد بكل الشبيحة الطائفيين، وعبيد المال من التجار ومرتزقة العشائر، وسترجع حلب قلعة من قلاع المسلمين في الشام وتكون شوكة في حلق بشار كما كانت في حلق المقبور والده، وبأس أهل حلب معروف وقد ذاقه النظام من قبل في الثمانينات.
و حتى نكون في سوريا كالجسد الواحد في توادنا وتراحمنا وتعاضضنا، فإن المطلوب من شرفاء حلب الذين خرجوا رغم كل ماسبق هو النقاط الآتية:
الحشد والتعبئة واستقطاب شرائح جديدة من المجتمع الحلبي لم تدخل بعد في الحراك الشعبي
اللجوء إلى تكتيكات ثورة سلمية إبداعية لم تستعمل بالشكل الكافي بعد في مدينة حلب، منها:
توزيع المنشورات وألصاقها على جدران الأبنية العامة (يرجى تجنب الممتلكات الخاصة)
كتابة الشعارات الثورية بكثافة على الجدران وحتى الشوارع. أثبتت التجربة في حمص أن عناصر الأمن يجن جنونهم من هذه الأمور وسيقوموا بتجنيد أعداد لا بأس بها منهم لتنظيف المدينة باستمرار.
بث تسجيلات صوتية لمظاهرات وأناشيد ثورية عن طريق ألات تسجيل ومكبرات صوت مخفية في مناطق حساسة واستراتيجية في المدينة (قرب القنصليات ومراكز المدينة)، وهذا أمر أخر يزعج النظام بشكل كبير كما ثبت في بعض أحياء دمشق التي تعيش وضعاً شبيهاً بوضع مدينة حلب.
استغلال الأيام الفضيلة التي نمر بها لبدء عادة التكبير في الأحياء التي مناخها وظروفها مهيئة لهذا الأمر وهذه العادة أقضت مضجع عناصر الأمن في مختلف المدن الثائرة.
توسيع رقعة العمل الثوري وذلك بالخروج المتكرر يوميا في مساجد مختلفة بمظاهرات طيارة ولكن صاخبة الهدف منها هو تشتيب تركيز عناصر الأمن واستنزافهم حيث أنهم لن يتمكنوا من تغطية المدينة بأكملها.
الجامعات والكليات مراكز تجمع أخرى رديفة للمساجد يمكن استعمالها للحشد الجماهيري ونشر الوعي بين الشباب.
التنسيق مع الثوار في ريف حلب البطل (وحتى في مدن أخرى) لاستقدام كوادر ثورية إلى المدينة للمساعدة في بث الحماس وتنظيم المظاهرات معتمدين على الخبرة المكتسبة في مواجهة قطعان الأمن (تبادل خبرات)
مناقشة أبناء العشائر من الكرام كي يردعوا السفهاء منهم، والضغط على البقية الباقية –إن وجدت- من المشايخ والدعاة كي يقفوا موقفا إيجابيا واضحا إن شاء الله.
مناقشة رجال الأعمال والتجار الذين يتوسم بهم الخير كي يقدموا الدعم اللازم للثورة ليس في حلب فحسب بل وعلى مستوى سوريا.
و نختم بالقول: أهل مكة أدرى بشعابها ولكنها همسة الأخ المحب لأخيه الذي يحب أن يراه في الموقع الذي يرضي الله ويرضينا جميعا، ومدينة حلب تملك من المقومات والتجانس والتاريخ ما يمكنها من أن تكون عاملاً حاسما في هذه الثورة المباركة إن شاء الله.
المركز الإعلامي لدعم ثوار حمص
28/10/2011
للإطلاع على تكتيكات ثورية أخرى هي من أهم خلاصة تجاربنا ننصح بشدة الإطلاع على الأقسام الفرعية للرابط الأتي:
https://homsrevolution.wordpress.com/category/شارك-في-الثورة/تكتيكات-ثورية/
“المسلم أخو المسلم . لا يظلمه ، ولا يخذله ، ولا يحقره”
يجب الاعتراف بأننا قد خسرنا معركة الحشد والتعبئة في مدينة حلب ولكن مؤقتا، وأن هذه الخسارة أدت لراحة النظام –نسبيا- نظراً إلى عدم الحاجة لوضع قوات كبيرة في حلب، فقد لوحظ أن قدرة النظام الأمنية في المدن الثائرة تنخفض بشكل ملحوظ عندما تمر مدينة حلب بأيام توتر وغليان تثير الرعب في أركان النظام الذي جعل من أهم أولوياته إحكام السيطرة على مدينة حلب وأهلها بطريقة قمعية وإستباقية، واستعمال مدينة حلب كواجهة إعلامية تدعم مزاعمه الكاذبة حول حقيقة الوضع في سورية واستتباب الأمن وانعدام الحراك الشعبي. أما عن أسباب هذه الخسارة المؤقتة إن شاء الله:
علماء السوء والسلطان، الدعاة على أبواب جهنم الذين لم ينبروا لأداء واجبهم الشرعي والتاريخي أمام الله والشعب.
