هيئة التنسيق الوطنية ولغت بدماء شهدائنا في موسكو
قد أتقبل على مضض أن لا تنضم هيئة التنسيق الوطنية المكونة من حسن عبد العظيم و مجموعته للمجلس الوطني السوري مع ما في ذلك من شق لوحدة صف الشعب الثائر و قد أجد له مبررا غير مقنع تحت مظلة حرية الرأي و أتفهم ان يزور وفدا منها موسكوا ليحاور القيادة الروسية و باعتقادي انه سيزورهم من أجل أن يشرح لهم مواقف الشعب السوري و يقول لهم كلاما قويا يؤنبهم فيه على دعمهم للنظام و حمايتهم له و انهم بذلك سيخسرون الشعب السوري و كافة احرار العالم الذين يؤيدون الشعب السوري و سيخسرون مبادئهم و ستسقط صورتهم الى الحضيض في عيون شعوب العالم.
و لكن الذي لا أتفهمه أن يثني رئيس الوفد قدري جميل على الفيتو الروسي الصيني الذي يحمي المجرم من العقاب.
بموقفهم هذا أصبحوا شركاء في جرائم النظام و كشفوا القناع و تبين بشكل سافر أنهم خانوا شعوبهم و تاريخهم و أهم اليوم جزء من النظام الذي كانوا ينتقدونه.
أتمنى ممن انخدع يوما بهؤلاء أن يكون ولاءه للمبدأ و الوطن و ليس للاشخاص فان ضل الشخص أو نغير او كان مخادعا ندعه يضل بمفرده و لا يسوقهم خلفه في مواقف مخزية, و أن لا يقبلوا منهم أعذارا واهيه فاليوم لا مكان للحلول الوسط و لا مكان للمتخاذل و المتهاون و المتاجر بدماء الشعب و اليوم لا مكان لمن يريد أن يعطي مشروعية لجرائم النظام و لا لمن يريد أن يخفف من غضب شعوب العالم الحر على داعمي النظام.
جابر عثرات الكرام السوري
قد أتقبل على مضض أن لا تنضم هيئة التنسيق الوطنية المكونة من حسن عبد العظيم و مجموعته للمجلس الوطني السوري مع ما في ذلك من شق لوحدة صف الشعب الثائر و قد أجد له مبررا غير مقنع تحت مظلة حرية الرأي و أتفهم ان يزور وفدا منها موسكوا ليحاور القيادة الروسية و باعتقادي انه سيزورهم من أجل أن يشرح لهم مواقف الشعب السوري و يقول لهم كلاما قويا يؤنبهم فيه على دعمهم للنظام و حمايتهم له و انهم بذلك سيخسرون الشعب السوري و كافة احرار العالم الذين يؤيدون الشعب السوري و سيخسرون مبادئهم و ستسقط صورتهم الى الحضيض في عيون شعوب العالم.
و لكن الذي لا أتفهمه أن يثني رئيس الوفد قدري جميل على الفيتو الروسي الصيني الذي يحمي المجرم من العقاب.
بموقفهم هذا أصبحوا شركاء في جرائم النظام و كشفوا القناع و تبين بشكل سافر أنهم خانوا شعوبهم و تاريخهم و أهم اليوم جزء من النظام الذي كانوا ينتقدونه.
أتمنى ممن انخدع يوما بهؤلاء أن يكون ولاءه للمبدأ و الوطن و ليس للاشخاص فان ضل الشخص أو نغير او كان مخادعا ندعه يضل بمفرده و لا يسوقهم خلفه في مواقف مخزية, و أن لا يقبلوا منهم أعذارا واهيه فاليوم لا مكان للحلول الوسط و لا مكان للمتخاذل و المتهاون و المتاجر بدماء الشعب و اليوم لا مكان لمن يريد أن يعطي مشروعية لجرائم النظام و لا لمن يريد أن يخفف من غضب شعوب العالم الحر على داعمي النظام.
جابر عثرات الكرام السوري