بسم الله الرحمن الرحيم
هل يعاني المجلس الوطني من ازمة قيادة بمعنى هل يتصرف المجلس على انه الممثل الشرعي والوحيد والمؤقت للشعب السوري.؟؟؟
لانريد ان نستبق الاحداث فالمجلس لايزال حديث الانشاء لكن مقدمات العمل الذي قام به المجلس لاتوحي بنتائج مفيدة فصفة ضعف اداء المتحدثين باسمه هي الغالبة.والاحداث تجري في سوريا بسرعة كبيرة لا تجاريها او تواكبها حركة المجلس .
لقد اختار الناس المجلس لكي يمثلهم في هذه المرحلة وبالتالي يقودهم في العمل الثوري ليصبح هذا العمل اكثر فاعلية وجدوى لكن المجلس وعبر اعضائه يقومون بدور التحليل السياسي وليس قيادة العمل السياسي الذي يؤدي بالضرورة الى الاستقلال والحرية
هناك خطوات حاسمة كان عليه اتخاذها وبالسرعة القصوى
اهمها انتزاع الاعتراف التركي به والطلب من تركيا تامين منطقة عازلة يلجأ اليها المنشقين عن الجيش وذلك حتى تتسع ظاهرة الانشقاق وتزداد.
تحديدناطق رسمي باسمه يطل على السوريين والعالم كل يوم لينقل مايحدث ووجهة نظر المجلس به وما يقرره على الارض للثوار ،
عليه ان يرسم الخطوات التي سوف يتخذها في كل مرحلة فلا يترك الناس لهواجس فوضى المجهول فكان عليه طرح رؤيته للعمل القادم وسبل الخروج من الواقع الراهن.
عليه ان يتكلم عن خططه لفترة مابعد سقوط النظام ويحدد جداول زمنية لكل مرحلة فلايترك السوريون ولا المجموعة الدولية في حالة من القلق لمرحلة مابعد سقوط النظام.
الوقت يمضي بسرعة وتداركه سيصبح مستحيلا مالم يبادر المجلس بالعمل القيادي للثورة