[justify]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا اقتراح ممثل برسالة اضعها بين يدي الناشطين في الثورة السورية لنفرد جمعة نسمّيها جمعة حملة المصاحف.
فالرجاء لكل من له صلة بالتنسيقيات في الداخل ولهم رأي أو يد في تمسية الجُمعْ وتجييش الثوار في الداخل أن يساعد في هذا الأمر ،والأسباب لهذه التسمية موجودة في الرسالة المرفقة.
ولكم جزيل الشكر
بسم الله الرحمن الرحيم
جمعة حملة المصاحف
نقدم اقتراح لإخواننا الثوار في الداخل بجمعة تسمى جمعة حملة المصاحف، لما في المصحف من أثر عظيم في نفوس المسلمين، مهما بلغ البعد عن هذا الكتاب العظيم، فإذا رُفع المصحف فوق الرؤوس كان له وقعٌ كبير على الناس، وفي التاريخ كثير من الشواهد حول هذا الأمر منها، حمل جيش معاوية رضي الله عنه المصاحف فوق رؤوسهم، فما كان من جيش علي رضي الله عنه عندما رأو هذا المنظر المهيب، إلا أن توقفوا عن قتال القوم لخوفهم واحترامهم لهذا الكتاب العظيم، ولأثره في نفوسهم، والكل منا يعلم القصة، فالفكرة هي ان يرفع الثوار في المظاهرات المصاحف فوق رؤوسهم بحيث تكون جمعة حملة المصاحف.
إن لهذا الفعل أسباب كثيرة منها:
أولاً: أن نؤكد على الهوية الإسلامية للشعب السوري العظيم.
ثانياً: إن حمل المصاحف لنا به سلف من الصحابة الكرام وأبنائهم رضي الله عنهم أجمعين.
ثالثاً: إن المصحف وبفضل الله يُرهب الأعداء من شبيحة ومجرمين وقتلة ، فإذا الشبيح لم يرتدع، فمن الممكن أن يحرك الحميّة عند الكثيرمن أفراد الجيش لهذا المنظر المهيب فأقلها يتوقف القتل لخوفه من أن يقتل مسلماً يحمل كتاب الله فوق رأسه.
رابعاً: إن رفع المصاحف بأيدي المتظاهرين العزل، يُحرج ويضحض حجج سحرة النظام من مشايخ زور وأدعياء علم مثل البوطي ومفتي آل الأسد حسون ومن لف لفهم.
خامساً: إن هذا الفعل أيضاً يحرك نفوس الشعوب العربية المسلمة وأخص منها الشعوب االتي تحررت ليهبوا لنصرة ثوار سوريا الأبطال.
سادساً: إن في رفع المصاحف في المظاهرات يحرك ويؤثر في نفوس المسلمين في العالم الأجمع وبالأخص الأعاجم من المسلمين مثل الباكستانيين والأندنوسيين وغيرهم من الشعوب المسلمة فهذه الشعوب تحركها مثل هذه الأفعال وبذلك نكسب دعماً جديداً للثورة المباركة إن شاء الله.
فلنعتمد على الله ومن ثم على الشعوب المسلمة، فمحيط الإسلام أكبر من محيط القومية العربية وأبرك عند الله عزوجل، فخطاب الله عزوجل في كتابه العزيز دائما ياأيها الناس أو يا أيها المؤمنون ، فما كان خاطب الله عزوجل لقومية بعينها أو اثنية معينه ، فليكن كتاب الله هادينا وقائدنا في هذه الثورة المباركة، للنصر على هذا الطاغية وزبانيته من شبيحة ووسائل اعلام ومشايخ زور وبهتان تزين لهذا الطاغية عمله.
ممكن يحتج علينا المخالف لهذا الفعل ويقول: كيف تكون نظرة العرب لنا إذا ما حملنا المصاحف على رؤوسنا وخرجنا بها؟
الجواب: ماذا فعل الغرب لنا ونحن في الشهر الثامن من الثورة المباركة، وهذا النظام يُعمل فينا قتل وتشريد وتقطيع واعتقال وتعذيب للمعتقلين، واختطاف الحرائر من المسلمات واغتصابهن، وكل هذا تحت نظر الغرب الذي تحتجون به وتحسبون له ألف حساب، وتخافون من سخطه، ولا تخافون من سخط الله عزوجل علينا، وهنا نذكّر بحديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ( من أرضى الله بسخط الناس كفاه الله، ومن أسخط الله برضى الناس وكله الله إلى الناس ).
أخواني هذا امر مهم أن نُرضي الله عزوجل ولو سخط العالم كله علينا، فلا ينجينا من هذه المحنة التي يمر بها الشعب السوري الأبي إلا بالرجوع إلى الله واخلاص العمل لوجه الكريم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم/ أبو الحارث النعيمي
محمد فواز ناعم
هذا اقتراح ممثل برسالة اضعها بين يدي الناشطين في الثورة السورية لنفرد جمعة نسمّيها جمعة حملة المصاحف.
