عقد وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو أول اجتماع تعترف به تركيا مع زعماء المجلس الوطني الثلاثاء وحثهم على استخدام السبل السلمية.
الا ان المجلس الوطني السوري المعارض هدد الاربعاء في طرابلس بطلب تدخل المجتمع الدولي لحماية المدنيين من القمع 'غير المسؤول' الذي يمارسه النظام السوري.
وقال احد اعضاء المجلس الوطني نجيب غضبان 'اذا ظل النظام غير مسؤول، وقد لاحظنا انه خلال الساعات الـ 48 الاخيرة رد على المبادرة العربية بمزيد من المجازر مع سقوط 35 قتيلا في حمص، في هذه الحال فان هدفنا الاساسي سيكون الدعوة الى حماية المدنيين'.
واعتبر ان هذه المساعدة الخارجية يمكن ان تتخذ شكل منطقة عازلة او منطقة حظر جوي على غرار تلك التي اعلنتها الامم المتحدة في ليبيا لحماية المدنيين من القمع الدامي الذي مارسه نظام معمر القذافي.
واضاف غضبان خلال زيارة لليبيا، البلد الوحيد الذي اعترف بالمجلس الوطني كممثل شرعي وحيد للشعب السوري، ان 'الامر لا يشبه الدعوة الى تدخل عسكري تقوم به قوات اجنبية'.
وتابع غضبان ان 'هناك ضغطا متناميا من داخل سورية، وخصوصا من النظام (...) الذي يدفع المعارضين الى حمل السلاح'.
وقال ايضا 'نعتقد، وهذه مسألة مبدئية، ان الحفاظ على الطابع السلمي للثورة هو السبيل الافضل لاسقاط هذا النظام'.
والتقى وفد المجلس الوطني السوري رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل.
واكد حسن الصغير عضو المجلس السوري ان السلطات الليبية الجديدة ستقدم 'كل اشكال الدعم' لضمان نجاح 'الثورة' السورية.
القدس العربى