ان لم تقدم دعمك الكامل فنقودك لا تكفي و لا نريدها
صديقي الذي زرته منذ أسبوع مضى و جلسنا في حديقة منزله كان النقاش حول ثورتنا التي أنهت شهرها السابع و ماتزال متقدة و مازال أهلنا في الداخل يقدمون التضحيات تلو التضحيات شهداء و معتقلين أرواح و أموال يقابلون الدبابات بالصدور العارية يقتل أطفالهم يعذبون تسرق أمواله يهانون يعتقلون تمارس عليهم كافة أنواع الوحشية من قرون ما قبل التاريخ و هم صامدون من أجل كرامتي و كرامته مستقبل طفلي و طفله من اجل وطني ووطنه.
جرى النقاش حول النشاطات التي يتوجب القيام بها لدعم أهلنا في الداخل و مساندتهم و حول قيام تنسيقات في الخارج لتأمين الدعم الاغاثي و الانساني و ايصال صوت شعبنا ووجهة نظره الى شعوب العالم قال لي أن وجه نظره هي أن المهم التبرع بالنقود و مادمنا نتبرع بالنقود فلا داعي لأي نشاط آخر, تشعب الحديث و انتقلنا لنقاط أخرى و لم أتمكن من الرد عليه, كلامه يجول في خاطري رغم معرفتي بمعدن صديقي الجيد لم استسغ كلامه و ان بدا ظاهريا يمثل وجهة نظر ما لكنه ينافي نداء القلب الذي ينفطر من فظائع النظام ووحشيته من منظر الفتاة المقطعة الأوصال و التي قال النظام أنها زينب الحصني ثم نفى ذلك و من جسد حمزة الخطيب الذي ثقب بالمثقاب و قطع عضوه التناسلي من أمهاتنا اللاتي ثكلن و أخواتنا اللواتي ترملن و من أطفالنا الذين يتموا و من صرخات أخوتنا الذين يعذبون في المعتقلات.
الا يستحق أهلنا أن نتوحد من أجلهم و أن ننسق عملنا و أن نعطيهم جزء من وقتنا, كل منا في مجال خبرته فهناك النشاط الحقوقي الذي يوثق جرائم النظام ليحاسب عليها لاحقا و هناك المجال الطبي الذي يحدد أنواع الادوية التي يجب ان ترسل و هناك المجال الاعلامي الذي يكشف أكاذيب النظام في المواقع الالكترونية و القنوات الفضائية و هناك مجال الاتصالات الذي يساعد أهلنا باتصالات آمنة و هناك المجال السياسي الذي نستطيع فيه من خلال نقاشاتنا و ندوتنا أن نبلور الفكر الصحيح للثورة مما يقطع الطريق على المتسلقين بعد سقوط النظام فنحن لا نريد كرزاي أو المالكي في سورية الحرة و هناك و هناك مئات المجالات و التي نستطيع أن نساعد بها أهلنا الذين يقدمون الغالي و الرخيص من أجلنا.
كما أن عملنا الجماعي سيؤدي الى تجمعنا و توحدنا تحت راية واحدة و اظهار هذا العمل للعلن سيشجع أهلنا و يفت في عضد النظام و لا ننسى ما للأمل من أثر في تحقيق النصر.
المظاهرات التي يقوم بها أهلنا في الداخل هي وسيلة للتعبير عن مطلبهم باسقاط النظام و هم يقومون بها تحت زخات الرصاص غير خائفين من القتل و الاعتقال و تدمير الممتلكات و كذلك نشاطنا هو وسيلة للتعبير عن مطلبنا المماثل لمطلبهم.
جميعنا انتقد المعارضة بسبب خلافتهم و تاخرهم في التوحد.
جميعنا انتقد المدن ذات الحراك الشعبي الضعيف كحلب و ديرعطية.
جميعنا انتقد الدول العربية و المجتمع الدولي و تركيا بسبب عدم دعمهم للثورة السورية بالشكل الكافي.
السؤال هل الوطن هو مسؤلية المعارضة فقط و هل مطلوب منهم العمل بينما نبقى نحن متفرجين.
السؤال هل الوطن هو مسؤلية أهلنا في الداخل فقط و هل مطلوب منهم العمل بينما نبقى نحن متفرجين.
السؤال هل الوطن هو مسؤلية الدول العربية و تركيا و المجتمع الدولي فقط و هل مطلوب منهم التحرك ضد النظام بينما نبقى نحن متفرجين.
