بسم الله الرحمن الرحيم
صباح خير عليك يامدينة سيف الله في الارض ، وعين الله ترعاك وتحميكي يامدينة الثوار الشهداء الاحياء .لك المجد والخلود ولقاتل ابنائك الذل والخنوع ، يامدينة اختصرت باسمها مدن الصمود والملاحم الاسطورية.
من ينظر لخارطة سوريا يجد ان قلب هذه الخارطة هو حمص ودولة فيها هذا القلب العزيز لايمكن الا ان تنتصر ،لايمكن الا ان تدحر الاحتلال فسلام عليك ياقاهرة المستبدين.
من رحيق دم شهدائك سوف تستنشق بلادنا رائحة الحرية والاستقلال ، من صوت بكاء اطفالك ونحيب نسائك سوف نعزف نشيد عودتنا للحياة ،نشيدا مدويا في كل اصقاع الارض.
يوم امس كانت حمص تئن تحت لهيب القصف ووسائل اعلام النظام تعزف موسيقا الكذب والدجل فيخرج علينا شبيحة الاعلام السوري ليعلموا مسيلمة اصول الكذب فشريف شحادة والذي يفترض ان يكون اسمه شحاد الشرف جلس ينظر علينا في قناة الدميا ويبشرنا بانتهاء كل شئ وان الامور عادة الى طبيعتها والمؤامرة انتهت
ان ابواق الاعلام هذه لم تكن تستحق التعليق عليها لكن الان هي تستحق القتل فدورها اصبح ميدانيا و شريكا ملازما للقتلة على الارض هي لسانهم لتبرير القتل، لذلك الا يستحق هذا اللسان القطع ، نعم ثورتنا هي من اجل الحرية ومن اجل عدم الاقصاء ومن اجل الاخر المختلف عنا لكن هؤلاء الابواق تجاوزوا حدود الاعلام واصبحوا في دائرة الجريمة ، لم يعد دورهم عرض وجهة نظر النظام وانما محرضا ودافعا للقتل هم يوهمون القتلة بان لديهم قضية ويجب ان يدافعوا عنها جميعنا نعلم ان لا احد يقتنع بكلامهم وان دورهم الاعلامي مقتصر الان على شحذ همم الشبيحة والقتلة على الارض ولاسيما بعد ازدياد عدد المنشقين عن الجيش ،لم يعد لهم الا دورا واحدا هو رفع معنويات من يرتكبون الجرائم وايهامهم بانهم منتصرون وان عليهم الاستمرار بالقتل عبر تزييف الحقائق وقلب الواقع، لذلك الا يعد دورهم هذامبررا للقصاص منهم الا يعتبر دورهم هذا كمن يلقم المدفع بالذخيرة . فيا ثوار سوريا الاحرار ويا كتائب الجيش السوري الحر لاحقوا هؤلاء القتلة المحرضين الساعين دوما الى الخراب نحن نشك بانتمائهم لهذه الامة وهذا الشعب هم ليسوا من طينة هذه البلد هم اشد فتكا من فوهات الدبابات واشد ايلاما من سكين الجزار فاريحونا منهم.