الثوار اليمنيون يعلنون تنفيذ عملية ضد 11 طيارا من كتائب الاسد جيء بهم لضرب الشعب اليمني
فيما أكدت السلطات السورية مقتل 8 “تقنيين” سوريين وإصابة اثنين بتحطم طائرة يمنية جنوبي اليمن، ذكرت مصادر مقربة من الثوار في اليمن أن طياراً نفذ عملية انتحارية ضد 11 طيارا من كتائب بشار الأسد
وبحسب موقع موالي للثورة فقد كشف الجيش الموالي للثورة عن تنفيذ أحد الطيارين اليمنيين عملية بطولية ضد 11 طيارا من شبيحة بشار الأسد جيء بهم لتنفيذ مهام قتالية لضرب الشعب اليمني بعد رفض الطيارين اليمنيين القيام بذلك.
وفي بيان صادر عن الجيش الموالي للثورة اليمنية أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح “استقدم 11 مرتزقاً من سوريا” في إطار التنسيق بينه وبين وبشار سوريا.
وأشار البيان إلى أنه “فور وصول الطيارين المرتزقة السوريين إلى مطار صنعاء في التاسعة من مساء الاثنين الرابع والعشرين من شهر تشرين الأول، وبعد محاولات يائسة مع عدد من الطيارين اليمنيين لنقل هؤلاء المرتزقة إلى قاعدة العند الجوية لقيادة طائرات ميغ 29، ورفض الطيارين اليمنيين الأحرار نقلهم، تطوع الثائر البطل الشهيد الطيار عبدالعزيز الشامي بنقلهم على طائرة الأنتينوف.”
وكشف البيان أن الشامي “أسرّ لزملائه قبل إقلاعه أن هؤلاء المرتزقة لن يصلوا إلى العند، ولن يتحقق لهم مراد الاعتداء على أبناء الشعب.”
وأضاف البيان “إنه وبالفعل أقلع بهم من مطار صنعاء متجهاً إلى قاعدة العند الجوية ومعه مساعده الطيار محمود العرمزة ، وقبل وصوله إلى قاعدة العند في الساعة الثانية عشرة إلا خمس دقائق من مساء نفس الليلة وفي عملية بطولية أسقط الشهيد البطل الطيار عبدالعزيز الشامي الطائرة بمن فيها في منطقة الصبيحه لتنفجر الطائرة وليقتل الشبيحة.”
وقال البيان إن الطيار توفي وجرح مساعده “فيما قتل ثمانية من المرتزقة الطيارين السوريين، تم التعرف على جثث بعضهم مثل المرتزق عبدالحميد حلبوب، والمرتزق ديمو حاج قاسم، وجرح الثلاثة الباقون، وتم نقلهم إلى مستشفى ابن خلدون في محافظة لحج في حالة حرجة وهم المرتزق محمود محمد العربد والمرتزق محمد محسن الحميد والمرتزق رمزي غفاري.”
وفي سوريا، ذكرت وكالة الأنباء السورية أن ثمانية تقنيين سوريين قتلوا وأصيب اثنان آخران بتحطم طائرة يمنية جنوبي اليمن. وجاء في الخبر الذي بثته وكالة الأنباء السورية “استشهد ثمانية تقنيين سوريين وأصيب اثنان كانوا بمهمة تدريبية في إطار اتفاقات تبادل الخبرات بين سورية وبعض الدول العربية ومنها اليمن وذلك بتحطم طائرة يمنية صباح أمس لدى هبوطها في محافظة لحج جنوب اليمن.” وأضافت الوكالة “كما استشهد مهندس يمني في حادث تحطم الطائرة انتونوف روسية الصنع الذي رجح الخبراء أن يكون ناجما عن خلل فني.”
يشار إلى أن أنباء كانت قد وردت في الأيام الأولى للثورة في ليبيا أفادت بمقتل طيارين سوريين وأسر بعضهم، غير أنه لم يتسن التأكد من صحة تلك التقارير