أوليس الدول العربية و تركيا و المجتمع الدولي ستتحرك بشكل أفضل عندما يروننا نتحرك.
هل المطلوب من الجميع العمل على اعطائي حريتي بينما أنا لاارغب بالقيام بأي جهد أو التعرض لأي مخاطرة و ان نجحت الثورة فسأكون أول المتمتعين بمكاسبها و ان فشلت لا سمح الله فسألوم الجميع الذين تخاذلوا أردوغان و الامم المتحدة و الدول العربية و حلب و الرقة و دير عطية و لكنني لن ألوم نفسي فأنا منزه عن الأخطاء كما أنني أبن الست و مطلوب من أبناء الجارية التضحية من أجل مطالبي بينما انا على بر الأمان.
صديقي إن الذي فقد أباه أو أخاه أو ولده لن تستطيع التعويض عليه بالقليل من التقود ترسلها له شهرا أو شهرين ثم تنسى ذلك.
صديقي إن من فقد مورد عمله و دمر منزله و أثاث بيته و سرقت مصوغات زوجته و جنى عمره لن تستطيع التعويض عليه بالقليل من التقود ترسلها له شهرا أو شهرين ثم تنسى ذلك.
صديقي إن الذي أهين و ديست كرامته أمام زوجته و أهله لن تستطيع التعويض عليه بالقليل من التقود ترسلها له شهرا أو شهرين ثم تنسى ذلك.
كثيرون يقولون ان المغتربين هم ضيوف في الدول التي يقيمون بها وأن عليهم احترام قوانين هذه الدول, أنا أتفق معهم و لا أرغب باعطاء صورة سلبية عن ثورتنا بمخالفة القوانين و اشاعة الفوضى ولكن أريد أن أقول أن حتى أكثر الدول تشددا تسمح لك بالقيام بكل ما ترغب به لمساعدة أهلك باستثناء التظاهر, لذلك قم بالمسموح و لا تقم بالممنوع و لا تتخذ الممنوع حجة لعدم القيام بالمسموح فلا أحد في اية دولة من دول الاغتراب يمنعك من العمل في المجال الاغاثي أو الطبي أو الانساني أو المجال الاعلامي أو الحقوقي لا أحد يمنعك من وضع شعار للثورة كملصق على سيارتك أو باب بيتك أو كوسام على صدرك , وهناك دول تسمح لك بالقيام بما تشاء بما في ذلك التظاهر بل أن مواطنيها يتعاطفون معك و يؤيدونك و يساعدونك.
صديقي هل قرأت الآية:
انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٤١﴾ التوبة
صديقى ان الله تعالى لم يقل جاهدو بأموالكم أو بأنفسكم و لم يقل جاهدوا بأموالكم و كفى بل قال جاهدوا بأموالكم و أنفسكم
صديقي الله تعالى لم يقل جاهدو و إنفروا خفافا و لا تفروا ثقالا بل قال إنفروا خفافا و ثقالا.
صديقى عندما تنفق تنفق لنفسك و لوطنك وهذا واجب عليك و لا منة لك على أحد وبل تكون سعيدا عندما يتقبل الله منك بل المنة عليك من الذين قتلوا أو جرحوا أو خاطروا بانفسهم من أجل مستقبل أطفالك بينما أنت لم تخاطر و لم تقدم سوى القليل من المال.
صديقي أذكرك بقصة (الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّىٰ إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ ) كانوا يقيمون الصلاة و يصمون رمضان و ينفقون ممما رزقهم الله و كانوا صالحين و لكن عندما قال تعالى: انفروا , لم ينفروا بل تثاقلوا
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ ﴿٣٨﴾ إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٣٩﴾التوبة
صديقي اني أربأ بك ان تكون من اللذين تخاذلوا عن نصرة أهلهم و أن تكون من الذين يحسبون الأمر بميزان الربح و الخسارة و الخوف من النظام على النفس و المال ميزان الخائفين و المترددين و أن تقنع نفسك أنك ان دفعت قليلا من الليرات و جلست تتابع نشرات الأخبار و علقت على الفيس بوك باسم مستعار أنك أديت واجبك.
اريدك كما عهدتك تحسب الأمور بميزان الايمان و الحق و المرؤة بميزان الاحرار و الشرفاء.
أريدك أن تودع الحذر الشديد الذي استحال خوفا أريد أن أشعر بالقلب الشجاع الذي أعرفه ينبض في صدرك وفاء لدماء أهلك.
