نقل ناشطون سوريون عن مصادر دبلوماسية عربية في العاصمة السورية أن صراعا خفيا يجري في الوقت الراهن ، داخل اروقة الحكم في سورية ، ولاسيما بين نائب الرئيس السوري فاروق الشرع من جهة وبين وزير الخارجية وليد المعلم من جهة أخرى.
وأوضحت المصادر وفق ما تسرب إليها من أخبار، أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أصدر قراراً الأسبوع الماضي بسحب جوازات السفر الدبلوماسية من عدد كبير من الشخصيات غير التابعة لملاك الوزارة، وتضم مسؤولين سابقين وعائلاتهم وأقاربهم ومجموعة من أصدقائهم.
وأشارت المصادر إلى أن من بين أبرز الذين تقرر سحب جوازاته الدبلوماسية، نائب رئيس الوزراء السوري للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري وأسرته، ورئيس الوزراء الأسبق مصطفى ميرو وأسرته، ورئيس مجلس الشعب السابق عبد القادر قدورة وزوجته الثانية وتحمل الجنسية الكندية، وأفراد عائلة نائب الرئيس السوري فاروق الشرع ومنهم أحد ابناءه الذي يعمل في دولة قطر، وسيدة مصرية مقربة منه تعمل سكرتيرة في السفارة السورية في روما.
وأضافت أن هذا القرار أثار غضب فاروق الشرع الذي طلب عقد جلسة خاصة مع الرئيس السوري بشار الأسد بحضور المستشارة الرئاسية بثينة شعبان، لكن اللقاء لم يسفر عن تغيير القرار نظراً لوقوف شعبان إلى جانب الوزير المعلم.وعلل وزير الخارجية السوري قرار سحب جوازات السفر الدبلوماسية بالحرص على تجنب وقوع هذه الوثائق في أيادي أجنبية سواء في حالات الضياع أو الانشقاق.
السكرتيرة المقصودة صديقة لفاروق الشرع واسمها :: ميشلين حكيم وهي مصرية الجنسية وتحمل جواز سفر دبلوماسي سوري ولها سلطات اقوى من سلطات السفير حسن خضور نفسه
وأوضحت المصادر وفق ما تسرب إليها من أخبار، أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أصدر قراراً الأسبوع الماضي بسحب جوازات السفر الدبلوماسية من عدد كبير من الشخصيات غير التابعة لملاك الوزارة، وتضم مسؤولين سابقين وعائلاتهم وأقاربهم ومجموعة من أصدقائهم.
وأشارت المصادر إلى أن من بين أبرز الذين تقرر سحب جوازاته الدبلوماسية، نائب رئيس الوزراء السوري للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري وأسرته، ورئيس الوزراء الأسبق مصطفى ميرو وأسرته، ورئيس مجلس الشعب السابق عبد القادر قدورة وزوجته الثانية وتحمل الجنسية الكندية، وأفراد عائلة نائب الرئيس السوري فاروق الشرع ومنهم أحد ابناءه الذي يعمل في دولة قطر، وسيدة مصرية مقربة منه تعمل سكرتيرة في السفارة السورية في روما.
وأضافت أن هذا القرار أثار غضب فاروق الشرع الذي طلب عقد جلسة خاصة مع الرئيس السوري بشار الأسد بحضور المستشارة الرئاسية بثينة شعبان، لكن اللقاء لم يسفر عن تغيير القرار نظراً لوقوف شعبان إلى جانب الوزير المعلم.وعلل وزير الخارجية السوري قرار سحب جوازات السفر الدبلوماسية بالحرص على تجنب وقوع هذه الوثائق في أيادي أجنبية سواء في حالات الضياع أو الانشقاق.
السكرتيرة المقصودة صديقة لفاروق الشرع واسمها :: ميشلين حكيم وهي مصرية الجنسية وتحمل جواز سفر دبلوماسي سوري ولها سلطات اقوى من سلطات السفير حسن خضور نفسه