من وحي عدوان مافيا آل الأسد على سورية أحرّف قصيدة تميم البرغوثي:

عـفواً فيروزٌ ونزارٌ

فالحالُ الآنَ هو الأفظع ْ

إنْ كانَ زمانكما بَشِـعٌ

فزمانُ زعامتنا أبشَع ْ

من زين العابدين إلى صالح

من حُسْـني ومعمّر إلى بعبع ْ

اليعبع ماهر وبشار

أوغادٌ تلهـو بسورية

وبلحم الأطفالِ الرّضـَّع ْ

زُلـمٌ قد باعـوا الجولان

وفِراشُ العار لهم مَخدع ْ

عفواً فيروزٌ ونزارٌ

فالحالُ الآنَ هو الأفظع ْ

كـُنا بالأمس لنا وَطنٌ

شمس الكرامة به تسطع

ما عادَ الآنَ لنا حق
في الأرض، ولا حتى إصبع ْ

إسـفينٌ دُقَّ بعـَوْرتـنا

من أرض الجزيرة إلى إزرع !

فالآنَ، الآنَ لنا وطنٌ

يُصارعُ آخِرُهُ المَطـلع ْ

عـفواً فيروزٌ ونزارٌ

أجراسُ العـَودةِ لن تـُقـرَع ْ

مِن أينَ العـودة، إخـوتـنا

والعـودة تحتاجُ لإصبَع ْ

والإصبعُ يحتاجُ لكـفٍّ

والكـفُّ يحتاجُ لأذرُع ْ

والأذرُعُ يَلزمُها جسمٌ

والجسمُ يلزمُهُ مَوقِـع ْ

والمَوقِعُ يحتاجُ لشعـْب ٍ

والشعـبُ يحتاجُ لمَدفع ْ

والمدفعُ حوّل وجهته خائن


من دم شعبه يجرع

والشعبُ الأعزلُ مِسكينٌ

مِن أينَ سيأتيكَ بمَدفع !؟

نـِزارٌ قـال مقـَولـتهُ

أكلـِّم نزاراً... فليسمع ْ:

إنْ كانَ زمانكَ مَهـزلة ً

فهَوانُ اليومَ هـو الأفظع ْ

خازوقـُكَ أصبحَ مَجلسُنا

"يُخـَوْزقـنا".. فهل نـَركع ْ؟

خازوقـُكَ يشرب من دمنا

باللحم يَغوص، ولا يَشبَع ْ

بدم الشهداء وأيدينا

غد الحرية فلنصنع

الله.. سورية.. حرية وبس

فليشهد العُـرْبِ والعالم أجمَـعْ !!!