جابر عثرات الكرام السوري
صديقي الذي زرته منذ أسبوع مضى و جلسنا في حديقة منزله كان النقاش حول ثورتنا التي أنهت شهرها السابع و ماتزال متقدة و مازال أهلنا في الداخل يقدمون التضحيات تلو التضحيات شهداء و معتقلين أرواح و أموال يقابلون الدبابات بالصدور العارية يقتل أطفالهم يعذبون تسرق أمواله يهانون يعتقلون تمارس عليهم كافة أنواع الوحشية من قرون ما قبل التاريخ و هم صامدون من أجل كرامتي و كرامته مستقبل طفلي و طفله من اجل وطني ووطنه.
جرى النقاش حول النشاطات التي يتوجب القيام بها لدعم أهلنا في الداخل و مساندتهم و حول قيام تنسيقات في الخارج لتأمين الدعم الاغاثي و الانساني و ايصال صوت شعبنا ووجهة نظره الى شعوب العالم قال لي أن وجه نظره هي أن المهم التبرع بالنقود و مادمنا نتبرع بالنقود فلا داعي لأي نشاط آخر, تشعب الحديث و انتقلنا لنقاط أخرى و لم أتمكن من الرد عليه, كلامه يجول في خاطري رغم معرفتي بمعدن صديقي الجيد لم استسغ كلامه و ان بدا ظاهريا يمثل وجهة نظر ما لكنه ينافي نداء القلب الذي ينفطر من فظائع النظام ووحشيته من منظر الفتاة المقطعة الأوصال و التي قال النظام أنها زينب الحصني ثم نفى ذلك و من جسد حمزة الخطيب الذي ثقب بالمثقاب و قطع عضوه التناسلي من أمهاتنا اللاتي ثكلن و أخواتنا اللواتي ترملن و من أطفالنا الذين يتموا و من صرخات أخوتنا الذين يعذبون في المعتقلات.
الا يستحق أهلنا أن نتوحد من أجلهم و أن ننسق عملنا و أن نعطيهم جزء من وقتنا, كل منا في مجال خبرته فهناك النشاط الحقوقي الذي يوثق جرائم النظام ليحاسب عليها لاحقا و هناك المجال الطبي الذي يحدد أنواع الادوية التي يجب ان ترسل و هناك المجال الاعلامي الذي يكشف أكاذيب النظام في المواقع الالكترونية و القنوات الفضائية و هناك مجال الاتصالات الذي يساعد أهلنا باتصالات آمنة و هناك المجال السياسي الذي نستطيع فيه من خلال نقاشاتنا و ندوتنا أن نبلور الفكر الصحيح للثورة مما يقطع الطريق على المتسلقين بعد سقوط النظام فنحن لا نريد كرزاي أو المالكي في سورية الحرة و هناك و هناك مئات المجالات و التي نستطيع أن نساعد بها أهلنا الذين يقدمون الغالي و الرخيص من أجلنا.
كما أن عملنا الجماعي سيؤدي الى تجمعنا و توحدنا تحت راية واحدة و اظهار هذا العمل للعلن سيشجع أهلنا و يفت في عضد النظام و لا ننسى ما للأمل من أثر في تحقيق النصر.
المظاهرات التي يقوم بها أهلنا في الداخل هي وسيلة للتعبير عن مطلبهم باسقاط النظام و هم يقومون بها تحت زخات الرصاص غير خائفين من القتل و الاعتقال و تدمير الممتلكات و كذلك نشاطنا هو وسيلة للتعبير عن مطلبنا المماثل لمطلبهم.
جميعنا انتقد المعارضة بسبب خلافتهم و تاخرهم في التوحد.
جميعنا انتقد المدن ذات الحراك الشعبي الضعيف كحلب و ديرعطية.
جميعنا انتقد الدول العربية و المجتمع الدولي و تركيا بسبب عدم دعمهم للثورة السورية بالشكل الكافي.
السؤال هل الوطن هو مسؤلية المعارضة فقط و هل مطلوب منهم العمل بينما نبقى نحن متفرجين.
السؤال هل الوطن هو مسؤلية أهلنا في الداخل فقط و هل مطلوب منهم العمل بينما نبقى نحن متفرجين.
السؤال هل الوطن هو مسؤلية الدول العربية و تركيا و المجتمع الدولي فقط و هل مطلوب منهم التحرك ضد النظام بينما نبقى نحن متفرجين.
