شهدت مناطق حوران الشرقية أمس واليوم حالة عصيان مدني لأول مرة في تاريخ الثورة السورية وقد شمل العصيان التزام السكان لبيوتهمحمص مما أدى إلى تخفيف الضغط على أهالي درعا وحوران ودفعهم إلى العصيان وال وعدم التوجه إلى أعمالهم ومدارسهم ومقاطعة مؤسسات الدولة وإغلاق الطرقات الرئيسية ومن بين القرى والبلدات التي دخلت حيز العصيان المدني الصنمين وكفر شمسة والرمثة وغيرها، وهدد الجيش السوري قطعان الكتائب الأسدية بالتعدي على الناس بفك العصيان المدني ومحاولة اختراق هذه القرى لفك العصيان المدني، ويقول شهود عيان في المنطقة بأن حوران كلها تعيش حالة غليان حقيقية وأن الوضع متأزم جدا بالنسبة لكتائب الأسد سيما بعد أن تم سحب عديد من الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد شقيق رأس النظام السوري إلى تظاهر ثانية،