ابسم الله الرحمن الرحيم
لاجتماع الذي عقدته الجامعة يوم امس وبالقرار الذي اتخذه والذي يقضي باعطاء فرصة جديدة لمزيد من قتل السوريين ولنظام فقد الشرعية من شعبه.
سؤال ملح وضروري لمعرفة سبب الفشل المزمن لهذه المؤسسة العربية وهو لماذا تقف عاجزة عن القرار ومتأخرة عن شعوبها ؟؟؟
اذا سلمنا جدلا انه لاتوجد في عالمنا العربي الدولة بمفهومها الحديث وان الانظمة الحاكمة ماهي الا مغتصبة للسلطةو مغيبة للديمقراطية وان هذه الانظمة يوجد حلف سري فيما بينها يقضي بحماية بعضها البعض ليس من عدو خارجي وانما من شعوبها فجميعنا يذكر الاتفاق الناجح والوحيد الذي نجم عن الجامعة الا وهو اتفاق وزراء الداخلية لانه موجه نحو الشعوب.
الجامعة الان هي اتحاد انظمة وليس اتحاد دول تمثل شعوبا هي لانقاذ الانظمة من عثراتها وليس لحل مشاكل شعوبها وهذا مايفسر لنا القرار الباهت الذي صدر بخصوص ما يعانبه الشعب السوري ولو دققنا في القرار لوجدنا انه ليس سوى فرصة من الوقت لاخراج الاسد الصغير من محنته رغم ما تفوه به مندوبه يوسف احمد من ترهات فاعتراضه على القرار هو ظاهري وليس جوهري .
القرار يمنخ الفرصة للنظام من خلال الحوار اي ان هناك طرفين في المعادلة وان النظام لايزال شرعيا بنظر الجامعة رغم ان الشعب نزع الشرعية عن النظام وهي تتجاهل ذلك.
الحوار هو تحت سقف جامعة الانظمة اي انه بالضرورة تحت سقف النظام ومثل هكذا حوار يؤسس لبقاء النظام لكن بوجه جديد وهو بالضبط مايطرحه النظام من الاساس اي الاصلاحات المزعومة الجامعة الان تتبنى اصلاحات الاسد وهو ترجمة حقيقية لموقف نبيل العربي امين الجامعة عندما زار الاسد وبشر باهمية اصلاحاته.
ان الجامعة تتكلم بلسان النظام في دعوتها للحوار ولو كانت الجامعة جادة في تبنيها لموقف الشعب السوري لاختارت المفاوضات بين المعارضة والنظام بدل الحوار لان المفاوضات ترمي الى التوصل الى صيغة تنحي بشار وتسليم السلطة المغتصبة وعودتها الى الشعب.
ان التضحيات التي قدمها شعبنا ليس لها مقابل الا الحرية والحرية لن تكون الا بزوال الاستبداد فهل جاء بقرار الجامعة مايدل على ضرورة انتهاء الاستبداد وعودة السلطة للشعب.
هل هناك في سوريا من يملك الحوار مع نظام قتل البشر والحجر ، لقد فات اوان الحوار مع اول قطرة دم سقطت على الارض السورية.وهذا الطرح لن يؤدي الا الى اطالة عمر النظام وزيادة في جروح السوريين
لاجتماع الذي عقدته الجامعة يوم امس وبالقرار الذي اتخذه والذي يقضي باعطاء فرصة جديدة لمزيد من قتل السوريين ولنظام فقد الشرعية من شعبه.
سؤال ملح وضروري لمعرفة سبب الفشل المزمن لهذه المؤسسة العربية وهو لماذا تقف عاجزة عن القرار ومتأخرة عن شعوبها ؟؟؟
اذا سلمنا جدلا انه لاتوجد في عالمنا العربي الدولة بمفهومها الحديث وان الانظمة الحاكمة ماهي الا مغتصبة للسلطةو مغيبة للديمقراطية وان هذه الانظمة يوجد حلف سري فيما بينها يقضي بحماية بعضها البعض ليس من عدو خارجي وانما من شعوبها فجميعنا يذكر الاتفاق الناجح والوحيد الذي نجم عن الجامعة الا وهو اتفاق وزراء الداخلية لانه موجه نحو الشعوب.
الجامعة الان هي اتحاد انظمة وليس اتحاد دول تمثل شعوبا هي لانقاذ الانظمة من عثراتها وليس لحل مشاكل شعوبها وهذا مايفسر لنا القرار الباهت الذي صدر بخصوص ما يعانبه الشعب السوري ولو دققنا في القرار لوجدنا انه ليس سوى فرصة من الوقت لاخراج الاسد الصغير من محنته رغم ما تفوه به مندوبه يوسف احمد من ترهات فاعتراضه على القرار هو ظاهري وليس جوهري .
القرار يمنخ الفرصة للنظام من خلال الحوار اي ان هناك طرفين في المعادلة وان النظام لايزال شرعيا بنظر الجامعة رغم ان الشعب نزع الشرعية عن النظام وهي تتجاهل ذلك.
الحوار هو تحت سقف جامعة الانظمة اي انه بالضرورة تحت سقف النظام ومثل هكذا حوار يؤسس لبقاء النظام لكن بوجه جديد وهو بالضبط مايطرحه النظام من الاساس اي الاصلاحات المزعومة الجامعة الان تتبنى اصلاحات الاسد وهو ترجمة حقيقية لموقف نبيل العربي امين الجامعة عندما زار الاسد وبشر باهمية اصلاحاته.
ان الجامعة تتكلم بلسان النظام في دعوتها للحوار ولو كانت الجامعة جادة في تبنيها لموقف الشعب السوري لاختارت المفاوضات بين المعارضة والنظام بدل الحوار لان المفاوضات ترمي الى التوصل الى صيغة تنحي بشار وتسليم السلطة المغتصبة وعودتها الى الشعب.
ان التضحيات التي قدمها شعبنا ليس لها مقابل الا الحرية والحرية لن تكون الا بزوال الاستبداد فهل جاء بقرار الجامعة مايدل على ضرورة انتهاء الاستبداد وعودة السلطة للشعب.
هل هناك في سوريا من يملك الحوار مع نظام قتل البشر والحجر ، لقد فات اوان الحوار مع اول قطرة دم سقطت على الارض السورية.وهذا الطرح لن يؤدي الا الى اطالة عمر النظام وزيادة في جروح السوريين