أوليس الدول العربية و تركيا و المجتمع الدولي ستتحرك بشكل أفضل عندما يروننا نتحرك.
هل المطلوب من الجميع العمل على اعطائي حريتي بينما أنا لاارغب بالقيام بأي جهد أو التعرض لأي مخاطرة و ان نجحت الثورة فسأكون أول المتمتعين بمكاسبها و ان فشلت لا سمح الله فسألوم الجميع الذين تخاذلوا أردوغان و الامم المتحدة و الدول العربية و حلب و الرقة و دير عطية و لكنني لن ألوم نفسي فأنا منزه عن الأخطاء كما أنني أبن الست و مطلوب من أبناء الجارية التضحية من أجل مطالبي بينما انا على بر الأمان.
صديقي إن الذي فقد أباه أو أخاه أو ولده لن تستطيع التعويض عليه بالقليل من التقود ترسلها له شهرا أو شهرين ثم تنسى ذلك.
صديقي إن من فقد مورد عمله و دمر منزله و أثاث بيته و سرقت مصوغات زوجته و جنى عمره لن تستطيع التعويض عليه بالقليل من التقود ترسلها له شهرا أو شهرين ثم تنسى ذلك.
صديقي إن الذي أهين و ديست كرامته أمام زوجته و أهله لن تستطيع التعويض عليه بالقليل من التقود ترسلها له شهرا أو شهرين ثم تنسى ذلك.
كثيرون يقولون ان المغتربين هم ضيوف في الدول التي يقيمون بها وأن عليهم احترام قوانين هذه الدول, أنا أتفق معهم و لا أرغب باعطاء صورة سلبية عن ثورتنا بمخالفة القوانين و اشاعة الفوضى ولكن أريد أن أقول أن حتى أكثر الدول تشددا تسمح لك بالقيام بكل ما ترغب به لمساعدة أهلك باستثناء التظاهر, لذلك قم بالمسموح و لا تقم بالممنوع و لا تتخذ الممنوع حجة لعدم القيام بالمسموح فلا أحد في اية دولة من دول الاغتراب يمنعك من العمل في المجال الاغاثي أو الطبي أو الانساني أو المجال الاعلامي أو الحقوقي لا أحد يمنعك من وضع شعار للثورة كملصق على سيارتك أو باب بيتك أو كوسام على صدرك , وهناك دول تسمح لك بالقيام بما تشاء بما في ذلك التظاهر بل أن مواطنيها يتعاطفون معك و يؤيدونك و يساعدونك.
صديقي هل قرأت الآية:
انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٤١﴾ التوبة
صديقى ان الله تعالى لم يقل جاهدو بأموالكم أو بأنفسكم و لم يقل جاهدوا بأموالكم و كفى بل قال جاهدوا بأموالكم و أنفسكم
صديقي الله تعالى لم يقل جاهدو و إنفروا خفافا و لا تفروا ثقالا بل قال إنفروا خفافا و ثقالا.
صديقى عندما تنفق تنفق لنفسك و لوطنك وهذا واجب عليك و لا منة لك على أحد وبل تكون سعيدا عندما يتقبل الله منك بل المنة عليك من الذين قتلوا أو جرحوا أو خاطروا بانفسهم من أجل مستقبل أطفالك بينما أنت لم تخاطر و لم تقدم سوى القليل من المال.
صديقي أذكرك بقصة (الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّىٰ إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ ) كانوا يقيمون الصلاة و يصمون رمضان و ينفقون ممما رزقهم الله و كانوا صالحين و لكن عندما قال تعالى: انفروا , لم ينفروا بل تثاقلوا
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ ﴿٣٨﴾ إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٣٩﴾التوبة
صديقي اني أربأ بك ان تكون من اللذين تخاذلوا عن نصرة أهلهم و أن تكون من الذين يحسبون الأمر بميزان الربح و الخسارة و الخوف من النظام على النفس و المال ميزان الخائفين و المترددين و أن تقنع نفسك أنك ان دفعت قليلا من الليرات و جلست تتابع نشرات الأخبار و علقت على الفيس بوك باسم مستعار أنك أديت واجبك.
اريدك كما عهدتك تحسب الأمور بميزان الايمان و الحق و المرؤة بميزان الاحرار و الشرفاء.
أريدك أن تودع الحذر الشديد الذي استحال خوفا أريد أن أشعر بالقلب الشجاع الذي أعرفه ينبض في صدرك وفاء لدماء أهلك.
جابر عثرات الكرام السوري