بسم الله الرحمن الرحيم
لطالما ادعى الاسد الاب وابنه انهم نظام علماني حامي لحقوق الاقليات وخصوصا المسيحيين في الشرق وسخر لهذا الادعاء الباطل كبار رجال الدين لهذه الاقليات .
ان وجود هذه الاقليات في سوريا هو وجود اصيل وليس طارئ وهم مكون مهم من النسيج السوري ولا يستطيع احد ان ينكر دورهم التاريخي في نضال هذا الشعب عبر العصور .لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل كان لهذا الوجود ان يستمر ويستقر لولا وجود حاضن عام من الاغلبية محب لهذا الوجود متسامح معه ومعترفا به وكيف كان لمسيحيوا الشرق ان يستمروا لولم يكن القبول والمحبة متبادلة بين الطرفين ؟
وهنا يظهر زيف ادعاء عائلة الاسد لان وجودها في سوريا هو المؤقت والطارئ لكنها اوهمت نفسها وعملت على ايهام الاخرين بأن هذا الوجود دائم وعلى الجميع ان يسعى لدوامه وخصوصا الاقليات .
في الوقت الحاضر ان المطالبين بالثورة هم اهل الاقليات اكثر من الغالبية لان هذا الوقت حرج جدا بالنسبة لهم فهم امام مفترق طرق اما ان يكونوا داعمين للنظام ورابطين مصيرهم بمصيره او داعمين للاغلبية ورابطين مصيرهم بمصيرها وليس هناك مجال للموقف الوسط ، لان الموقف الوسط بالنسبة للاغلبية يعني الصمت والسكوت وهو يفيد بالاشتراك الضمني في الجرائم التي يرتكبها ال الاسد .
ان المسيحيون والدروز والعلويون وغيرهم مطالبين ان يكونوا سباقين في الثورة و داعمين لها في العلن وعلى رؤوس الاشهاد وهم بذلك يزيلون كل مظاهر الشك والريبة التي زرعها النظام حولهم وساعده بذلك كبارات هذه الطوائف من امثال الراعي والرجالات الذين يستقبلهم كل يوم الاعلام السوري الكاذب.
على هذه الطوائف الانسجام مع تاريخها العريق في اللحمة بين السوريين من خلال وحدة المصير ومن غير المقبول التراخي والصمت فهم ليسوا ضيوفا على هذا الوطن بل جزء منه وعليهم ان يتصرفوا على هذا الاساس،
واما الانعزال والتقوقع الذي يمارسونه الى الان فهو لايحميهم من بطش النظام ولا من استخدامهم كأداة يستعملها لاشاعة الفرقة بين السوريين .
فهذا نداء عاجل لكم ايها الاخوة هبوا الى الثورة ولاتربطوا مصيركم بنظام الى زوال؟؟؟؟؟؟؟؟
لطالما ادعى الاسد الاب وابنه انهم نظام علماني حامي لحقوق الاقليات وخصوصا المسيحيين في الشرق وسخر لهذا الادعاء الباطل كبار رجال الدين لهذه الاقليات .
ان وجود هذه الاقليات في سوريا هو وجود اصيل وليس طارئ وهم مكون مهم من النسيج السوري ولا يستطيع احد ان ينكر دورهم التاريخي في نضال هذا الشعب عبر العصور .لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل كان لهذا الوجود ان يستمر ويستقر لولا وجود حاضن عام من الاغلبية محب لهذا الوجود متسامح معه ومعترفا به وكيف كان لمسيحيوا الشرق ان يستمروا لولم يكن القبول والمحبة متبادلة بين الطرفين ؟
وهنا يظهر زيف ادعاء عائلة الاسد لان وجودها في سوريا هو المؤقت والطارئ لكنها اوهمت نفسها وعملت على ايهام الاخرين بأن هذا الوجود دائم وعلى الجميع ان يسعى لدوامه وخصوصا الاقليات .
في الوقت الحاضر ان المطالبين بالثورة هم اهل الاقليات اكثر من الغالبية لان هذا الوقت حرج جدا بالنسبة لهم فهم امام مفترق طرق اما ان يكونوا داعمين للنظام ورابطين مصيرهم بمصيره او داعمين للاغلبية ورابطين مصيرهم بمصيرها وليس هناك مجال للموقف الوسط ، لان الموقف الوسط بالنسبة للاغلبية يعني الصمت والسكوت وهو يفيد بالاشتراك الضمني في الجرائم التي يرتكبها ال الاسد .
ان المسيحيون والدروز والعلويون وغيرهم مطالبين ان يكونوا سباقين في الثورة و داعمين لها في العلن وعلى رؤوس الاشهاد وهم بذلك يزيلون كل مظاهر الشك والريبة التي زرعها النظام حولهم وساعده بذلك كبارات هذه الطوائف من امثال الراعي والرجالات الذين يستقبلهم كل يوم الاعلام السوري الكاذب.
على هذه الطوائف الانسجام مع تاريخها العريق في اللحمة بين السوريين من خلال وحدة المصير ومن غير المقبول التراخي والصمت فهم ليسوا ضيوفا على هذا الوطن بل جزء منه وعليهم ان يتصرفوا على هذا الاساس،
واما الانعزال والتقوقع الذي يمارسونه الى الان فهو لايحميهم من بطش النظام ولا من استخدامهم كأداة يستعملها لاشاعة الفرقة بين السوريين .
فهذا نداء عاجل لكم ايها الاخوة هبوا الى الثورة ولاتربطوا مصيركم بنظام الى زوال؟؟؟؟؟؟؟؟