البوطي و خامنئي و حسون و الراعي و نصر الله خانوا أماناتهم
لا أتفهم مطلقا أن يتغاضى أي شخص يمتلك الحد الأدنى من المبادئ الانسانية عن جرائم القتل و الابادة و تعذيب الأطفال ختى الموت و الاغتصاب و السرقة و التدمير التي ينفذها نظام الأسد الدموي الهمجي ضد الشعب السوري الأعزل دون أن يكون شريكا في الجريمة ناهيك عن الدعم و التأييد فهذا يكون والغا في الدم السوري.
و بتسليط الضوء على نقطة محددة لو أن شخصا لا يرتدي عباءة دينية كبوتين او وئام وهاب أو ميشيل عون و دعم أو أيد بشار الأسد الذي وضع نفسه مكان رب العالمين و قال مؤيدوه لا اله الا بشار و كتبوها حتى على جدران المساجد في سوريا و كتبوا بيسقط ربك و ما بيسقط بشار أقول أن هؤلا تقودهم المصالح لا الأخلاق و المثل و هم من قعر المجتمع و قد استهجن موقفهم و لكن لن أصاب بالصدمة منه.
ولكن ما لا أتفهمه و لا أستطيع استيعابه بشكل من الأشكال كيف يدعم البوطي و حسون مفتي سورية و البطرك الراعي كاردينال الموارنة و خامنئي الولي الفقيه ونائب الامام الغائب و كذلك الجمهورية الايرانية الاسلامية و من ورائهم الشيخ حسن نصر زعيم حزب الله هذاالكفر البواح و التعدي على رب العالمين أوليس الله هو اله و رب لكافة الاديان السماوية السلام و المسيحية و اليهودية و لكافة الطوائف السنية و الشيعية و عليهم أن يغضبوا له أم أن لهم رب غير الله أم أن الايمان لديهم هو مثل مبادئ الممانعة و نصرة المظالومين مجرد قناع انكشف عند أول امتحان.
هؤلاء جميعا خانوا دينهم و اماناتهم خانوا ربهم و رعيتهم و مريديهم نعم لقد خانوا الله و خانوا محمدا و المسيح و الرسل.
يغضب المسلمون لصور مسيئة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رسمها رسام دينماركي و لا يغضبون لرب الرسول الذي يتطاول عليه عصابة الاسد صباح مساء و على مدى ثمان شهور يغضب المسيحيون لكنيسة يعبدون فيها الله الاههم في مصر و لا يغضبون ممن يهين الاههم في سوريا يغضب الشيعة اذا تناول شخص ما أحد رموزهم و يدعم زعمائهم الروحيون من يضع نفسه مكان إلاههم يفتي الخميني بقتل سلمان رشدي الذي كتب قصة مسيئة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم و يخصص جائزة بملاين الدولارات لمن يقتله و لكن خليفته خامنئي يغدق الدعم المادي و المعنوي و الجنود و العتاد علنا وسرا على من يتطاول على مقام اله رسول الله صلى الله عليه وسلم و يمزق القرآن و يقصف المساجد بالدبات بقذائف قد تكون من صنع ايران.
فاي وثنية اكبر من ذلك نغضب للرسل و لا نغضب لرب الرسل نغضب لدور العبادة و لا نغضب للرب الذي نعبده فيها نغضب للرموز و لا نغضب لرب الرموز.
أيها المسلمون سنة و شيعة ايها المسيحيون بكافة طوائفكم
لا تغضبوا للشعب السوري و لا تنصروه فهو له رب سينصره ممن يمارس على أبشع الجرائم و لكن اغضبوا لله الاهكم من العصابة الاسدية التي عبدت بشار مكانه قولا و فعلا و تطاولت على مقامه و كتابه و بيوته.
جابر عثرات الكرام السوري
لا أتفهم مطلقا أن يتغاضى أي شخص يمتلك الحد الأدنى من المبادئ الانسانية عن جرائم القتل و الابادة و تعذيب الأطفال ختى الموت و الاغتصاب و السرقة و التدمير التي ينفذها نظام الأسد الدموي الهمجي ضد الشعب السوري الأعزل دون أن يكون شريكا في الجريمة ناهيك عن الدعم و التأييد فهذا يكون والغا في الدم السوري.
و بتسليط الضوء على نقطة محددة لو أن شخصا لا يرتدي عباءة دينية كبوتين او وئام وهاب أو ميشيل عون و دعم أو أيد بشار الأسد الذي وضع نفسه مكان رب العالمين و قال مؤيدوه لا اله الا بشار و كتبوها حتى على جدران المساجد في سوريا و كتبوا بيسقط ربك و ما بيسقط بشار أقول أن هؤلا تقودهم المصالح لا الأخلاق و المثل و هم من قعر المجتمع و قد استهجن موقفهم و لكن لن أصاب بالصدمة منه.
ولكن ما لا أتفهمه و لا أستطيع استيعابه بشكل من الأشكال كيف يدعم البوطي و حسون مفتي سورية و البطرك الراعي كاردينال الموارنة و خامنئي الولي الفقيه ونائب الامام الغائب و كذلك الجمهورية الايرانية الاسلامية و من ورائهم الشيخ حسن نصر زعيم حزب الله هذاالكفر البواح و التعدي على رب العالمين أوليس الله هو اله و رب لكافة الاديان السماوية السلام و المسيحية و اليهودية و لكافة الطوائف السنية و الشيعية و عليهم أن يغضبوا له أم أن لهم رب غير الله أم أن الايمان لديهم هو مثل مبادئ الممانعة و نصرة المظالومين مجرد قناع انكشف عند أول امتحان.
هؤلاء جميعا خانوا دينهم و اماناتهم خانوا ربهم و رعيتهم و مريديهم نعم لقد خانوا الله و خانوا محمدا و المسيح و الرسل.
يغضب المسلمون لصور مسيئة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رسمها رسام دينماركي و لا يغضبون لرب الرسول الذي يتطاول عليه عصابة الاسد صباح مساء و على مدى ثمان شهور يغضب المسيحيون لكنيسة يعبدون فيها الله الاههم في مصر و لا يغضبون ممن يهين الاههم في سوريا يغضب الشيعة اذا تناول شخص ما أحد رموزهم و يدعم زعمائهم الروحيون من يضع نفسه مكان إلاههم يفتي الخميني بقتل سلمان رشدي الذي كتب قصة مسيئة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم و يخصص جائزة بملاين الدولارات لمن يقتله و لكن خليفته خامنئي يغدق الدعم المادي و المعنوي و الجنود و العتاد علنا وسرا على من يتطاول على مقام اله رسول الله صلى الله عليه وسلم و يمزق القرآن و يقصف المساجد بالدبات بقذائف قد تكون من صنع ايران.
فاي وثنية اكبر من ذلك نغضب للرسل و لا نغضب لرب الرسل نغضب لدور العبادة و لا نغضب للرب الذي نعبده فيها نغضب للرموز و لا نغضب لرب الرموز.
أيها المسلمون سنة و شيعة ايها المسيحيون بكافة طوائفكم
لا تغضبوا للشعب السوري و لا تنصروه فهو له رب سينصره ممن يمارس على أبشع الجرائم و لكن اغضبوا لله الاهكم من العصابة الاسدية التي عبدت بشار مكانه قولا و فعلا و تطاولت على مقامه و كتابه و بيوته.
جابر عثرات الكرام السوري