بسم الله الرحمن الرحيم
اخيرا طاغية ليبيا الحرة في حفرة من نار والى جهنم وبئس المصير ، نعم ايها الاخوة قتل الطاغية المجنون بحب العظمة واشرقت شمس الحرية على الشعب الليبي الشقيق ،صحيح ان الثمن كان غاليا فهناك مابين 50 و60 الف شهيد سقطوا على مذبح الحرية، فكم هي غالية هذه الحرية .لذلك نقول لشعبنا ان حريتنا مازالت تطلب المزيد من التضحيات وان الطريق لايزال طويلا ولكن النصر قادم.
هل سيصحو طاغية سورية قبل فوات الاوان وقبل ان نجده مقتولا هو الاخر في حفرة من حفر نار الطغاة هل سيجنب الشعب السوري الثمن الذي دفعه اخوه الشعب الليبي ام ان عقدةغباء الطغاة ستلازمه الى ان يصل الى الحفرة ، الوقائع على الارض تشير الى انه ماض في طريق الحفرة وان الشعب ماض في طريق دفع ثمن الحرية .يقال ان التاريخ يعيد نفسه ونراه باعيننا يتكرر مع كل الطغاة من هتلر الى موسوليني الى صدام واخيرا القذافي ولاحقا الاسد الصغير .
ماهذا السر في اصرار الطغاة على ملاقاة نفس المصير المحتوم ؟
عندما اندلعت الثورة في تونس قال مبارك ان مصر ليست تونس لكن ماحدث على الارض ان تونس هي مصر وذهب الاثنان وعندما اندلعت ثورة ليبيا قال وليد المعلك ان السناريو الليبي لايمكن ان يتكرر في سوريا لكن سرعان ماتلاحقت الاحداث وتشابهت بين سوريا وليبيا فكلا المجرمين جيشا الجيوش في مواجهة شعبيهما فسبق القذافي الاسد في مصيره وسيكتشف الاسد الصغير ان ليبيا هي سوريا وان مصيره لن يختلف من حيث النتيجة عن مصير القذافي المجنون .
نعود لنفس السؤال لماذا اصرار جميع طغاتنا على نفس المصير ،لماذا يصرون على الاستمرار في القتل الى النهاية وتخريب البلاد وتهجير العباد .هل هو الغباء ام الوهم بالنصر على الشعوب .
فب الحقيقة لم اجد جوابا على هذا السؤال ارجو ان تفيدوني.
اخيرا طاغية ليبيا الحرة في حفرة من نار والى جهنم وبئس المصير ، نعم ايها الاخوة قتل الطاغية المجنون بحب العظمة واشرقت شمس الحرية على الشعب الليبي الشقيق ،صحيح ان الثمن كان غاليا فهناك مابين 50 و60 الف شهيد سقطوا على مذبح الحرية، فكم هي غالية هذه الحرية .لذلك نقول لشعبنا ان حريتنا مازالت تطلب المزيد من التضحيات وان الطريق لايزال طويلا ولكن النصر قادم.
هل سيصحو طاغية سورية قبل فوات الاوان وقبل ان نجده مقتولا هو الاخر في حفرة من حفر نار الطغاة هل سيجنب الشعب السوري الثمن الذي دفعه اخوه الشعب الليبي ام ان عقدةغباء الطغاة ستلازمه الى ان يصل الى الحفرة ، الوقائع على الارض تشير الى انه ماض في طريق الحفرة وان الشعب ماض في طريق دفع ثمن الحرية .يقال ان التاريخ يعيد نفسه ونراه باعيننا يتكرر مع كل الطغاة من هتلر الى موسوليني الى صدام واخيرا القذافي ولاحقا الاسد الصغير .
ماهذا السر في اصرار الطغاة على ملاقاة نفس المصير المحتوم ؟
عندما اندلعت الثورة في تونس قال مبارك ان مصر ليست تونس لكن ماحدث على الارض ان تونس هي مصر وذهب الاثنان وعندما اندلعت ثورة ليبيا قال وليد المعلك ان السناريو الليبي لايمكن ان يتكرر في سوريا لكن سرعان ماتلاحقت الاحداث وتشابهت بين سوريا وليبيا فكلا المجرمين جيشا الجيوش في مواجهة شعبيهما فسبق القذافي الاسد في مصيره وسيكتشف الاسد الصغير ان ليبيا هي سوريا وان مصيره لن يختلف من حيث النتيجة عن مصير القذافي المجنون .
نعود لنفس السؤال لماذا اصرار جميع طغاتنا على نفس المصير ،لماذا يصرون على الاستمرار في القتل الى النهاية وتخريب البلاد وتهجير العباد .هل هو الغباء ام الوهم بالنصر على الشعوب .
فب الحقيقة لم اجد جوابا على هذا السؤال ارجو ان تفيدوني.