بسم الله الرحمن الرحيم
مشعل الكورد والعرب
مشعل تمو مشعل للكرد والعرب.
المشعل يتقدم ويكون في الأمام لينير الدرب ويضيء سبيلا في الظلام.
وكان مشعل تمو إسما على مسمّى مرتين لقد تقدم الركب مرتين مرة في حياته ومرة اليوم في مماته.
تقدم في ركب الثوار السوريين الأحرار حتى ملأ العيون ودخل القلوب بأفكاره وكلامه.
ملأ عيون كل السوريين الأحرار ودخل قلوب العرب قبل الأكراد .
سمعته عدة مرات فلم أجده يتكلم الا عن سوريا كلها.
تكلم عن معاناة الأكراد ضمن معاناة السوريين كلهم .ذكر شهداء سوريا في درعا وحمص وسائر المدن السورية قبل أن يذكر شهداء انتفاضة آذار في القامشلي وما حولها .
وحيا شباب سوريا وخاطبهم باللغة العربية في كل مداخلاته في المظاهرات ليفهمه العربي قبل الكردي وليقول أنا ثائر سوري من كردستان ولست ثائرا كرديا في سورية.
ولم يهادن المشعل النظام الفاشي ولم يقبل أن يساوم أو يفاوض بل اعتبر كل من فاوض أو أراد خائنا لشعبه وقومه.
ولم يقبل المشعل بمطالب الإصلاح الجزئية وكان سقف مطلبه من وقت مبكر في الثورة أن الشعب يريد إسقاط النظام ومحاكمة السفاح ,لقد كان مع مطلب شعبه السوري المنتفض ومنذ البداية وقالها مدوية تحيا سوريا ويسقط بشار الاسد.
ورد المشعل الوضّاح على بعض الذين يريدون أن تكون المصالح القومية الكردية قبل مصلحة الثورة السورية وأعلن صوتا وصورة أمام الآلاف الأشهاد : (إننا ننتمي اليوم إلى الثورة السورية المباركة) .واظنه أعلنها قبل الجميع : الثورة أولا ... الثورة أولا ... الثورة أولا , وسوريا لكل السوريين .
وتقدم مشعل التمو تقدم مرة ثانية تقدم اليوم ليكون في ركب الشهداء السابقين الفرحين المستبشرين .تقدم شهيدا ولكنه بقي مشعلا وضاءا ولعله ازداد ضياءا لأنه أصبح رمزا وقدوة .
رمز أصرّ في حياته أن يبقى في داخل سورية بين شعبه . بقي المشعل بين الثوار والأحرار.
رمز لم يخرج من وطنه فحافظ على نضاله ومبادئه الثورية وحافظ على شهرته الأصيلة ولم تحرقه الكاميرات والفضائيات كمافعلت بغيره .
مشعل التمو لقد فاجأنا رحيلك .فاجأ مشاعرنا وعقولنا .كنا بحاجة اليك والى ضيائك في ظلام دامس تسلل فيه ومن خلاله المتسللون .
وأنتم يا من أنجبتم مشعل التمو .لقد قلتم مرارا لئن سقط من بيننا شهيد لنشعلها تحت أقدام المستأسدين أضعافا مضاعفة .
وها قد سقط من بينكم مشعل ...مشعلٌ رمز ومشعلٌ بألف .فأرونا ما أنتم فاعلون ولستم وحدكم ..ولن تكونوا بعد الآن وحدكم أبدا والله لنثأرن لمشعل وأمثال مشعل من كل سفاح بشّاري أثيم .
عاشت الثورة السورية المباركة وسلام على شهيدها المشعل ......والله أكبر
د.أسامة الملوحي /7-10-2011
مشعل الكورد والعرب
مشعل تمو مشعل للكرد والعرب.
المشعل يتقدم ويكون في الأمام لينير الدرب ويضيء سبيلا في الظلام.
وكان مشعل تمو إسما على مسمّى مرتين لقد تقدم الركب مرتين مرة في حياته ومرة اليوم في مماته.
تقدم في ركب الثوار السوريين الأحرار حتى ملأ العيون ودخل القلوب بأفكاره وكلامه.
ملأ عيون كل السوريين الأحرار ودخل قلوب العرب قبل الأكراد .
سمعته عدة مرات فلم أجده يتكلم الا عن سوريا كلها.
تكلم عن معاناة الأكراد ضمن معاناة السوريين كلهم .ذكر شهداء سوريا في درعا وحمص وسائر المدن السورية قبل أن يذكر شهداء انتفاضة آذار في القامشلي وما حولها .
وحيا شباب سوريا وخاطبهم باللغة العربية في كل مداخلاته في المظاهرات ليفهمه العربي قبل الكردي وليقول أنا ثائر سوري من كردستان ولست ثائرا كرديا في سورية.
ولم يهادن المشعل النظام الفاشي ولم يقبل أن يساوم أو يفاوض بل اعتبر كل من فاوض أو أراد خائنا لشعبه وقومه.
ولم يقبل المشعل بمطالب الإصلاح الجزئية وكان سقف مطلبه من وقت مبكر في الثورة أن الشعب يريد إسقاط النظام ومحاكمة السفاح ,لقد كان مع مطلب شعبه السوري المنتفض ومنذ البداية وقالها مدوية تحيا سوريا ويسقط بشار الاسد.
ورد المشعل الوضّاح على بعض الذين يريدون أن تكون المصالح القومية الكردية قبل مصلحة الثورة السورية وأعلن صوتا وصورة أمام الآلاف الأشهاد : (إننا ننتمي اليوم إلى الثورة السورية المباركة) .واظنه أعلنها قبل الجميع : الثورة أولا ... الثورة أولا ... الثورة أولا , وسوريا لكل السوريين .
وتقدم مشعل التمو تقدم مرة ثانية تقدم اليوم ليكون في ركب الشهداء السابقين الفرحين المستبشرين .تقدم شهيدا ولكنه بقي مشعلا وضاءا ولعله ازداد ضياءا لأنه أصبح رمزا وقدوة .
رمز أصرّ في حياته أن يبقى في داخل سورية بين شعبه . بقي المشعل بين الثوار والأحرار.
رمز لم يخرج من وطنه فحافظ على نضاله ومبادئه الثورية وحافظ على شهرته الأصيلة ولم تحرقه الكاميرات والفضائيات كمافعلت بغيره .
مشعل التمو لقد فاجأنا رحيلك .فاجأ مشاعرنا وعقولنا .كنا بحاجة اليك والى ضيائك في ظلام دامس تسلل فيه ومن خلاله المتسللون .
وأنتم يا من أنجبتم مشعل التمو .لقد قلتم مرارا لئن سقط من بيننا شهيد لنشعلها تحت أقدام المستأسدين أضعافا مضاعفة .
وها قد سقط من بينكم مشعل ...مشعلٌ رمز ومشعلٌ بألف .فأرونا ما أنتم فاعلون ولستم وحدكم ..ولن تكونوا بعد الآن وحدكم أبدا والله لنثأرن لمشعل وأمثال مشعل من كل سفاح بشّاري أثيم .
عاشت الثورة السورية المباركة وسلام على شهيدها المشعل ......والله أكبر
د.أسامة الملوحي /7-10-2011