إنها شهادة وفاة لأنظمة اختارت الحكم على جماجم شعوبها،
شهادة وفاة لأنظمة تعاملت مع شعوبها على أنها جرذان، لتنتهي مختبئة في أنظمة الصرف الصحي..
أيها العقيد..
إن غرّتك سلطة وصلتك، وبقيت فيها فترة لمعادلات لم يكن الشعب جزءاً منها، فاعلم أنّ عام 2011 قد غيّر المعادلات..
أيها العقيد، كل جبروتك لم يغنك عن هذه الورقة!