بسم الله الرحمن الرحيم
من جريدة النهار اللبنانية اليوم السبت 22\10\2011مـ للكاتب علي حمادة: ((يقال ان نهاية القذافي هي درس لكل الطغاة ينبغي ان يتمعنوا فيه كثيرا. و الحال ان الطغاة لا يتعلمون من نهاية طغاة آخرين، لكأن غشاوة سميكة تلف أبصارهم و عقولهم و تحول دونهم و الاعتبار. يصل الامر بالطاغية ولا سيما وريثاً ان تصير حيوات الناس و مصائرهم شبيهة بألعاب الاطفال، يلعبون بها و يفرحون ثم يحطمونها متى شعروا انها استعصت عليهم او انها ستنتزع منهم. هذا دأب هؤلاء و ما من شيء يبدل في سلوكهم.
من هنا يقين الكثيرين ان نهاية القذافي لن تكون مناسبة لهؤلاء كي يعتبروا، بل انهم سيبقون متعلقين بوهم انهم قادرون على التفلت من حكم التاريخ وقضائه وحتميته. جيد، فليتمسكوا بأوهامهم فهي أسرع الطرق الى النهاية وطي الصفحات السود من تاريخ بلد. يصح القول في القذافي و فيهم: السابقون و اللاحقون!))
: "و الحال ان الطغاة لا يتعلمون من نهاية طغاة آخرين،"
المهم أن الشعوب تتعلم، أن إسقاط الطاغية هو ممكن مهما تمادى في الإجرام و التنكيل، و تنتعش نفوس الناس و تتقوى بالأمل بنصر الله تعالى، القريب بإذنه و حوله و قوته بجاه حبيبه محمد صلى الله عليه و آله و سلم.
..................
محمد إبن رجب الشافعي
من جريدة النهار اللبنانية اليوم السبت 22\10\2011مـ للكاتب علي حمادة: ((يقال ان نهاية القذافي هي درس لكل الطغاة ينبغي ان يتمعنوا فيه كثيرا. و الحال ان الطغاة لا يتعلمون من نهاية طغاة آخرين، لكأن غشاوة سميكة تلف أبصارهم و عقولهم و تحول دونهم و الاعتبار. يصل الامر بالطاغية ولا سيما وريثاً ان تصير حيوات الناس و مصائرهم شبيهة بألعاب الاطفال، يلعبون بها و يفرحون ثم يحطمونها متى شعروا انها استعصت عليهم او انها ستنتزع منهم. هذا دأب هؤلاء و ما من شيء يبدل في سلوكهم.
من هنا يقين الكثيرين ان نهاية القذافي لن تكون مناسبة لهؤلاء كي يعتبروا، بل انهم سيبقون متعلقين بوهم انهم قادرون على التفلت من حكم التاريخ وقضائه وحتميته. جيد، فليتمسكوا بأوهامهم فهي أسرع الطرق الى النهاية وطي الصفحات السود من تاريخ بلد. يصح القول في القذافي و فيهم: السابقون و اللاحقون!))
: "و الحال ان الطغاة لا يتعلمون من نهاية طغاة آخرين،"
المهم أن الشعوب تتعلم، أن إسقاط الطاغية هو ممكن مهما تمادى في الإجرام و التنكيل، و تنتعش نفوس الناس و تتقوى بالأمل بنصر الله تعالى، القريب بإذنه و حوله و قوته بجاه حبيبه محمد صلى الله عليه و آله و سلم.
..................
محمد إبن رجب الشافعي