بسم الله الرحمن الرحيم

منقول من موقع منتديات المغرب: ((اكتشف علماء من سويسرا أن هناك موادًا يمكن أن تتحرك بسرعة أكبر من سرعة الضوء. جاء هذا الاكتشاف ليعيد النظر في نظرية وضعها أينشتاين أكد فيها أنه لا يمكن التحرك بأسرع من سرعة الضوء.

وكشفت جريدة التليجراف البريطانية أن العلماء توصلوا لهذه النتيجة أثناء إطلاق جزيء من معمل اختباري في سويسرا لآخر في إيطاليا يبعد 730 كيلومتر، لكنهم اكتشفوا أن الجزيء وصل قبل موعده ليكتشفوا أنه تحرك بأسرع من سرعة الضوء.

وقال أحد المسؤولين عن الاختبار أنطونيو إيريدياتو من جامعة بيرن أن النتيجة جاءت مفاجئة للجميع. وأضاف «مكثنا أشهرًا عديدة نعيد مراجعة النتائج، الحقيقة أن هذه النتيجة مبهرة للغاية».

وأضاف البروفيسور نيفيل هارنيو «إنه لاكتشاف عظيم للغاية، إنه تحد حقيقي لنظريات أينشتاين، نحن على وشك التعامل مع ثورة في الفيزياء».

وسيعقد العلماء مناقشة علمية على المستوى الدولي يحضرها الكثير من أساتذة الفيزياء حول العالم لمناقشة النتائج التي اعتمدت على أحدث أجهزة القياس ووصلت نسبة الدقة إلى أعلى من النانو ثانية.

ووجد العلماء أن سرعة الجزيء الذي أطلقوه أعلى من سرعة الضوء بحوالي 20 من مليون جزء. ويتوقع أن يتفق العلماء على نتيجة البحث السويسري ليصبح ثورة في عالم الفيزياء.

اعتقد انه لن نستفيد من ذلك الحدث العلمي الهام سوي تعديل بسيط في كتبنا المدرسية))
.................................... تعقيب .............................

... بل إنه الأثير الأسرع تموجا من أية مادة أخرى، فهو الأدق حبيباتا ...



تجارب يستعمل فيها أجهزة حديثة جدا، و لكن ما الفائدة و الاستنتاجات لفشارين متسرعين.



الأثير هو الوسط الذي يتموج في صور الضوء و المغناطيس و الجاذبية،

و الأثير هو نفسه الماء المرتعد أو الهباء المنبث أو السبخة أو العنصر الأعظم، و كل أسم له من التراث العربي يوضح له صفة، الماء المرتعد مثلا يركز على حالته الأصلية و هي أنه سائل، و أنه قلق أو دائم الحرك العشوائية.

في هذا الكلام مغالطة عن غير وعي، أي الكلام فيه فشر و ليس سفسطة، لأن السفسطائي هو داهية مثل المحامي يغالط عن وعي ليربح القضية بالباطل.
قالوا: "أن النيوترينو أسرع من الضوء."
أين المغالطة؟
المغالطة هي في المقارنة بين غير متماثلين، النيوترينو مادة، و الضوء موج.
و حتى لا يصح القول أن سيل أو تيار النيوترينو أسرع من الضوء، السيل حركة قدم أي مشي، و الموج حركة يد أي عمل.
الصحيح هو المقارنة بين الأثير و هو المادة التي تتموج في صورة ضوء، و النيوترينو.
أو المقارنة بين الهواء و بين البحر، باعتبار أن الهواء و البحر كلاهما مادة، فنقول مثلا أن سرعة انتشار الريح أكبر من سرعة انتشار الموج.
يوجد قاعدة و هي أن سرعة انتشار الموج يكون أسرع في المادة أي الوسط الأدق.
و الأثير هو أبسط مادة خلقها الله تعالى، و هل المادة التي تصنع منها لبنات بناء الذرة، و منها النيوترينو و الألكترون،،،
أي يستحيل أن يتحرك شيء أو على صورة تيار أو موج أسرع من مادة الأثير.
كيف يمكن تفسير ما توصل إليه علماء المختبر.
أولا حركة الانتقال أو المشي وهمية، التيار هو موجة جهيضة، لما تكتمل،
و الموجة هي تخلخل و تزاحم كما الريح بالهواء، أو قاع و قمة كما الموج بالبحر، أو نبض انفلاش و انكماش،،،،
الهواء أو البحر لا يمشي أي لا ينتقل من موقع إلى موقع، بل يبقى متمكنا في موقعه و يتموج، الموج هو الذي ينتقل فقط.
و المادة تتحرك حركة متفاوتة في مدى الموجة، مثل الكوكب الذي يلف حول نفسه أو يدور في فلك، لا تكون حركته بسرعة ثابتة.
حركة الهواء أي الريح في نوبة التزاحم تكون متسارعة، و في نوبة التخلخل تكون متباطئة.
الذي قاسه علماء المختبر هو حركة النيوترينوات و هي متسارعة. كان عليهم تطويل مسار المختبر إلى ألاف الكيلومترات، حتى يتمكنوا من قياس سرعة تموج النيوترينوات. أو أن يقيسوا سرعة الضوء الراديوي الذي تبلغ موجته آلاف الكيلومترات في نوبة التسارع. سيجدوا أن موجة الضوء الطويلة في النوبة الإيجابية هي أسرع.
لكن ليس صحيحا أن الضوء أسرع انتقالا، لا يصح لمسلم أن يعتقد هذا الكلام سيدنا جبريل عليه السلام أسرع، براق الرسول صلى الله عليه و آله و سلم أسرع، بل إن الفلك أي الصورة الخيالية التي تحرك مادة الأثير هي أسرع، و مادة الأثير تعيقها وتبطئها.
...........................................
محمد إبن رجب الشافعي
الثلاثاء 18\2011 مــــ