تجار السوء الذين لهم بقارون نسب، ولهم لفرعون عشق، باعوا الحياة الدنيا بالآخرة فخسروا الدنيا والآخرة.
بعض أبناء العشائر من الذين ارتضوا أن يبقوا عبيدا للشهوة والمادة والكفر البعثي، ولم ترتفع هاماتهم كأبناء العشائر في حوران وإدلب وحماة وحمص ، لم يعيشوا الحرية والكرامة ليعلموا كم هي جميلة، بل لم يعلموا حقيقة العبودية لله تعالى والتي تمنع المسلم من أن يكون عبدا لغير الله تعالى، يبيع دينه وإخوانه بعرض قليل من الدنيا.
تأخر الصعود في قطار الثورة مما جعل الصعود بعد أن أسرع القطار بالمسير صعبا على الرغم من جهود وتضحيات الشرفاء الأبطال من أهل حلب.
أما أن الخسارة مؤقتة فلأننا نظن بأهلنا الخير، وأن البركان سيغلي في نفوس أهل حلب الأشاوس إلى أن ينفجر في يوم من الأيام إنفجارا يأخد بكل الشبيحة الطائفيين، وعبيد المال من التجار ومرتزقة العشائر، وسترجع حلب قلعة من قلاع المسلمين في الشام وتكون شوكة في حلق بشار كما كانت في حلق المقبور والده، وبأس أهل حلب معروف وقد ذاقه النظام من قبل في الثمانينات.
و حتى نكون في سوريا كالجسد الواحد في توادنا وتراحمنا وتعاضضنا، فإن المطلوب من شرفاء حلب الذين خرجوا رغم كل ماسبق هو النقاط الآتية:
الحشد والتعبئة واستقطاب شرائح جديدة من المجتمع الحلبي لم تدخل بعد في الحراك الشعبي
اللجوء إلى تكتيكات ثورة سلمية إبداعية لم تستعمل بالشكل الكافي بعد في مدينة حلب، منها:
توزيع المنشورات وألصاقها على جدران الأبنية العامة (يرجى تجنب الممتلكات الخاصة)
كتابة الشعارات الثورية بكثافة على الجدران وحتى الشوارع. أثبتت التجربة في حمص أن عناصر الأمن يجن جنونهم من هذه الأمور وسيقوموا بتجنيد أعداد لا بأس بها منهم لتنظيف المدينة باستمرار.
بث تسجيلات صوتية لمظاهرات وأناشيد ثورية عن طريق ألات تسجيل ومكبرات صوت مخفية في مناطق حساسة واستراتيجية في المدينة (قرب القنصليات ومراكز المدينة)، وهذا أمر أخر يزعج النظام بشكل كبير كما ثبت في بعض أحياء دمشق التي تعيش وضعاً شبيهاً بوضع مدينة حلب.
استغلال الأيام الفضيلة التي نمر بها لبدء عادة التكبير في الأحياء التي مناخها وظروفها مهيئة لهذا الأمر وهذه العادة أقضت مضجع عناصر الأمن في مختلف المدن الثائرة.
توسيع رقعة العمل الثوري وذلك بالخروج المتكرر يوميا في مساجد مختلفة بمظاهرات طيارة ولكن صاخبة الهدف منها هو تشتيب تركيز عناصر الأمن واستنزافهم حيث أنهم لن يتمكنوا من تغطية المدينة بأكملها.
الجامعات والكليات مراكز تجمع أخرى رديفة للمساجد يمكن استعمالها للحشد الجماهيري ونشر الوعي بين الشباب.
التنسيق مع الثوار في ريف حلب البطل (وحتى في مدن أخرى) لاستقدام كوادر ثورية إلى المدينة للمساعدة في بث الحماس وتنظيم المظاهرات معتمدين على الخبرة المكتسبة في مواجهة قطعان الأمن (تبادل خبرات)
مناقشة أبناء العشائر من الكرام كي يردعوا السفهاء منهم، والضغط على البقية الباقية –إن وجدت- من المشايخ والدعاة كي يقفوا موقفا إيجابيا واضحا إن شاء الله.
مناقشة رجال الأعمال والتجار الذين يتوسم بهم الخير كي يقدموا الدعم اللازم للثورة ليس في حلب فحسب بل وعلى مستوى سوريا.
و نختم بالقول: أهل مكة أدرى بشعابها ولكنها همسة الأخ المحب لأخيه الذي يحب أن يراه في الموقع الذي يرضي الله ويرضينا جميعا، ومدينة حلب تملك من المقومات والتجانس والتاريخ ما يمكنها من أن تكون عاملاً حاسما في هذه الثورة المباركة إن شاء الله.
المركز الإعلامي لدعم ثوار حمص
28/10/2011
للإطلاع على تكتيكات ثورية أخرى هي من أهم خلاصة تجاربنا ننصح بشدة الإطلاع على الأقسام الفرعية للرابط الأتي:
https://homsrevolution.wordpress.com/category/شارك-في-الثورة/تكتيكات-ثورية/