دمشق وكالة الأنباء القطرية
إستقبل الرئيس السوري بعد عصر اليوم معالى الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية رئيس اللجنة العربية الوزارية وأصحاب السعادة وزراء خارجية جمهورية مصر العربية وسلطنة عمان وجمهورية الجزائر الشعبية الديموقراطية وجمهورية السودان أعضاء اللجنة.
وقد أعرب معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فى تصريح له عقب المقابلة عن سعادة اللجنة العربية بلقاء فخامة الرئيس السوري بشار الأسد.
ووصف معاليه الاجتماع بانه صريح ، وتم في جو ودي... مشيرا الى انه جرى التطرق خلاله إلى جميع النقاط التي جاءت في المبادرة العربية بكل إيجابية وصراحة ، وقال.. / / لقد وجدنا حرصا في التواصل من قبل الحكومة السورية مع اللجنة العربية ، ولذلك تم الاتفاق على عقد اجتماع آخر بتاريخ 30 أكتوبر من الشهر الجاري / /.
واضاف معالى الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثانى / / إن هناك نقاطا تم الاتفاق عليها ، ونقاطا أخرى تحتاج إلى دراسة من قبل الطرفين ، ونحن نريد الوصول إلى نتائج ، ونريد لهذا الموضوع أن يبقى في طي الكتمان إلى أن يتم الاتفاق عليها إن شاء الله ، كما أننا لانريد الخروج ببيان شفاف لا يأتي بنتيجة لا تهم السوريين ولا تهم العرب / /.
ومضى يقول / / ما يهمنا هو وقف الاقتتال في سوريا ، ووقف العنف من أي طرف / /.. مؤكدا / / أن "الإرهاب" منبوذ في أي دولة ، وفي أي مكان ، وفي أي زمان ، لكن نحن الآن في أزمة ، وخلال هذه الأزمة قد يكون هناك أناس كثيرون يستغلون هذه الأزمة من أي طرف ، ولكن المهم كيف نستطيع ألا يكون هناك ضحايا من أي طرف في سوريا / /.
كما أكد معاليه على أهمية الحوار مع الأشقاء السوريين ، والوصول إلى نتائج يكون فيها تأييد لرغبات الشعب في الإصلاح ، والإصلاح اليوم مطلوب لحل الأزمة في سوريا.
وقال معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية / / كما تعلمون فإن حراكا جرى في عدد من الدول العربية ، ويجري في دول عربية اخرى ، وقد يستمر هذا الحراك الآن ، ونحن في فترة تحتاج إلى أن يكون هناك إصلاح جذري ، وليس إصلاحا شكليا ، والمهم هو المواطن في أي مكان بأن يحس بأن هناك نية صادقة في التقدم بإصلاحات وتنفيذها ، وليس وعودا / /.
وأضاف معاليه / / المهم هو وقف العنف من أي مصدر في القتال ، ووقف المظاهرات المسلحة لأن ذلك لا يقبله أي عربي أو أي سوري / /.
وكان معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية قد وصل إلى دمشق فى وقت سابق اليوم حيث كان في استقباله سعادة السيد وليد المعلم وزير الخارجية السوري والقائم بأعمال سفارة دولة قطر لدى سوريا السيد عبدالرحمن علي الكبيسي وسفير سوريا لدى الجامعة العربية يوسف أحمد.
وقد أعرب معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فى تصريح له عقب المقابلة عن سعادة اللجنة العربية بلقاء فخامة الرئيس السوري بشار الأسد.
ووصف معاليه الاجتماع بانه صريح ، وتم في جو ودي... مشيرا الى انه جرى التطرق خلاله إلى جميع النقاط التي جاءت في المبادرة العربية بكل إيجابية وصراحة ، وقال.. / / لقد وجدنا حرصا في التواصل من قبل الحكومة السورية مع اللجنة العربية ، ولذلك تم الاتفاق على عقد اجتماع آخر بتاريخ 30 أكتوبر من الشهر الجاري / /.
واضاف معالى الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثانى / / إن هناك نقاطا تم الاتفاق عليها ، ونقاطا أخرى تحتاج إلى دراسة من قبل الطرفين ، ونحن نريد الوصول إلى نتائج ، ونريد لهذا الموضوع أن يبقى في طي الكتمان إلى أن يتم الاتفاق عليها إن شاء الله ، كما أننا لانريد الخروج ببيان شفاف لا يأتي بنتيجة لا تهم السوريين ولا تهم العرب / /.
ومضى يقول / / ما يهمنا هو وقف الاقتتال في سوريا ، ووقف العنف من أي طرف / /.. مؤكدا / / أن "الإرهاب" منبوذ في أي دولة ، وفي أي مكان ، وفي أي زمان ، لكن نحن الآن في أزمة ، وخلال هذه الأزمة قد يكون هناك أناس كثيرون يستغلون هذه الأزمة من أي طرف ، ولكن المهم كيف نستطيع ألا يكون هناك ضحايا من أي طرف في سوريا / /.
كما أكد معاليه على أهمية الحوار مع الأشقاء السوريين ، والوصول إلى نتائج يكون فيها تأييد لرغبات الشعب في الإصلاح ، والإصلاح اليوم مطلوب لحل الأزمة في سوريا.
وقال معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية / / كما تعلمون فإن حراكا جرى في عدد من الدول العربية ، ويجري في دول عربية اخرى ، وقد يستمر هذا الحراك الآن ، ونحن في فترة تحتاج إلى أن يكون هناك إصلاح جذري ، وليس إصلاحا شكليا ، والمهم هو المواطن في أي مكان بأن يحس بأن هناك نية صادقة في التقدم بإصلاحات وتنفيذها ، وليس وعودا / /.
وأضاف معاليه / / المهم هو وقف العنف من أي مصدر في القتال ، ووقف المظاهرات المسلحة لأن ذلك لا يقبله أي عربي أو أي سوري / /.
وكان معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية قد وصل إلى دمشق فى وقت سابق اليوم حيث كان في استقباله سعادة السيد وليد المعلم وزير الخارجية السوري والقائم بأعمال سفارة دولة قطر لدى سوريا السيد عبدالرحمن علي الكبيسي وسفير سوريا لدى الجامعة العربية يوسف أحمد.
ما قلنالكم من زمان : اغسلوا إيدكم من الجامعة اللاعربية