خرج أهالي دوما وطلابها بمظاهرة حاشدة رغم الكثافة الامنية كما أنهم خرجوا من بعد صلاة العشاء بمظاهرة تطالب باعدام الرئيس و ما لبثت ان تم حصارها بالدورية المعتادة و انتهت بدون مواجهات
الوضع الأمني في دوما:
وصلتنا أخبار عن وضع أعلام كبيرة حمراء على أعمدة الكهرباء في منطقة العاقولة في دوما بما يوحي بأنها " نقاط علام "وقد تم تثبيتها في ساعات الليل من قبل عناصر الأمن والجيش ماسبب هلعا في صفوف أهالي المنطقة وتخوفا من تصرف أحمق قد تقدم عليه كتائب الاسد
وكان هناك انتشار كثيف للجيش من دوار الشيفونية وحتى الثانوية الصناعية و وجود 10 باصات و 5 سيارات زبل وعدد من القناصة على أسطح المنشاَت الصناعية ويقومون بمصادرة الدراجات النارية المنمرة والغير منمرة
كذلك تمت حملة إعتقالات عشوائية تطال عوائل بأكملها و مداهمة مزارع وبيوت وإغلاق كامل للمحال التجارية و حرق للممتلكات وإرهاب للنساء والأطفال و قطع كامل للأتصالات و مطاردة الأولاد وقد تم اعتقال 7 أو أكثر. ومنهم تيسير -صبحي - عماد - عبد العزيز - عبد الرحمن ومحمد برغوث تم اعتقالهم من مزارعهم.
و حملة الاعتقالات شملت كل مدن و قرى الغوطة الشرقية من طريق المطار و حتى ما بعد تل كردي قبل عدرا و شملت سقبا و حمورية و زملكا و حرستا و عربين و دوما و قراهم الصغيرة .... و هي من أكبر العمليات العسكرية و استخدم فيها حوالي 40 ألف عنصر من الفرقة الرابعة.
وكعادتهم يقومون بقطع إنارة الشوارع عن معظم مدينة دوما منذ ثلاثة أيام حتى لا يتم تصوير المظاهرة بشكل جيد من قبل الثوار وقد انسحب الأمن منذ الساعة السابعة مساءً و شوهدت الباصات تخرج من دوار بدران باتجاه دمشق حتى الساعة 9 مساءاً , مع بقاء سيارات الزبل و المصفحة تتنقل و تجوب الشوارع
في مسرابا:
تم خروج الامن والشبيحة بعد عملية تمشيط طالت اطراف البلدة مترافقة مع بعض عمليات التخريب والتكسير للممتلكات و حملة اعتقالات واسعة فيها وقد تم إحراق للدراجات النارية التي يتم مصادرتها من أهالي مدينة مسرابا وضرب الناس وإجبارهم على أغلاق المحلات التجارية بالإضافة إلى الإغلاق القسري للجوامع ومنع إقامة الصلاة فيها وحظر تجول كامل مع أنتشار القناصه على أسطح الأبنية
كتيبة أبوعبيدة بن الجراح في الجيش السوري الحر تناشد جمبع كتائب الجيش الحر بمؤازرتها أكثر من أربعون ألف عنصر من الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري تتبع للجيش الاسدي تهاجم ريف دمشق ويشتبكون مع الجيش الحر في عدة مناطق من الغوطة الشرقية