بسم الله الرحمن الرحيم

مسكينة عقول بعض الفقهاء، إنها مضطرة لتكون غبية حتى إثارة الشفقة.

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي لمن نصحه بغش معاوية: "إن المداهنة لا تسعني في ديني"، من يزعم أنه من شيعته يسعه في دينه الكذب و الغدر و الإجرام



منشور في "يقال" بقلم نصير الأسعد

: ((لم يستطع الأمين العام لـ"حزب الله" في مقابلته التلفزيونيّة الأخيرة أن يخفي ارتباكاً شديداً، هو في الواقع ارتباك ثقافي – فكريّ من جهة، وأخلاقيّ – سياسيّ من جهة أخرى. وقد حفلت المقابلة بتناقضات عديدة. وفي ما يأتي من السطور أمثلةٌ كثيرة.

قال نصرالله أن لا علاقة لأميركا بانتفاضات الشعوب العربيّة وثوراتها في تونس ومصر وغيرها، وإنّها هنا لم تستطع حماية الأنظمة الحليفة لها من السقوط. إلّا في سوريّا تتدخّل واشنطن لإسقاط النظام. و"لو أنّ الرئيس بشّار الأسد ذهب إلى أميركا مبايعاً المشروع الأميركيّ لانتهت المشكلة عنده" كما قال. وهكذا فإنّ الولايات المتّحدة العاجزة عن حماية الأنظمة الحليفة تصبح قادرةً على حماية نظام الأسد! إنّه في جميع الأحوال يسقط من تحليله الشعوب في كلّ مكان، الشعوب التي هي نفسُها في كلّ مكان تصنع التغيير.))