بسم الله الرحمن الرحيم
امس تابعنا احتفال اخوتنا في ليبيا الحبيبة باكتمال التحرير ودموع الفرحة كانت هي السائدة وامل تحرير سوريا يحوم فوق رؤوسنا، تلك اللحظات التي لاتتكرر في حياة الانسان لها طعم مختلف، طعم الحرية المفقود وطعم الاحساس بالوجود نعم لقد فغلها اخوتنا في ليبيا باختصار خرجوا من ظلمة الكهوف الى ضوء الشمس ، انه يوم للفرح والعقبى لنا في سوريا .
ان الثمن الذي دفع في ليبيا كان غاليا جدا جدا ،مايقارب ال50اوال60 الف شهيد والالوف من الجرحى والمعاقين ،لكن المحصلة كانت على مقدار الثمن المدفوع ، واذا قارنا عدد الشهداء مع نسبة عدد سكان ليبيا نجد ان ليبيا هي ايضا اصبحت بلد المليون شهيد تماما مثل الجزائر لكن المفارقة ان شهداء الجزائر سقطوا على يد المستعمر الاجنبي اما شهداء ليبيا قفد سقطوا على يد مستبد من ابناء جلدتنا وهو ليس كذلك فمن يقتل شعبه بهذه الطريقة وهذا الكم حتما هوليس منه وهو اي شئ اخر.
الامر المفزع هو ذلك الشبه الفاضح بين القذافي والاسد وعائلنه مما يستتبع بالضرورة ان علينا دفع نفس الثمن الذي دفعه الليبيون لينالوا حريتهم اي ان قافلة الشهداء في سوريا لاتزال في بدايتها والسؤال هل تنتظر جامعة الانظمة تكرار مأساة ليبيا في سوريا ؟
كل شئ حدث في ليبيا يتكرر في سوريا هو ذلك الشبه القاتل والمميت ،لاربعين عاما الشعب يقطع من قوت اطفاله ليسلح جيشا اعده لحماية الوطن من العدو الخارجي لكن النتيجة انه يمول قاتله وقاتل اطفاله فالحاكم يأخذ من جيوبنا مالا ليقتل به ابنائنا ، كل شئ مباح ويتكرر القتل.السرقة .الاغتصاب .تدنيس المحرماتات .الموت في اقبية السجون .قصف المدن والقرى.... كل شئ.... كل شئ.
هل تنتظر الجامعة اكتمال الثمن كي تتحرك الم ترتوي من الدماء التي سفكت الى الان ، الم يصلها اليقين بعد ان الطغاة لايملون من بكاء الامهات بل على العكس يطربون له ، الم يصلها اليقين باستحالة العودة للوراء وان الدعوة للحوار ومد طوق النجاة للظالم اشتراك معه في ظلمه، الم يصلها اليقين بعد ان زمن الحلول الوسط قد انقضى .
لماذا هذا الاستهتار بدماء شعوبنا هل يستطيع احد ان يفيدنا؟؟؟؟؟؟؟
امس تابعنا احتفال اخوتنا في ليبيا الحبيبة باكتمال التحرير ودموع الفرحة كانت هي السائدة وامل تحرير سوريا يحوم فوق رؤوسنا، تلك اللحظات التي لاتتكرر في حياة الانسان لها طعم مختلف، طعم الحرية المفقود وطعم الاحساس بالوجود نعم لقد فغلها اخوتنا في ليبيا باختصار خرجوا من ظلمة الكهوف الى ضوء الشمس ، انه يوم للفرح والعقبى لنا في سوريا .
ان الثمن الذي دفع في ليبيا كان غاليا جدا جدا ،مايقارب ال50اوال60 الف شهيد والالوف من الجرحى والمعاقين ،لكن المحصلة كانت على مقدار الثمن المدفوع ، واذا قارنا عدد الشهداء مع نسبة عدد سكان ليبيا نجد ان ليبيا هي ايضا اصبحت بلد المليون شهيد تماما مثل الجزائر لكن المفارقة ان شهداء الجزائر سقطوا على يد المستعمر الاجنبي اما شهداء ليبيا قفد سقطوا على يد مستبد من ابناء جلدتنا وهو ليس كذلك فمن يقتل شعبه بهذه الطريقة وهذا الكم حتما هوليس منه وهو اي شئ اخر.
الامر المفزع هو ذلك الشبه الفاضح بين القذافي والاسد وعائلنه مما يستتبع بالضرورة ان علينا دفع نفس الثمن الذي دفعه الليبيون لينالوا حريتهم اي ان قافلة الشهداء في سوريا لاتزال في بدايتها والسؤال هل تنتظر جامعة الانظمة تكرار مأساة ليبيا في سوريا ؟
كل شئ حدث في ليبيا يتكرر في سوريا هو ذلك الشبه القاتل والمميت ،لاربعين عاما الشعب يقطع من قوت اطفاله ليسلح جيشا اعده لحماية الوطن من العدو الخارجي لكن النتيجة انه يمول قاتله وقاتل اطفاله فالحاكم يأخذ من جيوبنا مالا ليقتل به ابنائنا ، كل شئ مباح ويتكرر القتل.السرقة .الاغتصاب .تدنيس المحرماتات .الموت في اقبية السجون .قصف المدن والقرى.... كل شئ.... كل شئ.
هل تنتظر الجامعة اكتمال الثمن كي تتحرك الم ترتوي من الدماء التي سفكت الى الان ، الم يصلها اليقين بعد ان الطغاة لايملون من بكاء الامهات بل على العكس يطربون له ، الم يصلها اليقين باستحالة العودة للوراء وان الدعوة للحوار ومد طوق النجاة للظالم اشتراك معه في ظلمه، الم يصلها اليقين بعد ان زمن الحلول الوسط قد انقضى .
لماذا هذا الاستهتار بدماء شعوبنا هل يستطيع احد ان يفيدنا؟؟؟؟؟؟؟