هذه الرسالة سُلمت اليوم 17-10-2011 لمقر الجامعة العربية في العاصمة البريطانية لندن احتجاجا على قرار إعطاء المهلة لبشار ونظامة المجرم الفاشي .
وكانت هناك مظاهرة للجالية السورية في لندن امام مقر الجامعة
نددنا فيها بقرار الجامعة العربية وبنبيل العربي امين الجامعة العربية
الرجاء نشرها في المواقع والمنتديات
[/center]عاجل للجامعة العربية
17/10/2011
إنما يحدث في سوريا من سبعة شهور وماكينة القتل تُعمل في الشعب السوري البرئ البطل لا شيء اقترفه إلا أنه طالب بالحرية وأرادها لتحيا سوريا بكنف العدل لاالجور والتسلط والعالم كله ينظر، إلى القتل اليومي والدم السوري الذي يجري في كل بعقة من ارض سوريا الحبيبة ، من شرقها إلى غربها ومن جنوبها إلى شمالها، وآلة القتل تدمر قرى ومدن سوريا، والعالم يعطي هذا النظام الفاشي فرصة تلو الأخرى ، وما زال النظام يفتك بأفلاذ وأكباد السوريين لا يرحم منهم الأطفال والشيوخ وحتى البهائم لم تسلم من آلة القتل ، ومن قبل أعطى اوردغان فرصة لمدة اسبوعين للنظام وقال أنه لايريد مذبحة حماة تتكرر، ويراها العالم مرة اخرى، وهاقد أصبحت مجزرة حماة تتكرر في كل بقعة من بقاع سوريا، فحمص والرستن الأبية شاهدة على ذلك، ولقد شاهد العالم أن الفرصة التي اُعطيت
من قبل تركيا أعطت مزيداً من القتل والدمار .
وهذا اليوم تأتي الجامعة العربية وتعيد نفس السيناريو، وتعطي مهلة اخرى للنظام الأسدي ليُعمل آلة القتل ويزيد من سفك الدماء وقتل الأطفال وبقر بطون الحموامل وقتل الأجنة .
وننتظر بعد نهاية الفترة لتأتي الصين والهند وجنوب افريقيا لتعطي فرصة اخرى ، والعالم كله ينظر ويرى من الفظائع والقتل ما يندى له الجبين ، ألا يكفي من الدماء التي سالت حتى الآن ، والتي بلغ عددها إلى تاريخ هذا اليوم أكثر من 5000 شهيد، وآلاف المشردين واللاحئين في الدول المجاورة لبنان وتركيا والأردن ، وعشرات الألاف من المعتقلين والمفقودين .
فماذا تنتظر الجامعة العربية والعالم ، وهل عجز العالم على أن يتخذ موقف موحد ضد هذا النظام الأسدي المجرم ونصرة الشعب السوري والإنحياز إلى مطالبه المشروعة .
إن الشعب السوري قد اتخذ قراره أن لا عودة حتى تحقيق الحرية والكرامة والعزة التي ينشدها، لتحيا بها أجيال سوريا، وإن ذاكرة الشعوب لن تنسى تخاذل العالم لنصرة الشعب السوري المظلوم، ولطالما وقف الشعب السوري مناصراً لقضايا الشعوب المظلومة .
عاشت سوريا حرة أبية ويسقط حكم الأستبداد والدكتاتورية
الجالية السورية لندن
أهل الراية
وكانت هناك مظاهرة للجالية السورية في لندن امام مقر الجامعة
نددنا فيها بقرار الجامعة العربية وبنبيل العربي امين الجامعة العربية
الرجاء نشرها في المواقع والمنتديات
[/center]عاجل للجامعة العربية
17/10/2011
إنما يحدث في سوريا من سبعة شهور وماكينة القتل تُعمل في الشعب السوري البرئ البطل لا شيء اقترفه إلا أنه طالب بالحرية وأرادها لتحيا سوريا بكنف العدل لاالجور والتسلط والعالم كله ينظر، إلى القتل اليومي والدم السوري الذي يجري في كل بعقة من ارض سوريا الحبيبة ، من شرقها إلى غربها ومن جنوبها إلى شمالها، وآلة القتل تدمر قرى ومدن سوريا، والعالم يعطي هذا النظام الفاشي فرصة تلو الأخرى ، وما زال النظام يفتك بأفلاذ وأكباد السوريين لا يرحم منهم الأطفال والشيوخ وحتى البهائم لم تسلم من آلة القتل ، ومن قبل أعطى اوردغان فرصة لمدة اسبوعين للنظام وقال أنه لايريد مذبحة حماة تتكرر، ويراها العالم مرة اخرى، وهاقد أصبحت مجزرة حماة تتكرر في كل بقعة من بقاع سوريا، فحمص والرستن الأبية شاهدة على ذلك، ولقد شاهد العالم أن الفرصة التي اُعطيت
من قبل تركيا أعطت مزيداً من القتل والدمار .
وهذا اليوم تأتي الجامعة العربية وتعيد نفس السيناريو، وتعطي مهلة اخرى للنظام الأسدي ليُعمل آلة القتل ويزيد من سفك الدماء وقتل الأطفال وبقر بطون الحموامل وقتل الأجنة .
وننتظر بعد نهاية الفترة لتأتي الصين والهند وجنوب افريقيا لتعطي فرصة اخرى ، والعالم كله ينظر ويرى من الفظائع والقتل ما يندى له الجبين ، ألا يكفي من الدماء التي سالت حتى الآن ، والتي بلغ عددها إلى تاريخ هذا اليوم أكثر من 5000 شهيد، وآلاف المشردين واللاحئين في الدول المجاورة لبنان وتركيا والأردن ، وعشرات الألاف من المعتقلين والمفقودين .
فماذا تنتظر الجامعة العربية والعالم ، وهل عجز العالم على أن يتخذ موقف موحد ضد هذا النظام الأسدي المجرم ونصرة الشعب السوري والإنحياز إلى مطالبه المشروعة .
إن الشعب السوري قد اتخذ قراره أن لا عودة حتى تحقيق الحرية والكرامة والعزة التي ينشدها، لتحيا بها أجيال سوريا، وإن ذاكرة الشعوب لن تنسى تخاذل العالم لنصرة الشعب السوري المظلوم، ولطالما وقف الشعب السوري مناصراً لقضايا الشعوب المظلومة .
عاشت سوريا حرة أبية ويسقط حكم الأستبداد والدكتاتورية
الجالية السورية لندن
أهل الراية