بسم الله الرحمن الرحيم
منذ سنوات وحماس تخوض مفاوضات مارتونية مع اسرائيل من اجل مبادلة الاسير شاليط مع الاسرى الفلسطينين في سجون الاحتلال واخيرا نجحت بذلك، لماذا في هذا الوقت بالذات تم ذلك؟؟
هل جاءت هذه العملية بأيحاء من نظام بشار للفت الانتباه ولو مؤقتا عمايجري في سوريا ، واذا كان الامر كذلك فهل العملية نصر لاسرائيل ام لحماس ومن خلفها بشار.
طبعا لانستطيع ان نخفي فرحتنا بتحرير الاسرى من سجون الاحتلال الصهيوني ونتمنى ان تتوج هذه الفرحة بخروج اسرانا من سجون الاحتلال الاسدي.
في المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو قال بما معناه نحن قمنا بهذه المبادلة لنؤكد لشعب اسرائيل ولجيشها اننا مسؤولون عن اعادة جنودنا الذين نرسلهم للمعارك الى امهاتهم .
هل من المعيب ان نتعلم من عدونا كيف يعامل ويحترم ابناء شعبه فقضية اسير كانت قضية دولة بينما في بلادنا يقتل يوميا العشرات على يد الحاكم ومن اجل الكرسي .
من هنا ان انظمتنا هي الخاسر من هكذا مبادلات لانها تفضحها وتفضح ممارساتها اللا انسانية بحق شعوبها.
الاسد الصغير مسؤول عن موت الاف السوريين من مدنيين وعسكريين منذ اندلاع الثورة، الا يكفي ذلك لكي يتنحى عن سدة الحكم الا يكفي هذا الكم الهائل من القتلى الذين سقطوا لكي يكف عن تلك العربدة التي يمارسها ، لقد اعمى عقولهم وقلوبهم حب السلطة وسرقة مال الشعب .
لا اعرف كبف يواجهون انفسهم عندما تهب اجهزة الدولة المعادية لنا بكل قوتها لكي تعيد اسيرا لها لامه وقادتنا كل يوم يفجعون عشرات الامهات بابنائهم لا لشئ الا انهم طالبوا بابسط حقوق الانسان اقصد الحرية.
لاشك بأن قادتنا هم عديمي الدم والاحساس والشعور ،اعتادوا الجريمة وادمنوا الدم وامتهنوا الكذب والخداع
اربعون عاما ونحن نتجرع ترهات البعث عن الانسان وكرامته اربعون عاما ونحن نقتل باسم معارك وهمية لاتوجد الا في خيال من اشعلها .
هناك الف مليون سبب للثورة ولايوجد سبب واحد للتراجع عنها متى يفهم افاق دمشق ذلك؟ ربما عندما يجد نفسه يصعد درجات المشنقة.
منذ سنوات وحماس تخوض مفاوضات مارتونية مع اسرائيل من اجل مبادلة الاسير شاليط مع الاسرى الفلسطينين في سجون الاحتلال واخيرا نجحت بذلك، لماذا في هذا الوقت بالذات تم ذلك؟؟
هل جاءت هذه العملية بأيحاء من نظام بشار للفت الانتباه ولو مؤقتا عمايجري في سوريا ، واذا كان الامر كذلك فهل العملية نصر لاسرائيل ام لحماس ومن خلفها بشار.
طبعا لانستطيع ان نخفي فرحتنا بتحرير الاسرى من سجون الاحتلال الصهيوني ونتمنى ان تتوج هذه الفرحة بخروج اسرانا من سجون الاحتلال الاسدي.
في المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو قال بما معناه نحن قمنا بهذه المبادلة لنؤكد لشعب اسرائيل ولجيشها اننا مسؤولون عن اعادة جنودنا الذين نرسلهم للمعارك الى امهاتهم .
هل من المعيب ان نتعلم من عدونا كيف يعامل ويحترم ابناء شعبه فقضية اسير كانت قضية دولة بينما في بلادنا يقتل يوميا العشرات على يد الحاكم ومن اجل الكرسي .
من هنا ان انظمتنا هي الخاسر من هكذا مبادلات لانها تفضحها وتفضح ممارساتها اللا انسانية بحق شعوبها.
الاسد الصغير مسؤول عن موت الاف السوريين من مدنيين وعسكريين منذ اندلاع الثورة، الا يكفي ذلك لكي يتنحى عن سدة الحكم الا يكفي هذا الكم الهائل من القتلى الذين سقطوا لكي يكف عن تلك العربدة التي يمارسها ، لقد اعمى عقولهم وقلوبهم حب السلطة وسرقة مال الشعب .
لا اعرف كبف يواجهون انفسهم عندما تهب اجهزة الدولة المعادية لنا بكل قوتها لكي تعيد اسيرا لها لامه وقادتنا كل يوم يفجعون عشرات الامهات بابنائهم لا لشئ الا انهم طالبوا بابسط حقوق الانسان اقصد الحرية.
لاشك بأن قادتنا هم عديمي الدم والاحساس والشعور ،اعتادوا الجريمة وادمنوا الدم وامتهنوا الكذب والخداع
اربعون عاما ونحن نتجرع ترهات البعث عن الانسان وكرامته اربعون عاما ونحن نقتل باسم معارك وهمية لاتوجد الا في خيال من اشعلها .
هناك الف مليون سبب للثورة ولايوجد سبب واحد للتراجع عنها متى يفهم افاق دمشق ذلك؟ ربما عندما يجد نفسه يصعد درجات المشنقة.