فالرجاء لكل من له صلة بالتنسيقيات في الداخل ولهم رأي أو يد في تمسية الجُمعْ وتجييش الثوار في الداخل أن يساعد في هذا الأمر ،والأسباب لهذه التسمية موجودة في الرسالة المرفقة.
ولكم جزيل الشكر
بسم الله الرحمن الرحيم
جمعة حملة المصاحف
نقدم اقتراح لإخواننا الثوار في الداخل بجمعة تسمى جمعة حملة المصاحف، لما في المصحف من أثر عظيم في نفوس المسلمين، مهما بلغ البعد عن هذا الكتاب العظيم، فإذا رُفع المصحف فوق الرؤوس كان له وقعٌ كبير على الناس، وفي التاريخ كثير من الشواهد حول هذا الأمر منها، حمل جيش معاوية رضي الله عنه المصاحف فوق رؤوسهم، فما كان من جيش علي رضي الله عنه عندما رأو هذا المنظر المهيب، إلا أن توقفوا عن قتال القوم لخوفهم واحترامهم لهذا الكتاب العظيم، ولأثره في نفوسهم، والكل منا يعلم القصة، فالفكرة هي ان يرفع الثوار في المظاهرات المصاحف فوق رؤوسهم بحيث تكون جمعة حملة المصاحف.
إن لهذا الفعل أسباب كثيرة منها:
أولاً: أن نؤكد على الهوية الإسلامية للشعب السوري العظيم.
ثانياً: إن حمل المصاحف لنا به سلف من الصحابة الكرام وأبنائهم رضي الله عنهم أجمعين.
ثالثاً: إن المصحف وبفضل الله يُرهب الأعداء من شبيحة ومجرمين وقتلة ، فإذا الشبيح لم يرتدع، فمن الممكن أن يحرك الحميّة عند الكثيرمن أفراد الجيش لهذا المنظر المهيب فأقلها يتوقف القتل لخوفه من أن يقتل مسلماً يحمل كتاب الله فوق رأسه.
رابعاً: إن رفع المصاحف بأيدي المتظاهرين العزل، يُحرج ويضحض حجج سحرة النظام من مشايخ زور وأدعياء علم مثل البوطي ومفتي آل الأسد حسون ومن لف لفهم.
خامساً: إن هذا الفعل أيضاً يحرك نفوس الشعوب العربية المسلمة وأخص منها الشعوب االتي تحررت ليهبوا لنصرة ثوار سوريا الأبطال.
سادساً: إن في رفع المصاحف في المظاهرات يحرك ويؤثر في نفوس المسلمين في العالم الأجمع وبالأخص الأعاجم من المسلمين مثل الباكستانيين والأندنوسيين وغيرهم من الشعوب المسلمة فهذه الشعوب تحركها مثل هذه الأفعال وبذلك نكسب دعماً جديداً للثورة المباركة إن شاء الله.
فلنعتمد على الله ومن ثم على الشعوب المسلمة، فمحيط الإسلام أكبر من محيط القومية العربية وأبرك عند الله عزوجل، فخطاب الله عزوجل في كتابه العزيز دائما ياأيها الناس أو يا أيها المؤمنون ، فما كان خاطب الله عزوجل لقومية بعينها أو اثنية معينه ، فليكن كتاب الله هادينا وقائدنا في هذه الثورة المباركة، للنصر على هذا الطاغية وزبانيته من شبيحة ووسائل اعلام ومشايخ زور وبهتان تزين لهذا الطاغية عمله.
ممكن يحتج علينا المخالف لهذا الفعل ويقول: كيف تكون نظرة العرب لنا إذا ما حملنا المصاحف على رؤوسنا وخرجنا بها؟
الجواب: ماذا فعل الغرب لنا ونحن في الشهر الثامن من الثورة المباركة، وهذا النظام يُعمل فينا قتل وتشريد وتقطيع واعتقال وتعذيب للمعتقلين، واختطاف الحرائر من المسلمات واغتصابهن، وكل هذا تحت نظر الغرب الذي تحتجون به وتحسبون له ألف حساب، وتخافون من سخطه، ولا تخافون من سخط الله عزوجل علينا، وهنا نذكّر بحديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ( من أرضى الله بسخط الناس كفاه الله، ومن أسخط الله برضى الناس وكله الله إلى الناس ).
أخواني هذا امر مهم أن نُرضي الله عزوجل ولو سخط العالم كله علينا، فلا ينجينا من هذه المحنة التي يمر بها الشعب السوري الأبي إلا بالرجوع إلى الله واخلاص العمل لوجه الكريم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم/ أبو الحارث النعيمي
محمد فواز ناعم